21.10.201117:07
برلماني روسي: مقتل القذافي يثير مشاعر مختلطة
برلماني روسي: مقتل القذافي يثير مشاعر مختلطة
أعترف قسطنطين كوساتشوف رئيس لحنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي يوم 21 اكتوبر/تشرين الاول في مدونته الالكترونية ان مقتل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي يثير مشاعر مختلطة وقال:" لا يسعني سوى التعبير عن بعض افكاري الاخيرة ازاء القذافي. ان عهده انتهى على كل حال. وكان من المتوقع ان تبدي الغالبية في داخل ليبيا وخارجها استحسانا للانتقام . لكن مشاعري اختلطت. وهناك شيء ما يمنعني من الاستحسان. وقد يكون ذلك ضربة جوية فرنسية موجهة الى رتل سيارات سار فيه العقيد متوجها نحو طريقه الاخير او جمهور مبتهج تلتقط الصور له على خلفية جثمان مهان". واعرب كوساتشوف عن قناعته بان المشكلة الرئيسية لمستقبل ليبيا - شانها شأن غيرها من بلدان الربيع العربي- ليست مشكلة من كسب الحرب بل مشكلة من سيكسب السلام. وتصور وسائل الاعلام الغربية الوضع في ليبيا كأنه انتصار الشعب على الدكتاتور. وقال: "حسنا لو كان الامر هكذا، لكن حسن النية غالبا ما يشق الطريق الى الجهنم". وبحسب رأيه ليس هناك اي مبرر للقسوة .علما ان الانتصار على الدكتاتورية يمكن ان يؤدي الى اراقة الدماء وسقوط ضحايا يزيد عددها عما كان عليه ابان فترة الدكتاتورية. وحذر كوساتشوف قائلا:" ان رحيل القذافي للاسف لا يغير شيئا الا قليل".
ويعتقد كوساتشوف ان المسؤولية الكبيرة تلقى الآن على عاتق من قدم دعما عسكريا مباشرا للثوار تنفيذا للقرار المعروف الصادرعن مجلس الامن الدولي. وقال: "المهمة الرئيسية للمجتمع الدولي تنحصر الآن في ضمان حقوق الجميع بمن فيهم الذين خسروا ان لم يكن النفط سببا لما حدث".
ويرى البرلماني انه يجب بادئ ذي بدء الحصول على معلومات موضوعية عن ملابسات مقتل القذافي ، علما ان الكثير في الغرب كان مهتما بموته بقدر اهتمامه باعدام صدام حسين.
المصدر: وكالات.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/569636
برلماني روسي: مقتل القذافي يثير مشاعر مختلطة
برلماني روسي: مقتل القذافي يثير مشاعر مختلطة
أعترف قسطنطين كوساتشوف رئيس لحنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي يوم 21 اكتوبر/تشرين الاول في مدونته الالكترونية ان مقتل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي يثير مشاعر مختلطة وقال:" لا يسعني سوى التعبير عن بعض افكاري الاخيرة ازاء القذافي. ان عهده انتهى على كل حال. وكان من المتوقع ان تبدي الغالبية في داخل ليبيا وخارجها استحسانا للانتقام . لكن مشاعري اختلطت. وهناك شيء ما يمنعني من الاستحسان. وقد يكون ذلك ضربة جوية فرنسية موجهة الى رتل سيارات سار فيه العقيد متوجها نحو طريقه الاخير او جمهور مبتهج تلتقط الصور له على خلفية جثمان مهان". واعرب كوساتشوف عن قناعته بان المشكلة الرئيسية لمستقبل ليبيا - شانها شأن غيرها من بلدان الربيع العربي- ليست مشكلة من كسب الحرب بل مشكلة من سيكسب السلام. وتصور وسائل الاعلام الغربية الوضع في ليبيا كأنه انتصار الشعب على الدكتاتور. وقال: "حسنا لو كان الامر هكذا، لكن حسن النية غالبا ما يشق الطريق الى الجهنم". وبحسب رأيه ليس هناك اي مبرر للقسوة .علما ان الانتصار على الدكتاتورية يمكن ان يؤدي الى اراقة الدماء وسقوط ضحايا يزيد عددها عما كان عليه ابان فترة الدكتاتورية. وحذر كوساتشوف قائلا:" ان رحيل القذافي للاسف لا يغير شيئا الا قليل".
ويعتقد كوساتشوف ان المسؤولية الكبيرة تلقى الآن على عاتق من قدم دعما عسكريا مباشرا للثوار تنفيذا للقرار المعروف الصادرعن مجلس الامن الدولي. وقال: "المهمة الرئيسية للمجتمع الدولي تنحصر الآن في ضمان حقوق الجميع بمن فيهم الذين خسروا ان لم يكن النفط سببا لما حدث".
ويرى البرلماني انه يجب بادئ ذي بدء الحصول على معلومات موضوعية عن ملابسات مقتل القذافي ، علما ان الكثير في الغرب كان مهتما بموته بقدر اهتمامه باعدام صدام حسين.
المصدر: وكالات.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/569636