1500 (GMT+04:00) - 21/09/09
لندن، بريطانيا (CNN)-- قد يظن البعض أن المواقع الاجتماعية مثل facebook و twitter مقتصرة على الشباب وصغار السن، إلا أن المعمرة البريطانية "أيفي بين" أثبتت عكس هذا الاعتقاد تماما.
فعندما كانت "أيفي بين" فتاة صغيرة، كان العالم مختلفا.
فأينشتاين مثلا، كان يبهر العالم بنظرياته النسبية، كما أن التلغراف كان أسرع وسيلة للاتصال.
أما اليوم، وبعد أن تجاوز عمرها المائة عام، أصبحت "أيفي بين" جزءا من الثورة الإلكترونية، فهي أكبر مستخدمة سنا في العالم، لأشهر موقعين اجتماعيين facebook وTwitter.
وقد بدأت أيفي باستخدام المواقع الاجتماعية قبل نحو عام، وهو الأمر الذي يشجعها عليه إدارة دار رعاية المسنين، حيث تسكن حاليا.
وتقول باتريسيا رايت، مديرة دار هيل سايد مانور للرعاية: "النشاطات التي نقوم بها في هذه الدار تواكب الثورة الإلكترونية في العالم.. فنحن نوفر لهم دروسا في عدة مجالات، ومنها الكمبيوتر."
وتشارك أيفي أصدقائها على twitter الأخبار التي تعلق برحلاتها، وما تشاهده على التلفاز، وما ستتناوله على طاولة الغذاء والعشاء وغيرها.
وقريبا، ستحتفل أيفي بعيد ميلادها، حيث سيشاركها هذه المناسبة السعيدة نحو 26 ألف صديق عرفتهم عبر المواقع الاجتماعية، ليتمنوا لها عمرا مديدا، وليبقى اسمها متداولا إلكترونيا عبر twitter و facebook.
يذكر أن موقع facebook أعلن مؤخرا أن عدد مشتركيه تجاوز 300 مليون مشترك، وهو ما يؤكد فرضية أن مثل هذه المواقع الاجتماعية ستصبح البيئة التي ينتمي لها سكان الكرة الأرضية مستقبلا.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/9/21/ivy.twitter/index.html
عمرها 104 ولديها 26 ألف صديق على Twitter
أعداد المشتركين في هذه المواقع في تزايد مستمر
لندن، بريطانيا (CNN)-- قد يظن البعض أن المواقع الاجتماعية مثل facebook و twitter مقتصرة على الشباب وصغار السن، إلا أن المعمرة البريطانية "أيفي بين" أثبتت عكس هذا الاعتقاد تماما.
فعندما كانت "أيفي بين" فتاة صغيرة، كان العالم مختلفا.
فأينشتاين مثلا، كان يبهر العالم بنظرياته النسبية، كما أن التلغراف كان أسرع وسيلة للاتصال.
أما اليوم، وبعد أن تجاوز عمرها المائة عام، أصبحت "أيفي بين" جزءا من الثورة الإلكترونية، فهي أكبر مستخدمة سنا في العالم، لأشهر موقعين اجتماعيين facebook وTwitter.
وقد بدأت أيفي باستخدام المواقع الاجتماعية قبل نحو عام، وهو الأمر الذي يشجعها عليه إدارة دار رعاية المسنين، حيث تسكن حاليا.
وتقول باتريسيا رايت، مديرة دار هيل سايد مانور للرعاية: "النشاطات التي نقوم بها في هذه الدار تواكب الثورة الإلكترونية في العالم.. فنحن نوفر لهم دروسا في عدة مجالات، ومنها الكمبيوتر."
وتشارك أيفي أصدقائها على twitter الأخبار التي تعلق برحلاتها، وما تشاهده على التلفاز، وما ستتناوله على طاولة الغذاء والعشاء وغيرها.
وقريبا، ستحتفل أيفي بعيد ميلادها، حيث سيشاركها هذه المناسبة السعيدة نحو 26 ألف صديق عرفتهم عبر المواقع الاجتماعية، ليتمنوا لها عمرا مديدا، وليبقى اسمها متداولا إلكترونيا عبر twitter و facebook.
يذكر أن موقع facebook أعلن مؤخرا أن عدد مشتركيه تجاوز 300 مليون مشترك، وهو ما يؤكد فرضية أن مثل هذه المواقع الاجتماعية ستصبح البيئة التي ينتمي لها سكان الكرة الأرضية مستقبلا.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/9/21/ivy.twitter/index.html