05.10.201123:41
عملية عابرة للقارات تسفر عن نجاح إسرائيل بتهريب "تيجان دمشق" الى البلاد
عملية عابرة للقارات تسفر عن نجاح إسرائيل بتهريب "تيجان دمشق" الى البلاد
أماطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في 5 أكتوبر/تشرين الأول اللثام عن عملية وصفتها بأنها كإحدى المهام التي ينفذها جيمس بوند، نفذتها وحدة إسرائيلية خاصة، أسفرت عن تهريب عدة كتب توراة تاريخية يطلق عليها أحبار اليهود اسم "تيجان دمشق"، من سورية الى إسرائيل.
وبحسب الصحيفة فإن هذه العملية التي أطلق عليها اسم "أكاليل دمشق" امتدت على رقعة جغرافية شملت عدة قارات واقتضت ضلوع العديد من الأطراف والأشخاص فيها، لتحط هذه الأسفار في تل أبيب قادمة من نيويورك في حاوية كان عدد قليل جداً يعلم عما تحتويه، الذي وصفته الصحيفة بما لا يُقدر بثمن. هذا وقد أفادت "يديعوت أحرونوت" بهذه العملية واعدة بأن تسهب في ذكر تفاصيلها خلال ساعات.
ويعود تاريخ "تيجان دمشق" وهي 11 سفراً توراتياً الى قرون، ويصل عمر بعضها الى 1000 عام. وقد جلب هذه الأسفار حاخامات جاؤوا الى دمشق من مختلف أرجاء العالم في أوقات مختلفة. ويعتز اليهود اعتزازاً خاصاً بهذه الكتب اذ انهم نجحوا بالحفاظ عليها على مر العصور، على الرغم من التقلبات الخطيرة التي شهدتها المنطقة، خاصة وانها في حالة جيدة بالمقارنة مع سفر "تاج آرام تسوبا"، الذي يعتبر أقدم سفر توراتي على وجه الأرض.
ووفقاً لما نشرته "يديعوت أحرونوت" فإن قرار استعادة "تيجان دمشق" اتخذ في عام 1995 من قبل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحق رابين، الذي قرر بمشاركة المؤسسة الأمنية في العملية، كما شدد على أهمية مشاركة يهوداً سوريين هاجروا الى إسرائيل فيها. وقد كان لبعض اليهود السوريين النازحين الى إسرائيل عقب الأحداث الأخيرة دوراً مهماً في العملية. وكللت "أكاليل دمشق" بالنجاح بعد ان أقدمت الحكومة الإسرائيلية برئاسة رابين في عام 1990 على المحاولة الأولى المعلن عنها، إلا انها باءت بالفشل.
وحول هذا الأمر يقول إلياهو حسون، مدير عام سابق في وزارة المواصلات ان "الحديث يدور عن إحدى أهم العمليات التي شاركنا أبدا فيها". وممن شاركوا في العملية بيلد كار وهي سيدة كندية متقاعدة قالت انها قدمت مساعدات ليهود سوريا. وحول دورها في العملية أثنت كار على العملية قائلة "من كل ما فعلت في حياتي أعتبر هذه العملية الأشد بريقا".
وتضيف السيدة الكندية انها لا تستطيع حالياً الإفصاح عن المزيد من تفاصيل العملية الناجحة بناءً على توصيات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، إلا انه ذكرت انها أخذت هذه الأسفار الى حاخام إسرائيلي معروف مهاجر من تونس، وما ان رآها حتى انفجر باكياً وقال لها "خذي هذا الكتاب من بيتي. أشعر وكأنني رأيت الله الآن".
ومن المقرر ان يتم تدشين الأسفار الأثرية التي تحتفظ بها المكتبة القومية في القدس قريباً خلال عرض علني، يحضره ضيوف ومسؤولون رسميون من إسرائيل وخارجها.
