لابد انكم تعلمون مدى خطورة الجوال
فهناك خطوره كبرى هي الابراج المنتشره بين الدور السكنية حيث انها توئثر على الانسان باشكال شتى ومنهى السرطان وغيرها
واترككم في متابعة الموضوع وشكرا
...........
لقد حدثت تغيرات وانقلابات هائلة وكبيرة في طبيعة علاقات الانسان مع طبيعته ومجتمعه والعالم
بدخول عنصر جديد من عناصر التغير على اثر قيام الثورة الصناعية التي وقعت قبل ثلاثة قرون
تقريبا، ثم تلتها في القرن العشرين وفي عقده الاخير بالتحديد مجيء الثورة التكنولوجية (المعرفية
المعلوماتية الكومبيوترية) التي ساهمت في احدات تحولات كمية ونوعية في مجتمعاتنا متسقة مع هذا
الحدث المعلوماتي الكبيروعلى اثر لتلك التغيرات اصبح الانسان يسيطر ويحور في الطبيعة كيفما يشاء
بما يخدمه ويخدم استمراره في الحياة؛ الامر الذي جعل من الالة التي صنعها بنفسه سلاحًا يواجه به
متغيرات قوة الطبيعة التي ظل ردحا من الزمن يحيا تحت تسلطها وقوتها. ومع تطور الحياة وتعقيداتها
واتساع دائرة التقدم العلمي والاختراعات التي جاءت لخدمة الإنسانية كان لابد من الوقوف على
تأثيرات بعض هذه الإنجازات وانعكاساتها سلبًا على الطبيعة والإنسان . ومن هنا نذكر الإنجاز الكبير
الذي جاء نتيجة اختراع الهاتف النقال الذي قدم خدمات كبيرة للإنسان وحقق قفزة نوعية لتحقيق غاية
التطور الإنساني بجميع جوانبه . ولكن هذا التقدم العلمي في مجال الاتصالات له سلبيات قد تؤثر بشكل
مباشرا أو غير مباشر على الإنسان ..ففي سنوات قليلة أصبح استخدام الجوال من الحاجات اليومية
الأساسية لكثير من الناس حيث أن القسم الأكبر من المواطنين يستفيدون من ميزة الاتصالا ت ذات
التغطية الواسعة .
إن زيادة الاتصالات عبر الجوال أدى بشكل إجباري إلى بناء شبكات الجوال وأبراجه . ومع ازدياد
استخدام اجهزة الاتصال الموبايل النقال وشبكة المعلومات الانترنيت بعد دخول شركات الاتصالات بعد
سقوط النظام البائد الذي طالما كان سباقا لعزل العراق عن العالم الخارجي . مما توجب لنصب ابراج
لتامين عمل تلك الشركات وبشكل اغفل مراعاة الشروط التي تفرضها السلامة الصحية والبيئية
وبطريقة عشوائية غير مدروسة مما قد يسبب اضرارا صحية وبيئية تهدد الجميع دون استثناء وكنتيجة
لذلك توجب بناء أبراج جديدة في أمكنة كثيرة . وفي نفس الوقت تكون لدى الكثير السؤال الذي يطرح
نفسه حول الأضرار الصحية الناتجة عن الحقول الكهرومغناطيسية لتلك الأبراج والناتجة أيضًا عن
الجوالات. إن هناك نسبة كبيرة من المواطنين لديهم غموض كبير حول هذا الموضوع ولذا يوجد حاجة
٦
ملحة لتقديم معلومات كافية حول هذا الموضوع من خلال عرض مدى تأثير شبكات الجوال بأنواعها
على الإنسان وكمية التأثير من ناحية الإشعاع الكهرومغناطيسية وتأثير الشبكات المركبة في جوار
الأبنية وفي الآونة الأخيرة كثر الجدل حول تأثير أبراج الخلوي على صحة الإنسان العامة وما قد تسببه
من أضرار على وظائف الدماغ والجهاز العصبي. وبالذات عندما بدأت اليوم تنتشر أبراج الهاتف
الجوال وسط الإحياء السكنية وفوق المباني بصورة باتت تقلق منام السكان تجاه المخاطر الصحية التي
قد ينطوي عليها وجود تلك الأبراج قريبًا من المجمعات السكنية . وتأثير أبراج الاتصالات على البيئة
بصورة عامة وصحة الإنسان بصورة خاصة تكون من خلال الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي تبعثها
تلك الأبراج .
