09.09.201122:42
فلسطيني من إسرائيل يتسلل عبر الأنفاق ليتزوج حبيبته الغزية
فلسطيني من إسرائيل يتسلل عبر الأنفاق ليتزوج حبيبته الغزية
نجح فلسطيني من إسرائيل بالتسلل الى فتاة فلسطينية تعيش في قطاع غزة، كي يلتقي بها رغم كل الحواجز والعوائق التي واجهتهما. فبعد ان بدأت العلاقة بين المخرج طاهر مسلماني والإعلامية ريتا من خلال موقع التواصل "فيسبوك"، وقع الشابان في غرام بعضهما البعض وقررا ان يربطا حياتهما للأبد.
لم يكن بإمكان مسلماني ان يدخل الأراضي الفلسطينية بسبب رفض السلطات الإسرائيلية منح تصريح له بدخول الضفة الغربية. فحاول الحبيبان اللقاء في مصر لكن إغلاق المعابر الى قطاع غزة ومنه أسفر عن تأجيل فكرة الزواج الى أجل غير مسمى، وهو ما لم يكن الشاب الفلسطيني على استعداد لتقبله.
فقرر طاهر مسلماني أخذ زمام المبادرة واتجه وحده الى مصر بدون ان يعلم ريتا بقراره، ومنها نجح بدخول قطاع غزة عبر أحد الأنفاق، ليتصل بريتا فور دخوله وليقول لها "أنتظرك في منطقة النصر".
لم تصدق ريتا ما سمعته أذناها فاتجهت الى مكان وجود حبيبها، وقد اختلطت أحاسيسها بين الرغبة في التحقق من صحة ذلك ولهفة الشوق للقائه في آن واحد.
التقى طاهر وريتا وتم الزواج بعد 3 أيام. وفي سعي منه لترتيب أمور عائلته الجديدة ترك طاهر مسلماني زوجته وغادر قطاع غزة بالطريقة ذاتها التي دخله فيها، لتحتجزه وحدة عسكرية إسرائيلية لمدة 23 يوماً، ومن ثم أخلت سبيله بعد التحقق من وثيقة زواجه من ريتا، إلا انها فرضت عليه الإقامة الجبرية.
وحول ذلك أعرب مسلماني لصحيفة "الأخبار" اللبنانية عن أمله بأن ينجح بالعودة الى ريتا قريباً، متفائلاً بأن مدة الفراق "لن تزيد عن عام واحد فقط .. قولوا ان شاء الله."
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/566400/
فلسطيني من إسرائيل يتسلل عبر الأنفاق ليتزوج حبيبته الغزية
فلسطيني من إسرائيل يتسلل عبر الأنفاق ليتزوج حبيبته الغزية
نجح فلسطيني من إسرائيل بالتسلل الى فتاة فلسطينية تعيش في قطاع غزة، كي يلتقي بها رغم كل الحواجز والعوائق التي واجهتهما. فبعد ان بدأت العلاقة بين المخرج طاهر مسلماني والإعلامية ريتا من خلال موقع التواصل "فيسبوك"، وقع الشابان في غرام بعضهما البعض وقررا ان يربطا حياتهما للأبد.
لم يكن بإمكان مسلماني ان يدخل الأراضي الفلسطينية بسبب رفض السلطات الإسرائيلية منح تصريح له بدخول الضفة الغربية. فحاول الحبيبان اللقاء في مصر لكن إغلاق المعابر الى قطاع غزة ومنه أسفر عن تأجيل فكرة الزواج الى أجل غير مسمى، وهو ما لم يكن الشاب الفلسطيني على استعداد لتقبله.
فقرر طاهر مسلماني أخذ زمام المبادرة واتجه وحده الى مصر بدون ان يعلم ريتا بقراره، ومنها نجح بدخول قطاع غزة عبر أحد الأنفاق، ليتصل بريتا فور دخوله وليقول لها "أنتظرك في منطقة النصر".
لم تصدق ريتا ما سمعته أذناها فاتجهت الى مكان وجود حبيبها، وقد اختلطت أحاسيسها بين الرغبة في التحقق من صحة ذلك ولهفة الشوق للقائه في آن واحد.
التقى طاهر وريتا وتم الزواج بعد 3 أيام. وفي سعي منه لترتيب أمور عائلته الجديدة ترك طاهر مسلماني زوجته وغادر قطاع غزة بالطريقة ذاتها التي دخله فيها، لتحتجزه وحدة عسكرية إسرائيلية لمدة 23 يوماً، ومن ثم أخلت سبيله بعد التحقق من وثيقة زواجه من ريتا، إلا انها فرضت عليه الإقامة الجبرية.
وحول ذلك أعرب مسلماني لصحيفة "الأخبار" اللبنانية عن أمله بأن ينجح بالعودة الى ريتا قريباً، متفائلاً بأن مدة الفراق "لن تزيد عن عام واحد فقط .. قولوا ان شاء الله."
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/566400/