المناجاة الثانيه عشره للأمام علي بن الحسين (عليه السلام) هي مناجاة المفتقرين وهي كما يأتي
بسم الله الرحمن الرحيم
ألهي قصرت الألسن عن بلوغ ثنائك كما يليق بجلالك ،وعجزت العقول عن أدراك كنه جمالك، وأنحسرت الأبصار دون النظر الى سبحات وجهك ، ولم تجعل للخلق طريقآ الى معرفتك الا بالعجز عن معرفتك، ألهي فأجعلنا من الذين ترسخت أشجار الشوق اليك في حدائق صدورهم،وأخذت لوعة محبتك بمجامع قلوبهم،فهم الى أوكار الأفكار يأوون، وفي رياض القرب والمكاشفة يرتعون، ومن حياض المحبه بكأس الملاطفه يكرعون،وشرايع المصافاة يردون، قد كشف الغطاء عن أبصارهم
وأنجلت ظلمة الريب عن عقائدهم وضمائرهم، وأنتفت مخالجة الشك عن قلوبهم وسرائرهم، وأنشرحت بتحقيق المعرفه صدورهم، وعلت لسبق السعاده في الزهاده هممهم،وعذب في معين المعامله شربهم،وطاب في مجالس الأنس سرهم، وأمن في موطن المخافه سربهم،وأطمأنت بالرجوع الى رب الأرباب أنفسهم
وتيقنت بالفوز والفلاح أرواحهم،وقرت بالنظر الى محبوبهم أعينهم،
وأستقر بأدراك السؤل ونيل المأمول قرارهم،
وربحت في بيع الدنيا بالأخره تجارتهم،ألهي ماألذ خواطر الألهام بذكرك على القلوب، وما أحلى المسير اليك بالأوهام في مسالك الغيوب‘ وما أطيب طعم حبك،وماأعذب شرب قربك،
فأعذنا من طردك وأبعادك
وأجعلنا من أخص عارفيك،
وأصلح عبادك،وأصدق طائعيك، وأخلص عبادك ،ياعظيم ياجليل، ياكريم يامنيل، برحمتك ومنك ياأرحم الراحمين
اللهم أجعلنا من العارفين لربهم المطيعين لما أراده منهم ونسألكم الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
ألهي قصرت الألسن عن بلوغ ثنائك كما يليق بجلالك ،وعجزت العقول عن أدراك كنه جمالك، وأنحسرت الأبصار دون النظر الى سبحات وجهك ، ولم تجعل للخلق طريقآ الى معرفتك الا بالعجز عن معرفتك، ألهي فأجعلنا من الذين ترسخت أشجار الشوق اليك في حدائق صدورهم،وأخذت لوعة محبتك بمجامع قلوبهم،فهم الى أوكار الأفكار يأوون، وفي رياض القرب والمكاشفة يرتعون، ومن حياض المحبه بكأس الملاطفه يكرعون،وشرايع المصافاة يردون، قد كشف الغطاء عن أبصارهم
وأنجلت ظلمة الريب عن عقائدهم وضمائرهم، وأنتفت مخالجة الشك عن قلوبهم وسرائرهم، وأنشرحت بتحقيق المعرفه صدورهم، وعلت لسبق السعاده في الزهاده هممهم،وعذب في معين المعامله شربهم،وطاب في مجالس الأنس سرهم، وأمن في موطن المخافه سربهم،وأطمأنت بالرجوع الى رب الأرباب أنفسهم
وتيقنت بالفوز والفلاح أرواحهم،وقرت بالنظر الى محبوبهم أعينهم،
وأستقر بأدراك السؤل ونيل المأمول قرارهم،
وربحت في بيع الدنيا بالأخره تجارتهم،ألهي ماألذ خواطر الألهام بذكرك على القلوب، وما أحلى المسير اليك بالأوهام في مسالك الغيوب‘ وما أطيب طعم حبك،وماأعذب شرب قربك،
فأعذنا من طردك وأبعادك
وأجعلنا من أخص عارفيك،
وأصلح عبادك،وأصدق طائعيك، وأخلص عبادك ،ياعظيم ياجليل، ياكريم يامنيل، برحمتك ومنك ياأرحم الراحمين
اللهم أجعلنا من العارفين لربهم المطيعين لما أراده منهم ونسألكم الدعاء