01.07.2011 13:53
لافروف: رفض المعارضة السورية الحوار مع السلطات غير مقبول
اعلن سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي الين جوبيه بموسكو في 1 يوليو/تموز، ان رفض المعارضة السورية اجراء حوار مع سلطات البلد غيرمقبول. واكد على ضرورة الحوار بين السلطات والمعارضة.
وقال الوزير الروسي "اذا كانت المعارضة تسعى حقا الى اجراء الاصلاحات في المجتمع السوري والدولة، فان رفض هذا المقترح (حول اجراء الحوار)،غير مقبول فحسب".
واضاف لافروف انه "يتعين على المعارضة السورية التخلي عن الموقف المتصلب وعدم الاستخفاف بكافة المقترحات، التي تعرضها السلطات السورية، ويجب الموافقة على الحوار". وقال الوزير "في نهاية الامر تم تنفيذ كل ما وعدت به دمشق الرسمية، وهذا شيء هام، وعلى سبيل المثال، الغاء حالة الطوارئ، واعلان العفو مرتين، وطرح تعديلات على قوانين الانتخابات، وفي جدول العمل اصلاح الدستور. وهذه ليست قضايا تافهة، انها اشياء هامة. واذا كانت المعارضة تسعى حقا الى اجراء الاصلاحات في المجتمع السوري والدولة، فان رفض هذه المقترحات غير مقبول فحسب. وهذا يثير شبهات بان الحديث في الحقيقة لا يدور حول الاصلاحات، وانما عن تغيير النظام في سورية. واننا نعرف عواقب هذا، اخذا بنظر الاعتبار خصوصية بنية هذه الدولة".
واكد لافروف ان روسيا ستعمل بكافة الوسائل على بدء الحوار بين الطرفين في سورية، وذكر بانه زار روسيا مؤخرا وفد من المعارضة السورية بدعوة من لجنة التضامن والتعاون بين شعوب آسيا وافريقيا، واستغل الجانب الروسي هذه الفرصة من اجل اطلاع الوفد على موقفه".
وقال لافروف في الختام: "لقد سرنا انه عقد قبل ايام في دمشق، على الارض السورية، اجتماع القوى السياسية المعارضة السورية، وجرى هناك طرح افكار ومقترحات سديدة جدا. ومن المهم الآن ان يشجع الطرفان بكافة الوسائل مثل هذه المبادرات، واننا جاهزون في الحقيقة، للمساعدة في هذا. وانا على قناعة بان هذا في مصلحتنا جميعا، وانا اشعر بان فرنسا تشاطرنا ايضا هذا الموقف بشكل واسع".
واكد جوبيه من جانبه انه يجب وقف كافة اشكال العنف، وينبغي ان تجري الاصلاحات في البلاد من الداخل.
فقال جوبيه: "اننا نشاطر وجهة النظر حول ضرورة وقف كافة اشكال العنف في اسرع وقت، وكذلك ضرورة ان يجري الاصلاح في هذا البلد من الداخل".واكد:"اننا على استعداد لمواصلة العمل بحثا عن حلول".
روسيا وفرنسا تختلفان حول قرار مجلس الأمن الدولي بشأن سورية
اعلن الين جوبيه ان الوضع في سورية يهدد المنطقة، ودعا الى اصدار مجلس الامن الدولي قرارا بشأن سورية، يختلف عن القرار الليبي.
واكد لافروف بدوره ثبات الموقف الروسي المعارض لاصدار مجلس الامن مثل هذا القرار.
وقال الوزير الفرنسي في المؤتمر الصحفي، انه "لا يحق لمجلس الامن السكوت على الوضع في سورية. ومن الضروري الدعوة لوقف العمليات الحربية فورا، والمطالبة باجراء اصلاحات ملموسة". واضاف: "اننا نفهم بالطبع، ان الوضع في سورية يهدد المنطقة. وقد وصل نحو 10 آلاف لاجئ الى تركيا، وارى ان هذا يبرر وجوب ان يبدي مجلس الامن رأيه بهذا الشأن، وان يتخذ قرارا يختلف عن القرارين 1970 و1973 بشأن ليبيا".
واكد جوبيه ان "مطلبنا الثابت هو عدم استخدام العنف ضد السكان المدنيين، ونود ان ينفذ في كل مكان".
واكد لافروف بدوره انه "لا توجد حاليا اي ضرورة ملحة لمصادقة مجلس الامن على مسودة قرار بشأن سورية". واعلن الوزير الروسي: "اننا نستوعب هذا تماما. وقد تحدث رئيس دولتنا عن هذا مرارا. ويبقى هذا الموقف ثابتا".
واشار في نفس الوقت الى ان "هذا لا يعني ابدا، اننا نرفض العمل سوية مع شركائنا في المجتمع الدولي على بلورة موقف مشترك، يكون موحدا للجميع". وقال الوزير الروسي ان "هذا الموقف يتلخص في ان من الضروري نقل الوضع السوري باسرع وقت الى المجرى السياسي. وهذا يتطلب ارادة خير من الطرفين".
هذا وأعلن سيرغي لافروف أن موسكو وباريس مهتمتان ببدء المفاوضات مع إيران حول ملفها النووي في أسرع وقت ممكن.
كما وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محاولات التحريف في تفسير قراري مجلس الامن الدولي بشأن ليبيا، وتزويد فرنسا المعارضة الليبية بالسلاح، بانها "مزعجة".
وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده بموسكو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الفرنسي الان جوبيه (الجزء الاول)
المؤتمر الصحفي الذي عقده بموسكو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الفرنسي الان جوبيه (الجزء الثاني)
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/561324
لافروف: رفض المعارضة السورية الحوار مع السلطات غير مقبول
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الفرنسي الان جوبيه خلال المؤتمر الصحفي بموسكو |
اعلن سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي الين جوبيه بموسكو في 1 يوليو/تموز، ان رفض المعارضة السورية اجراء حوار مع سلطات البلد غيرمقبول. واكد على ضرورة الحوار بين السلطات والمعارضة.
وقال الوزير الروسي "اذا كانت المعارضة تسعى حقا الى اجراء الاصلاحات في المجتمع السوري والدولة، فان رفض هذا المقترح (حول اجراء الحوار)،غير مقبول فحسب".
واضاف لافروف انه "يتعين على المعارضة السورية التخلي عن الموقف المتصلب وعدم الاستخفاف بكافة المقترحات، التي تعرضها السلطات السورية، ويجب الموافقة على الحوار". وقال الوزير "في نهاية الامر تم تنفيذ كل ما وعدت به دمشق الرسمية، وهذا شيء هام، وعلى سبيل المثال، الغاء حالة الطوارئ، واعلان العفو مرتين، وطرح تعديلات على قوانين الانتخابات، وفي جدول العمل اصلاح الدستور. وهذه ليست قضايا تافهة، انها اشياء هامة. واذا كانت المعارضة تسعى حقا الى اجراء الاصلاحات في المجتمع السوري والدولة، فان رفض هذه المقترحات غير مقبول فحسب. وهذا يثير شبهات بان الحديث في الحقيقة لا يدور حول الاصلاحات، وانما عن تغيير النظام في سورية. واننا نعرف عواقب هذا، اخذا بنظر الاعتبار خصوصية بنية هذه الدولة".
واكد لافروف ان روسيا ستعمل بكافة الوسائل على بدء الحوار بين الطرفين في سورية، وذكر بانه زار روسيا مؤخرا وفد من المعارضة السورية بدعوة من لجنة التضامن والتعاون بين شعوب آسيا وافريقيا، واستغل الجانب الروسي هذه الفرصة من اجل اطلاع الوفد على موقفه".
وقال لافروف في الختام: "لقد سرنا انه عقد قبل ايام في دمشق، على الارض السورية، اجتماع القوى السياسية المعارضة السورية، وجرى هناك طرح افكار ومقترحات سديدة جدا. ومن المهم الآن ان يشجع الطرفان بكافة الوسائل مثل هذه المبادرات، واننا جاهزون في الحقيقة، للمساعدة في هذا. وانا على قناعة بان هذا في مصلحتنا جميعا، وانا اشعر بان فرنسا تشاطرنا ايضا هذا الموقف بشكل واسع".
واكد جوبيه من جانبه انه يجب وقف كافة اشكال العنف، وينبغي ان تجري الاصلاحات في البلاد من الداخل.
فقال جوبيه: "اننا نشاطر وجهة النظر حول ضرورة وقف كافة اشكال العنف في اسرع وقت، وكذلك ضرورة ان يجري الاصلاح في هذا البلد من الداخل".واكد:"اننا على استعداد لمواصلة العمل بحثا عن حلول".
روسيا وفرنسا تختلفان حول قرار مجلس الأمن الدولي بشأن سورية
اعلن الين جوبيه ان الوضع في سورية يهدد المنطقة، ودعا الى اصدار مجلس الامن الدولي قرارا بشأن سورية، يختلف عن القرار الليبي.
واكد لافروف بدوره ثبات الموقف الروسي المعارض لاصدار مجلس الامن مثل هذا القرار.
وقال الوزير الفرنسي في المؤتمر الصحفي، انه "لا يحق لمجلس الامن السكوت على الوضع في سورية. ومن الضروري الدعوة لوقف العمليات الحربية فورا، والمطالبة باجراء اصلاحات ملموسة". واضاف: "اننا نفهم بالطبع، ان الوضع في سورية يهدد المنطقة. وقد وصل نحو 10 آلاف لاجئ الى تركيا، وارى ان هذا يبرر وجوب ان يبدي مجلس الامن رأيه بهذا الشأن، وان يتخذ قرارا يختلف عن القرارين 1970 و1973 بشأن ليبيا".
واكد جوبيه ان "مطلبنا الثابت هو عدم استخدام العنف ضد السكان المدنيين، ونود ان ينفذ في كل مكان".
واكد لافروف بدوره انه "لا توجد حاليا اي ضرورة ملحة لمصادقة مجلس الامن على مسودة قرار بشأن سورية". واعلن الوزير الروسي: "اننا نستوعب هذا تماما. وقد تحدث رئيس دولتنا عن هذا مرارا. ويبقى هذا الموقف ثابتا".
واشار في نفس الوقت الى ان "هذا لا يعني ابدا، اننا نرفض العمل سوية مع شركائنا في المجتمع الدولي على بلورة موقف مشترك، يكون موحدا للجميع". وقال الوزير الروسي ان "هذا الموقف يتلخص في ان من الضروري نقل الوضع السوري باسرع وقت الى المجرى السياسي. وهذا يتطلب ارادة خير من الطرفين".
هذا وأعلن سيرغي لافروف أن موسكو وباريس مهتمتان ببدء المفاوضات مع إيران حول ملفها النووي في أسرع وقت ممكن.
كما وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محاولات التحريف في تفسير قراري مجلس الامن الدولي بشأن ليبيا، وتزويد فرنسا المعارضة الليبية بالسلاح، بانها "مزعجة".
وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده بموسكو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الفرنسي الان جوبيه (الجزء الاول)
المؤتمر الصحفي الذي عقده بموسكو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الفرنسي الان جوبيه (الجزء الثاني)
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/561324