انفجارات في بغداد تسفر عن مقتل العشرات وعلاوي يشير إلى عملية اختطاف للديموقراطية
قتل عشرات الأشخاص وأصيب مئات آخرون في عدد من الانفجارات وقعت في مناطق سكنية في أنحاء العاصمة العراقية إضافة إلى تفجير استهدف سوقا في احدث موجة من أعمال العنف المستمرة منذ خمسة أيام.
وبعد يومين من هجمات انتحارية استهدفت عددا من سفارات الدول الإقليمية والأوروبية، لقي 35 شخصا مصرعهم وأصيب 140 آخرون بجروح اثر تعرض سبعة مبان سكنية لعمليات تفجير في بغداد الثلاثاء. فيما أوردت بعض المصادر ان عدد القتلى تجاوز الـ 49 شخصا.
وتتهم السلطات العراقية تنظيم القاعدة بالوقوف وراء تلك التفجيرات التي وصفها رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي بأنها ناجمة عن التأزم السياسي بسبب محاولات تشكيل الحكومة.
إلقاء القبض على مشتبه فيهم
أكدت قيادة عمليات بغداد القاء القبض على 11 شخصا يُشتبه بضلوعِهم في الهجمات التي وقعت في عددٍ من مناطق العاصمة، وأسفرت عن مصرع ِ واصابةِ العشرات. وذكر بيانُ القوات الأمنية العراقية أنَّ التحقيق جار ٍ مع المعتقلين ومن بينِهم عناصر ارهابية وحذرَ من إخفاء ِ المعلومات أو التستر عليها ملوحا ً بالمساءلةِ القانونية وربْطها بقانون مكافحة الإرهاب.
واشنطن تندد بالتفجيرات
هذا وقد قالت الولايات المتحدة الثلاثاء ان تصاعد التفجيرات الدموية في بغداد لن يعيق هدفها بسحب كافة قواتها القتالية من العراق بنهاية اغسطس/آب المقبل.
واعرب روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الابيض عن اعتقاده بان العديدين توقعوا أن يستغل المسلحون هذه الاوقات لتقويض التقدم العسكري والسياسي في العراق.
وقال غيبس ان البيت الابيض على اتصال بالسفير الاميركي في بغداد كريستوفر هيل والقائد الاميركي راي اوديرنو.
واضاف ان اوديرنو يعتقد ان التصعيد الامني لا يهدد قدرة واشنطن على خفض قواتها في وقت لاحق من هذا العام - الا انه اضاف ان واشنطن تركز على الخطوات التي يجب على القادة العراقيين اتخاذها لتشكيل حكومة.
ويرى مسؤولون عراقيون ان الجماعات المسلحة الراغبة في زعزعة استقرار البلاد تستغل فراغ السلطة وسط فشل الكتل السياسية الفائزة في الاتفاق على تشكيل الحكومة بعد شهر من اجراء الانتخابات التشريعية.
المالكي يدعو لمكافحة الارهابيين
وقد دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاحزاب السياسية الى الوقوف الى جانب الجيش والشرطة ضد الارهابيين الذين يريدون دفع البلاد نحو الفوضى والفتنة حسب ماجاء في بيان المالكي الذي صدر الثلاثاء مشيرا الى انه ليس الوقت المناسب لاطلاق الاتهامات.
قتل عشرات الأشخاص وأصيب مئات آخرون في عدد من الانفجارات وقعت في مناطق سكنية في أنحاء العاصمة العراقية إضافة إلى تفجير استهدف سوقا في احدث موجة من أعمال العنف المستمرة منذ خمسة أيام.
وبعد يومين من هجمات انتحارية استهدفت عددا من سفارات الدول الإقليمية والأوروبية، لقي 35 شخصا مصرعهم وأصيب 140 آخرون بجروح اثر تعرض سبعة مبان سكنية لعمليات تفجير في بغداد الثلاثاء. فيما أوردت بعض المصادر ان عدد القتلى تجاوز الـ 49 شخصا.
وتتهم السلطات العراقية تنظيم القاعدة بالوقوف وراء تلك التفجيرات التي وصفها رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي بأنها ناجمة عن التأزم السياسي بسبب محاولات تشكيل الحكومة.
إلقاء القبض على مشتبه فيهم
أكدت قيادة عمليات بغداد القاء القبض على 11 شخصا يُشتبه بضلوعِهم في الهجمات التي وقعت في عددٍ من مناطق العاصمة، وأسفرت عن مصرع ِ واصابةِ العشرات. وذكر بيانُ القوات الأمنية العراقية أنَّ التحقيق جار ٍ مع المعتقلين ومن بينِهم عناصر ارهابية وحذرَ من إخفاء ِ المعلومات أو التستر عليها ملوحا ً بالمساءلةِ القانونية وربْطها بقانون مكافحة الإرهاب.
واشنطن تندد بالتفجيرات
هذا وقد قالت الولايات المتحدة الثلاثاء ان تصاعد التفجيرات الدموية في بغداد لن يعيق هدفها بسحب كافة قواتها القتالية من العراق بنهاية اغسطس/آب المقبل.
واعرب روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الابيض عن اعتقاده بان العديدين توقعوا أن يستغل المسلحون هذه الاوقات لتقويض التقدم العسكري والسياسي في العراق.
وقال غيبس ان البيت الابيض على اتصال بالسفير الاميركي في بغداد كريستوفر هيل والقائد الاميركي راي اوديرنو.
واضاف ان اوديرنو يعتقد ان التصعيد الامني لا يهدد قدرة واشنطن على خفض قواتها في وقت لاحق من هذا العام - الا انه اضاف ان واشنطن تركز على الخطوات التي يجب على القادة العراقيين اتخاذها لتشكيل حكومة.
ويرى مسؤولون عراقيون ان الجماعات المسلحة الراغبة في زعزعة استقرار البلاد تستغل فراغ السلطة وسط فشل الكتل السياسية الفائزة في الاتفاق على تشكيل الحكومة بعد شهر من اجراء الانتخابات التشريعية.
المالكي يدعو لمكافحة الارهابيين
وقد دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاحزاب السياسية الى الوقوف الى جانب الجيش والشرطة ضد الارهابيين الذين يريدون دفع البلاد نحو الفوضى والفتنة حسب ماجاء في بيان المالكي الذي صدر الثلاثاء مشيرا الى انه ليس الوقت المناسب لاطلاق الاتهامات.