21.11.201113:50
لافروف: دعوة الغرب لرفض الحوار مع نظام الاسد تشبه الاستفزاز السياسي الدولي
لافروف: دعوة الغرب لرفض الحوار مع نظام الاسد تشبه الاستفزاز السياسي الدولي
ان دعوة الغرب لرفض الحوار مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد تشبه الاستفزاز السياسي الدولي. اعلن هذا سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحفي مع نظيره الكازاخي يرجان كازيخانوف في موسكو اليوم21 نوفمبر/ تشرين الثاني.
فقال لافروف ان "المطالبة بوقف العنف يجب ان توجه للسلطات والمجموعات المسلحة، التي تطفلت على المعارضة السورية. ولا نرى حاليا الا تلك الحالة التي تدعو فيها الجامعة العربية الى وقف العنف وبدء الحوار، بينما تتعالى من العواصم الغربية دعوات معاكسة، تنصح المعارضة بشكل مباشر، برفض الحوار مع نظام الاسد".
واكد الوزير الروسي ان "هذا يشبه الاستفزاز السياسي على مستوى دولي".
واضاف لافروف انه "اذا كان الجميع يود منح السوريين فرصة لتقرير مصيرهم بانفسهم، فمن الضروري ان يكون هذا بنزاهة ومسؤولية".
وتعليقا على دعوات البلدان الغربية لاصدار المجتمع الدولي قرارا لحماية السكان المدنيين في سورية، اشار لافروف الى انه "لا تزال طرية في ذاكرة الجميع الاحداث، التي سبقت الفاجعة الليبية، اذ كان يستند الى هذا الشعار بالذات، كافة من اساءوا بفظاظة فيما بعد تطبيق قرارات مجلس الامن الدولي، وبدل حماية السكان المدنيين مارسوا القصف، مما اسفر عن هلاك سكان مدنيين".
واشار لافروف الى ان روسيا ايدت مبادرة الجامعة العربية، التي تنص على انهاء العنف مهما كان مصدره، ونشر مراقبين من الجامعة في سورية، وتكثيف الحوار بين دمشق الرسمية والمعارضة.
ويرى لافروف انه "من المهم لانهاء العنف مهما كان مصدره، ان تكف القيادة السورية عن استخدام القوة بشكل غير متكافئ ، وان تكف المجموعات المسلحة، التي تعمد على تصعيد استغلال المتظاهرين المسالمين للتحريض على العنف، ان تكف عن الاعمال الاستفزازية".
واشار الوزير الروسي الى انه ظهر في سورية ما يسمى بجيش التحرير هدفه الاطاحة بالسلطة، وتصدر من عدد من بلدان الغرب تقييمات بان ممارسات المنشقين السوريين من مظاهر طموحات الشعب السوري الديمقراطية.
وقال لافروف انه "اذا كان قصف مقرات حزب البعث والهجمات المسلحة على المباني الحكومية ومقرات هيئات حفظ النظام في سورية من مظاهر الديمقرطية، فاننا لا نتفق ابدا، بالطبع، مع هذه الطموحات الديمقراطية"، مشيرا الى انه" من الضروري توجيه مطلب انهاء العنف الى "السلطة والمجموعات المسلحة، التي تطفلت على المعارضة السورية".
المصدر: وكالة انباء "نوفوستي" الروسية.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/572189
لافروف: دعوة الغرب لرفض الحوار مع نظام الاسد تشبه الاستفزاز السياسي الدولي
لافروف: دعوة الغرب لرفض الحوار مع نظام الاسد تشبه الاستفزاز السياسي الدولي
ان دعوة الغرب لرفض الحوار مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد تشبه الاستفزاز السياسي الدولي. اعلن هذا سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحفي مع نظيره الكازاخي يرجان كازيخانوف في موسكو اليوم21 نوفمبر/ تشرين الثاني.
فقال لافروف ان "المطالبة بوقف العنف يجب ان توجه للسلطات والمجموعات المسلحة، التي تطفلت على المعارضة السورية. ولا نرى حاليا الا تلك الحالة التي تدعو فيها الجامعة العربية الى وقف العنف وبدء الحوار، بينما تتعالى من العواصم الغربية دعوات معاكسة، تنصح المعارضة بشكل مباشر، برفض الحوار مع نظام الاسد".
واكد الوزير الروسي ان "هذا يشبه الاستفزاز السياسي على مستوى دولي".
واضاف لافروف انه "اذا كان الجميع يود منح السوريين فرصة لتقرير مصيرهم بانفسهم، فمن الضروري ان يكون هذا بنزاهة ومسؤولية".
وتعليقا على دعوات البلدان الغربية لاصدار المجتمع الدولي قرارا لحماية السكان المدنيين في سورية، اشار لافروف الى انه "لا تزال طرية في ذاكرة الجميع الاحداث، التي سبقت الفاجعة الليبية، اذ كان يستند الى هذا الشعار بالذات، كافة من اساءوا بفظاظة فيما بعد تطبيق قرارات مجلس الامن الدولي، وبدل حماية السكان المدنيين مارسوا القصف، مما اسفر عن هلاك سكان مدنيين".
واشار لافروف الى ان روسيا ايدت مبادرة الجامعة العربية، التي تنص على انهاء العنف مهما كان مصدره، ونشر مراقبين من الجامعة في سورية، وتكثيف الحوار بين دمشق الرسمية والمعارضة.
ويرى لافروف انه "من المهم لانهاء العنف مهما كان مصدره، ان تكف القيادة السورية عن استخدام القوة بشكل غير متكافئ ، وان تكف المجموعات المسلحة، التي تعمد على تصعيد استغلال المتظاهرين المسالمين للتحريض على العنف، ان تكف عن الاعمال الاستفزازية".
واشار الوزير الروسي الى انه ظهر في سورية ما يسمى بجيش التحرير هدفه الاطاحة بالسلطة، وتصدر من عدد من بلدان الغرب تقييمات بان ممارسات المنشقين السوريين من مظاهر طموحات الشعب السوري الديمقراطية.
وقال لافروف انه "اذا كان قصف مقرات حزب البعث والهجمات المسلحة على المباني الحكومية ومقرات هيئات حفظ النظام في سورية من مظاهر الديمقرطية، فاننا لا نتفق ابدا، بالطبع، مع هذه الطموحات الديمقراطية"، مشيرا الى انه" من الضروري توجيه مطلب انهاء العنف الى "السلطة والمجموعات المسلحة، التي تطفلت على المعارضة السورية".
المصدر: وكالة انباء "نوفوستي" الروسية.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/572189