02.10.201108:25
كلينتون: مستعدون للتعاون مع أي حكومة في مصر ولو كانت إسلامية
AFP
كلينتون: مستعدون للتعاون مع أي حكومة في مصر ولو كانت إسلامية
اشارت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، إلى أنها على استعداد للتعامل مع أي حكومة مصرية حتى لو كانت إسلامية، شرط أن تحترم الحريات والقانون وتبتعد عن استخدام العنف.
وقالت كلينتون في حوار أجرته مساء يوم 1 اكتوبر/تشرين الأول مع برنامج "الحياة اليوم" إننا "سنكون مستعدين وجاهزين وراغبين في التعامل والتعاون مع حكومة يلتزم أعضاؤها بعدم اللجوء للعنف، ومتمسكة بحقوق الإنسان والديمقراطية التي طالب بها المصريون من ميدان التحرير، والتي تعني احترام الأقباط والمرأة وأصحاب الآراء المختلفة ضمن إطار الإسلام" مشترطة "وجود دعائم أساسية للديمقراطية، وهي الصحافة الحرة وحرية التعبير والسلطة القضائية المستقلة وحماية حقوق الأقليات وحقوق الإنسان".
وأكدت كلينتون، أنها مع استمرار المعونة الأمريكية في مصر، سواء كانت مدنية أو عسكرية، مطالبة بضرورة تسجيل المنظمات الأهلية الأمريكية في مصر حتى يكون عملها تحت طائلة القانون المصري، لافتة إلى وجود تواصل مع المسؤولين العسكريين المصريين خلال فترة الثورة لعدم استخدام العنف مع المتظاهرين.
وأكدت وزيرة الخارجية الأمريكية، "نحن معجبون بما يحدث في مصر الآن، ونعلم أنها مرحلة انتقالية صعبة، وهي أيضاً لحظة هامة وعظيمة"، مشيرة إلى أن تحديد جدول زمني للانتخابات لابد أن يتبع حتى يضع مصر على الطريق الصحيح.
وفيما يخص المجلس العسكري، اوضحت كلينتون أنه يتولى مسؤولية هائلة لم يتوقع أن يتحملها، لافتة إلى أن التحرك نحو الانتخابات هو أمر جوهري، متوقعة أن يفي المجلس بتعهداته تجاه الشعب المصري، قائلة "إنه لا يمكن أن نصل للحكم الديمقراطي الرشيد دون انتخابات حرة مفتوحة وشفافة". وأكدت كلينتون "أنها فوجئت بالثورة في مصر على الرغم أنها كانت متوقعة بتغير الوضع في المستقبل" لكنها لم تكن تعلم أن يتم بهذه الصورة، لافتة إلى أن النظم الشمولية لابد وأن تغرق في الرمال.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/568055
كلينتون: مستعدون للتعاون مع أي حكومة في مصر ولو كانت إسلامية
AFP
كلينتون: مستعدون للتعاون مع أي حكومة في مصر ولو كانت إسلامية
اشارت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، إلى أنها على استعداد للتعامل مع أي حكومة مصرية حتى لو كانت إسلامية، شرط أن تحترم الحريات والقانون وتبتعد عن استخدام العنف.
وقالت كلينتون في حوار أجرته مساء يوم 1 اكتوبر/تشرين الأول مع برنامج "الحياة اليوم" إننا "سنكون مستعدين وجاهزين وراغبين في التعامل والتعاون مع حكومة يلتزم أعضاؤها بعدم اللجوء للعنف، ومتمسكة بحقوق الإنسان والديمقراطية التي طالب بها المصريون من ميدان التحرير، والتي تعني احترام الأقباط والمرأة وأصحاب الآراء المختلفة ضمن إطار الإسلام" مشترطة "وجود دعائم أساسية للديمقراطية، وهي الصحافة الحرة وحرية التعبير والسلطة القضائية المستقلة وحماية حقوق الأقليات وحقوق الإنسان".
وأكدت كلينتون، أنها مع استمرار المعونة الأمريكية في مصر، سواء كانت مدنية أو عسكرية، مطالبة بضرورة تسجيل المنظمات الأهلية الأمريكية في مصر حتى يكون عملها تحت طائلة القانون المصري، لافتة إلى وجود تواصل مع المسؤولين العسكريين المصريين خلال فترة الثورة لعدم استخدام العنف مع المتظاهرين.
وأكدت وزيرة الخارجية الأمريكية، "نحن معجبون بما يحدث في مصر الآن، ونعلم أنها مرحلة انتقالية صعبة، وهي أيضاً لحظة هامة وعظيمة"، مشيرة إلى أن تحديد جدول زمني للانتخابات لابد أن يتبع حتى يضع مصر على الطريق الصحيح.
وفيما يخص المجلس العسكري، اوضحت كلينتون أنه يتولى مسؤولية هائلة لم يتوقع أن يتحملها، لافتة إلى أن التحرك نحو الانتخابات هو أمر جوهري، متوقعة أن يفي المجلس بتعهداته تجاه الشعب المصري، قائلة "إنه لا يمكن أن نصل للحكم الديمقراطي الرشيد دون انتخابات حرة مفتوحة وشفافة". وأكدت كلينتون "أنها فوجئت بالثورة في مصر على الرغم أنها كانت متوقعة بتغير الوضع في المستقبل" لكنها لم تكن تعلم أن يتم بهذه الصورة، لافتة إلى أن النظم الشمولية لابد وأن تغرق في الرمال.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/568055