24.09.201111:15
ممارسو ألعاب الفيديو يخلطون بين العالمين الواقعي والافتراضي
ممارسو ألعاب الفيديو يخلطون بين العالمين الواقعي والافتراضي
أجرى باحثون بريطانيون من جامعة نوتنغهام بالتعاون مع باحثين سويديين من جامعة ستوكهولم دراسة حول مدى تأثير ألعاب الفيديو على من يمارسها بانتظام، وما اذا كان يرى تفاصيلها في منامه ويحلم بما تقدمه من مزايا، يرغب بأن يتمتع بها في الحياة الواقعية، وهي ظاهرة منتشرة في صفوف من يفضلون هذ الألعاب، أطلق عليها الباحثون تسمية"تجسيد اللعبة GTP".
فبحسب الدراسة التي شملت 42 شخصاً تترواح أعمارهم بين 15 و21 عاماً، تبين إن هؤلاء الأشخاص يمزجون بين حياتهم الحقيقية وحياتهم الافتراضية التي يمارسونها خلف شاشات الكومبيوتر، وأنهم استخدموا هذه الألعاب للتواصل مع أصدقائهم، كما أكشفت الدراسة حالات هلوسة وخداع بصري يعانيها من يمارس ألعاب الفيديو.
وأشارت الدراسة الى ان الكثيرين ممن يمارسون ألعاب الفيديو يسقطون ما في هذه الألعاب على حياتهم العملية، ويرغبون بمعالجة مشاكلهم بنفس الوسائل التي تطرحها هذه اللعبة أو تلك، كاللجوء الى السلاح والسحر، والتفكير جدياً بالقتل في بعض الأحيان.
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل كشفت الدراسة ان إعجاب اللاعبين بأبطالهم الافتراضيين يدفعهم الى تقليدهم في الكثير من الأمور، كالحديث بنفس الأسلوب واستخدام نفس المفردات، مما يشير الى ان المراهقين يعملون بذلك على محو شخصياتهم بأنفسهم.
وفي إطار تغطيتها للدراسة أفادت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية بأن نسبة تأثر الشخص باللعبة تتباين من شخص لآخر، إنطلاقاً من مزاجه ومدى جدية تعامله معها. لكنها نوّهت بوجود علاقة بين هذه الألعاب والجرائم التي ترتكب في بريطانيا، مشيرة الى ان أحدهم استوحى جريمته من لعبة فيديو، ونفذها بالضبط كما جاء في اللعبة.
المصدر: "دايلي ميل"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/567436
ممارسو ألعاب الفيديو يخلطون بين العالمين الواقعي والافتراضي
ممارسو ألعاب الفيديو يخلطون بين العالمين الواقعي والافتراضي
أجرى باحثون بريطانيون من جامعة نوتنغهام بالتعاون مع باحثين سويديين من جامعة ستوكهولم دراسة حول مدى تأثير ألعاب الفيديو على من يمارسها بانتظام، وما اذا كان يرى تفاصيلها في منامه ويحلم بما تقدمه من مزايا، يرغب بأن يتمتع بها في الحياة الواقعية، وهي ظاهرة منتشرة في صفوف من يفضلون هذ الألعاب، أطلق عليها الباحثون تسمية"تجسيد اللعبة GTP".
فبحسب الدراسة التي شملت 42 شخصاً تترواح أعمارهم بين 15 و21 عاماً، تبين إن هؤلاء الأشخاص يمزجون بين حياتهم الحقيقية وحياتهم الافتراضية التي يمارسونها خلف شاشات الكومبيوتر، وأنهم استخدموا هذه الألعاب للتواصل مع أصدقائهم، كما أكشفت الدراسة حالات هلوسة وخداع بصري يعانيها من يمارس ألعاب الفيديو.
وأشارت الدراسة الى ان الكثيرين ممن يمارسون ألعاب الفيديو يسقطون ما في هذه الألعاب على حياتهم العملية، ويرغبون بمعالجة مشاكلهم بنفس الوسائل التي تطرحها هذه اللعبة أو تلك، كاللجوء الى السلاح والسحر، والتفكير جدياً بالقتل في بعض الأحيان.
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل كشفت الدراسة ان إعجاب اللاعبين بأبطالهم الافتراضيين يدفعهم الى تقليدهم في الكثير من الأمور، كالحديث بنفس الأسلوب واستخدام نفس المفردات، مما يشير الى ان المراهقين يعملون بذلك على محو شخصياتهم بأنفسهم.
وفي إطار تغطيتها للدراسة أفادت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية بأن نسبة تأثر الشخص باللعبة تتباين من شخص لآخر، إنطلاقاً من مزاجه ومدى جدية تعامله معها. لكنها نوّهت بوجود علاقة بين هذه الألعاب والجرائم التي ترتكب في بريطانيا، مشيرة الى ان أحدهم استوحى جريمته من لعبة فيديو، ونفذها بالضبط كما جاء في اللعبة.
المصدر: "دايلي ميل"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/567436