10.10.2012
09:47
إعلانات معادية للمسلمين في قطار الأنفاق في واشنطن
إعلانات معادية للمسلمين في قطار الأنفاق في واشنطن
بعد سان فرانسيسكو ونيويورك، تنطلق حملة الإعلانات التي يصفها
كثيرون بالمعادية للمسلمين في قطار الأنفاق في العاصمة الأمريكية واشنطن.
ويقول الإعلان الذي تموله المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحرية "في الحرب
بين الانسان المتحضر والهمجي، ادعم الانسان المتحضر، ادعم اسرائيل، اهزم
الجهاد".
يقول البعض انها حملة ضد الاسلام والمسلمين، فيما يجادل آخرون انها حرية تعبير، لكنها في كل الأحوال تثير الكثير من الضجة حولها.
وحاولت هيئة قطار الأنفاق في واشنطن منع الإعلانات، لكن قاضيا فدراليا قال ان هذا ينضوي
تحت
حرية التعبير، تماما كما حدث في نيويورك، التي تعرضت فيها الناشطة منى
الطحاوي الى الاعتقال عندما قامت برش أحد الإعلانات في قطار الأنفاق هناك
بصبغ وردي تعبيرا عن اعتراضها على الخطاب العنصري الذي يحمله الإعلان.
ويقول
مراقبون ان هذا الإعلان، الذي يأتي في وقت تتعمق فيه الهوة بين الشرق
والغرب بعد تداعيات نشر فيلم مسيء للإسلام في معظم العواصم العربية
والاسلامية، لن يسهم إلا في زيادة الوقود على نار لا يعرف كيف ومن سيطفئها.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/596697/
09:47
إعلانات معادية للمسلمين في قطار الأنفاق في واشنطن
إعلانات معادية للمسلمين في قطار الأنفاق في واشنطن
بعد سان فرانسيسكو ونيويورك، تنطلق حملة الإعلانات التي يصفها
كثيرون بالمعادية للمسلمين في قطار الأنفاق في العاصمة الأمريكية واشنطن.
ويقول الإعلان الذي تموله المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحرية "في الحرب
بين الانسان المتحضر والهمجي، ادعم الانسان المتحضر، ادعم اسرائيل، اهزم
الجهاد".
يقول البعض انها حملة ضد الاسلام والمسلمين، فيما يجادل آخرون انها حرية تعبير، لكنها في كل الأحوال تثير الكثير من الضجة حولها.
وحاولت هيئة قطار الأنفاق في واشنطن منع الإعلانات، لكن قاضيا فدراليا قال ان هذا ينضوي
تحت
حرية التعبير، تماما كما حدث في نيويورك، التي تعرضت فيها الناشطة منى
الطحاوي الى الاعتقال عندما قامت برش أحد الإعلانات في قطار الأنفاق هناك
بصبغ وردي تعبيرا عن اعتراضها على الخطاب العنصري الذي يحمله الإعلان.
ويقول
مراقبون ان هذا الإعلان، الذي يأتي في وقت تتعمق فيه الهوة بين الشرق
والغرب بعد تداعيات نشر فيلم مسيء للإسلام في معظم العواصم العربية
والاسلامية، لن يسهم إلا في زيادة الوقود على نار لا يعرف كيف ومن سيطفئها.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/596697/