المناجاة السادسه للأمام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام) هي مناجاة الشاكرين
ألهي أذهلني عن أقامة شكرك تتابع طولك‘وأعجزني عن أحصاء ثنائك فيض فضلك،
وشغلني عن ذكر محامدك ترادف عوائدك،وأعياني عن نشر عوارفك توالي أياديك،
وهذا مقام من أعترف بسبوغ النعماء وقابلها
بالتقصير،وشهد على نفسه بالأهمال والتضييع
وأنت الرؤوف الرحيم، البر الكريم ، الذي لايخيب قاصديه،ولايطرد عن فنائه آمليه،بساحتك تحط رحال الراجين، وبعرصتك تقف آمال المسترفدين، فلا تقابل آمالنا بالتخييب والأيأس
ولاتلبسناسربال القنوط والأبلاس،ألهي تصاغر عند تعاظم آلآئك شكري، وتضاءل في جنب أكرامك اياي ثنائي ونشري،جللتني نعمك من أنوار الأيمان حللآ،وضربت عليّ لطائف برك من العز كللآ، وقلدتني مننك قلائد لاتحل، وطوقتني أطواقآ لاتفل، فآلآؤك جمة ضعف لساني عن أحصائها، ونعماؤك كثيرة قصر فهمي عن أدراكها فضلآ عن أستقصائها،فكيف لي بتحصيل الشكر، وشكري أياك يفتقر الى شكر،
فكلما قلت لك الحمد وجب علي لذلك أن أقول لك الحمد،ألهي فكما غذيتنا بلطفك وربيتنا بصنعك،فتمم علينا سوابغ النعم ، وأدفع عنامكاره النقم، ,آتنا من حظوظ الدارين أرفعها وأجلها عاجلآ أو آجلآ ،ولك الحمد على حسن بلائك وسبوغ نعمائك حمدآ يوافق رضاك ويمتري العظيم من برك ونداك ، ياعظيم ياكريم برحمتك ياأرحم الراحمين
وشكرآ لله على هذه المناجاة
ألهي أذهلني عن أقامة شكرك تتابع طولك‘وأعجزني عن أحصاء ثنائك فيض فضلك،
وشغلني عن ذكر محامدك ترادف عوائدك،وأعياني عن نشر عوارفك توالي أياديك،
وهذا مقام من أعترف بسبوغ النعماء وقابلها
بالتقصير،وشهد على نفسه بالأهمال والتضييع
وأنت الرؤوف الرحيم، البر الكريم ، الذي لايخيب قاصديه،ولايطرد عن فنائه آمليه،بساحتك تحط رحال الراجين، وبعرصتك تقف آمال المسترفدين، فلا تقابل آمالنا بالتخييب والأيأس
ولاتلبسناسربال القنوط والأبلاس،ألهي تصاغر عند تعاظم آلآئك شكري، وتضاءل في جنب أكرامك اياي ثنائي ونشري،جللتني نعمك من أنوار الأيمان حللآ،وضربت عليّ لطائف برك من العز كللآ، وقلدتني مننك قلائد لاتحل، وطوقتني أطواقآ لاتفل، فآلآؤك جمة ضعف لساني عن أحصائها، ونعماؤك كثيرة قصر فهمي عن أدراكها فضلآ عن أستقصائها،فكيف لي بتحصيل الشكر، وشكري أياك يفتقر الى شكر،
فكلما قلت لك الحمد وجب علي لذلك أن أقول لك الحمد،ألهي فكما غذيتنا بلطفك وربيتنا بصنعك،فتمم علينا سوابغ النعم ، وأدفع عنامكاره النقم، ,آتنا من حظوظ الدارين أرفعها وأجلها عاجلآ أو آجلآ ،ولك الحمد على حسن بلائك وسبوغ نعمائك حمدآ يوافق رضاك ويمتري العظيم من برك ونداك ، ياعظيم ياكريم برحمتك ياأرحم الراحمين
وشكرآ لله على هذه المناجاة