وقد تناولنا في البحث ثلاث مباحث تناول المبحث الاول الامراض الناتجة عن ابراج الاتصالات وفقًا
لدراسات عالمية قامت بتجارب وخرجت بنتائج حول الاضرار التي تنتجها ابراج الاتصالات اذا كانت
بالقرب من المنازل واعطاء بعض النصائح المفيدة خصوصًا لمستخدمي الجوال لتجنب الإشعاع
الكهرومغناطيسي الصادر من تلك الأجهزة. اما المبحث الثاني تناولنا فيه المجتمع الدولي وإقرار حق
الإنسان في بيئة نظيفة اما المبحث الثالث تناولنا فيه التوصيات والاجراءات القانونية المتخذة للحد من
تأثير ابراج الاتصالات وموقف الصحة العالمية من ابراج الاتصالات وما اتخذته بعض الدول من
تشريع قوانين للحد من ظاهرة انتشار الابراج بالقرب من المنازل .
٧
٨
تزداد مخاوف المواطنين من انتشار العديد من الأمراض يكون سببها الأول هو التعرض للإشعاعات،
مثل السرطان وبعض الأمراض التي تصيب المخ وغيرها، وهو ما جعل إنشاء محطة محمول فوق أحد
المنازل بمثابة حربًا ضارية بين السكان وشركات المحمول وصلت في بعض الأحيان إلى درجة القتال
في بعض الدول فهنا ينبغي الافصاح عن الامراض المحتملة بشكل معلن حسبما اورده المتخصصون
الذين بينوا مخاطرها على المدى البعيد وليس المباشر مما ينذر بخطر يشمل كل اهالي الذين هم على
مقربة او تماس مباشر بالبرج الذي يسبب تلوثا كهرومغناطيسيا يؤدي للإصابة بالعديد من الامراض
الخطيرة. بل وقد يتسبب البرج بعدد من المشاكل لمرضى القلب حيث يؤثر على عمل أجهزة تنظيم
دقات القلب ، كما يؤثر بشكل سلبي على القدرة العامة للأفراد حيث يتسبب بالخمول والشعور المستمر
بالتعب والارهاق كما أن له تأثيرات مستقبلية على المدى البعيد وبالخصوص على الاطفال فقد أثبتت
احدى الدراسات الحديثة اوردتها احدى المعاهد البريطانية المختصة ببحوث السرطان ان الاشعاعات
الناتجة عن ابراج نقل الكهرباء او الهاتف تسبب تلوثا كهرومغناطيسيا غير مرئي يسبب سرطان الدم
والعديد من الامراض الخطيرة الجسدية والنفسية والتي قد تتدرج في الظهور على مراحل، كما انها
تسبب حالات من الارهاق والقلق والتوتر والارق و تأثيرها على المدى البعيد بالنسبة للاطفال كما
ويعتقد انها تسبب سرطان الدم (اللوكيميا) وسرطان الثدي لدى النساء وامراض الجهاز العصبي
المركزي ومنها الزهايمر، ومن الآثار السلبية للترددات الصادرة عن محطات الهاتف المحمول الحرارة
المستحثة الناتجة من جراء التعرض لمجال راديوي قد تسبب نقصا في القدرة البدنية والذهنية وتؤثر في
تطور ونمو الجنين وقد تحدث عيوبا خلقية وتؤثر في خصوبة النساء، كما ان لها تأثيرا على الخلية
وتفاعلاتها الكيميائية في جسم الانسان ونسبة السوائل في الجسم ويعد وجود برج للجوال بالقرب من
المنازل أمرا خطيرا ويسب الضرر ومن هنا فان الأطباء والمختصين ينصحون بحمل الجوال بعيدا عن
القلب وعدم وضعه في الجيب قريبا من الأشياء الحساسة اذًا أبراج الضغط العالي ومقويات الجوال
لها خطورة كبيرة جدا على الجهاز العصبي والاتزان في جسم الإنسان خصوصًا ان أعدادها بدء في
تزايد ، وبالفعل أعدادها يفوق الوصف ففي وسط التجمعات السكانية والكثافة العددية تتمركز أبراج
الضغط العالي ومقويات الهاتف الجوال ومحطات التوليد الكهربائية والجميع يعلم ماله ا من خطورة
كبيرة على المواطنين وهناك العديد من الأبحاث التي تجرى لمعرفة علاقة الموجات الكهرو مغناطيسية
المنبعثة من الهاتف الجوال وحدوث بعض الأمراض كأورام المخ وأزمات الربو ومرض اللوكيميا والعقم
وارجو منكم نشر هذا الموضوع ولكم الاجر
فهناك خطوره كبرى هي الابراج المنتشره بين الدور السكنية حيث انها توئثر على الانسان باشكال شتى ومنهى السرطان وغيرها
واترككم في متابعة الموضوع وشكرا
...........