المصدر: تلفزيون نابلس و"الديار"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/568392
عملية عابرة للقارات تسفر عن نجاح إسرائيل بتهريب "تيجان دمشق" الى البلاد
عملية عابرة للقارات تسفر عن نجاح إسرائيل بتهريب "تيجان دمشق" الى البلاد
أماطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في 5 أكتوبر/تشرين الأول اللثام عن عملية وصفتها بأنها كإحدى المهام التي ينفذها جيمس بوند، نفذتها وحدة إسرائيلية خاصة، أسفرت عن تهريب عدة كتب توراة تاريخية يطلق عليها أحبار اليهود اسم "تيجان دمشق"، من سورية الى إسرائيل.
وبحسب الصحيفة فإن هذه العملية التي أطلق عليها اسم "أكاليل دمشق" امتدت على رقعة جغرافية شملت عدة قارات واقتضت ضلوع العديد من الأطراف والأشخاص فيها، لتحط هذه الأسفار في تل أبيب قادمة من نيويورك في حاوية كان عدد قليل جداً يعلم عما تحتويه، الذي وصفته الصحيفة بما لا يُقدر بثمن. هذا وقد أفادت "يديعوت أحرونوت" بهذه العملية واعدة بأن تسهب في ذكر تفاصيلها خلال ساعات.
ويعود تاريخ "تيجان دمشق" وهي 11 سفراً توراتياً الى قرون، ويصل عمر بعضها الى 1000 عام. وقد جلب هذه الأسفار حاخامات جاؤوا الى دمشق من مختلف أرجاء العالم في أوقات مختلفة. ويعتز اليهود اعتزازاً خاصاً بهذه الكتب اذ انهم نجحوا بالحفاظ عليها على مر العصور، على الرغم من التقلبات الخطيرة التي شهدتها المنطقة، خاصة وانها في حالة جيدة بالمقارنة مع سفر "تاج آرام تسوبا"، الذي يعتبر أقدم سفر توراتي على وجه الأرض.
ووفقاً لما نشرته "يديعوت أحرونوت" فإن قرار استعادة "تيجان دمشق" اتخذ في عام 1995 من قبل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحق رابين، الذي قرر بمشاركة المؤسسة الأمنية في العملية، كما شدد على أهمية مشاركة يهوداً سوريين هاجروا الى إسرائيل فيها. وقد كان لبعض اليهود السوريين النازحين الى إسرائيل عقب الأحداث الأخيرة دوراً مهماً في العملية. وكللت "أكاليل دمشق" بالنجاح بعد ان أقدمت الحكومة الإسرائيلية برئاسة رابين في عام 1990 على المحاولة الأولى المعلن عنها، إلا انها باءت بالفشل.
وحول هذا الأمر يقول إلياهو حسون، مدير عام سابق في وزارة المواصلات ان "الحديث يدور عن إحدى أهم العمليات التي شاركنا أبدا فيها". وممن شاركوا في العملية بيلد كار وهي سيدة كندية متقاعدة قالت انها قدمت مساعدات ليهود سوريا. وحول دورها في العملية أثنت كار على العملية قائلة "من كل ما فعلت في حياتي أعتبر هذه العملية الأشد بريقا".
وتضيف السيدة الكندية انها لا تستطيع حالياً الإفصاح عن المزيد من تفاصيل العملية الناجحة بناءً على توصيات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، إلا انه ذكرت انها أخذت هذه الأسفار الى حاخام إسرائيلي معروف مهاجر من تونس، وما ان رآها حتى انفجر باكياً وقال لها "خذي هذا الكتاب من بيتي. أشعر وكأنني رأيت الله الآن".
ومن المقرر ان يتم تدشين الأسفار الأثرية التي تحتفظ بها المكتبة القومية في القدس قريباً خلال عرض علني، يحضره ضيوف ومسؤولون رسميون من إسرائيل وخارجها.
المصدر: تلفزيون نابلس و"الديار"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/568392