لقد حدثت تغيرات وانقلابات هائلة وكبيرة في طبيعة علاقات الانسان مع طبيعته ومجتمعه والعالم
بدخول عنصر جديد من عناصر التغير على اثر قيام الثورة الصناعية التي وقعت قبل ثلاثة قرون
تقريبا، ثم تلتها في القرن العشرين وفي عقده الاخير بالتحديد مجيء الثورة التكنولوجية (المعرفية
المعلوماتية الكومبيوترية) التي ساهمت في احدات تحولات كمية ونوعية في مجتمعاتنا متسقة مع هذا
الحدث المعلوماتي الكبيروعلى اثر لتلك التغيرات اصبح الانسان يسيطر ويحور في الطبيعة كيفما يشاء
بما يخدمه ويخدم استمراره في الحياة؛ الامر الذي جعل من الالة التي صنعها بنفسه سلاحًا يواجه به
متغيرات قوة الطبيعة التي ظل ردحا من الزمن يحيا تحت تسلطها وقوتها. ومع تطور الحياة وتعقيداتها
واتساع دائرة التقدم العلمي والاختراعات التي جاءت لخدمة الإنسانية كان لابد من الوقوف على
تأثيرات بعض هذه الإنجازات وانعكاساتها سلبًا على الطبيعة والإنسان . ومن هنا نذكر الإنجاز الكبير
الذي جاء نتيجة اختراع الهاتف النقال الذي قدم خدمات كبيرة للإنسان وحقق قفزة نوعية لتحقيق غاية
التطور الإنساني بجميع جوانبه . ولكن هذا التقدم العلمي في مجال الاتصالات له سلبيات قد تؤثر بشكل
مباشرا أو غير مباشر على الإنسان ..ففي سنوات قليلة أصبح استخدام الجوال من الحاجات اليومية
الأساسية لكثير من الناس حيث أن القسم الأكبر من المواطنين يستفيدون من ميزة الاتصالا ت ذات
التغطية الواسعة .
إن زيادة الاتصالات عبر الجوال أدى بشكل إجباري إلى بناء شبكات الجوال وأبراجه . ومع ازدياد
استخدام اجهزة الاتصال الموبايل النقال وشبكة المعلومات الانترنيت بعد دخول شركات الاتصالات بعد
سقوط النظام البائد الذي طالما كان سباقا لعزل العراق عن العالم الخارجي . مما توجب لنصب ابراج
لتامين عمل تلك الشركات وبشكل اغفل مراعاة الشروط التي تفرضها السلامة الصحية والبيئية
وبطريقة عشوائية غير مدروسة مما قد يسبب اضرارا صحية وبيئية تهدد الجميع دون استثناء وكنتيجة
لذلك توجب بناء أبراج جديدة في أمكنة كثيرة . وفي نفس الوقت تكون لدى الكثير السؤال الذي يطرح
نفسه حول الأضرار الصحية الناتجة عن الحقول الكهرومغناطيسية لتلك الأبراج والناتجة أيضًا عن
الجوالات. إن هناك نسبة كبيرة من المواطنين لديهم غموض كبير حول هذا الموضوع ولذا يوجد حاجة
٦
ملحة لتقديم معلومات كافية حول هذا الموضوع من خلال عرض مدى تأثير شبكات الجوال بأنواعها
على الإنسان وكمية التأثير من ناحية الإشعاع الكهرومغناطيسية وتأثير الشبكات المركبة في جوار
الأبنية وفي الآونة الأخيرة كثر الجدل حول تأثير أبراج الخلوي على صحة الإنسان العامة وما قد تسببه
من أضرار على وظائف الدماغ والجهاز العصبي. وبالذات عندما بدأت اليوم تنتشر أبراج الهاتف
الجوال وسط الإحياء السكنية وفوق المباني بصورة باتت تقلق منام السكان تجاه المخاطر الصحية التي
قد ينطوي عليها وجود تلك الأبراج قريبًا من المجمعات السكنية . وتأثير أبراج الاتصالات على البيئة
بصورة عامة وصحة الإنسان بصورة خاصة تكون من خلال الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي تبعثها
تلك الأبراج .
وقد تناولنا في البحث ثلاث مباحث تناول المبحث الاول الامراض الناتجة عن ابراج الاتصالات وفقًا
لدراسات عالمية قامت بتجارب وخرجت بنتائج حول الاضرار التي تنتجها ابراج الاتصالات اذا كانت
بالقرب من المنازل واعطاء بعض النصائح المفيدة خصوصًا لمستخدمي الجوال لتجنب الإشعاع
الكهرومغناطيسي الصادر من تلك الأجهزة. اما المبحث الثاني تناولنا فيه المجتمع الدولي وإقرار حق
الإنسان في بيئة نظيفة اما المبحث الثالث تناولنا فيه التوصيات والاجراءات القانونية المتخذة للحد من
تأثير ابراج الاتصالات وموقف الصحة العالمية من ابراج الاتصالات وما اتخذته بعض الدول من
تشريع قوانين للحد من ظاهرة انتشار الابراج بالقرب من المنازل .
٧
٨
تزداد مخاوف المواطنين من انتشار العديد من الأمراض يكون سببها الأول هو التعرض للإشعاعات،
مثل السرطان وبعض الأمراض التي تصيب المخ وغيرها، وهو ما جعل إنشاء محطة محمول فوق أحد
المنازل بمثابة حربًا ضارية بين السكان وشركات المحمول وصلت في بعض الأحيان إلى درجة القتال
في بعض الدول فهنا ينبغي الافصاح عن الامراض المحتملة بشكل معلن حسبما اورده المتخصصون
الذين بينوا مخاطرها على المدى البعيد وليس المباشر مما ينذر بخطر يشمل كل اهالي الذين هم على
مقربة او تماس مباشر بالبرج الذي يسبب تلوثا كهرومغناطيسيا يؤدي للإصابة بالعديد من الامراض
الخطيرة. بل وقد يتسبب البرج بعدد من المشاكل لمرضى القلب حيث يؤثر على عمل أجهزة تنظيم
دقات القلب ، كما يؤثر بشكل سلبي على القدرة العامة للأفراد حيث يتسبب بالخمول والشعور المستمر
بالتعب والارهاق كما أن له تأثيرات مستقبلية على المدى البعيد وبالخصوص على الاطفال فقد أثبتت
احدى الدراسات الحديثة اوردتها احدى المعاهد البريطانية المختصة ببحوث السرطان ان الاشعاعات
الناتجة عن ابراج نقل الكهرباء او الهاتف تسبب تلوثا كهرومغناطيسيا غير مرئي يسبب سرطان الدم
والعديد من الامراض الخطيرة الجسدية والنفسية والتي قد تتدرج في الظهور على مراحل، كما انها
تسبب حالات من الارهاق والقلق والتوتر والارق و تأثيرها على المدى البعيد بالنسبة للاطفال كما
ويعتقد انها تسبب سرطان الدم (اللوكيميا) وسرطان الثدي لدى النساء وامراض الجهاز العصبي
المركزي ومنها الزهايمر، ومن الآثار السلبية للترددات الصادرة عن محطات الهاتف المحمول الحرارة
المستحثة الناتجة من جراء التعرض لمجال راديوي قد تسبب نقصا في القدرة البدنية والذهنية وتؤثر في
تطور ونمو الجنين وقد تحدث عيوبا خلقية وتؤثر في خصوبة النساء، كما ان لها تأثيرا على الخلية
وتفاعلاتها الكيميائية في جسم الانسان ونسبة السوائل في الجسم ويعد وجود برج للجوال بالقرب من
المنازل أمرا خطيرا ويسب الضرر ومن هنا فان الأطباء والمختصين ينصحون بحمل الجوال بعيدا عن
القلب وعدم وضعه في الجيب قريبا من الأشياء الحساسة اذًا أبراج الضغط العالي ومقويات الجوال
لها خطورة كبيرة جدا على الجهاز العصبي والاتزان في جسم الإنسان خصوصًا ان أعدادها بدء في
تزايد ، وبالفعل أعدادها يفوق الوصف ففي وسط التجمعات السكانية والكثافة العددية تتمركز أبراج
الضغط العالي ومقويات الهاتف الجوال ومحطات التوليد الكهربائية والجميع يعلم ماله ا من خطورة
كبيرة على المواطنين وهناك العديد من الأبحاث التي تجرى لمعرفة علاقة الموجات الكهرو مغناطيسية
المنبعثة من الهاتف الجوال وحدوث بعض الأمراض كأورام المخ وأزمات الربو ومرض اللوكيميا والعقم
وارجو منكم نشر هذا الموضوع ولكم الاجر