13.09.201114:37
30 أمريكيا ينفون تهمة ممارسة الجنس في كنيسة
30 أمريكيا ينفون تهمة ممارسة الجنس في كنيسة
ألقت الشرطة الأمريكية القبض على 30 شخصاً ووجهت لهم تهمة ممارسة الدعارة في إحدى كنائس ولاية أريزونا، في حين نفى هؤلاء التهم الموجهة لهم جملة وتفصيلاً.
وفي معرض رده على هذه الحادثة قال الناطق باسم الشرطة ان احتجاز المتهمين الـ 30 تم بناءً على معلومات "مؤكدة" بأنهم استغلوا الحرية الدينية لممارسة أعمال مشينة، كما انهم كانوا يتلفظون بعبارات مراوغة، ويصفون المعاشرة الجنسية بالاتحاد المقدس." وأضاف ان التهم التي يواجهها المحتجزون تراوح بين مزاولة الدعارة وممارسة الـ "مساج" بدون رخصة.
وقد لفتت الكنيسة المؤسسة في عام 2009 الانتباه عبر بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الى ان تعاليمها تتمحور حول الجسد، وذلك بحسب ما أفادت به صحيفة "دايل ميل" البريطانية. وتضيف الصحيفة ان الكثير من الأهالي القاطنين بالقرب من الكنيسة قدموا شكاوى مراراً للسلطات المعنية، ذكروا فيها ان هذه الكنيسة تحولت الى ناد للمارسة الجنس، في ظل أنباء تناقلتها وسائل إعلام عن حالات اعتقال سابقة لمؤسسة الكنيسة إليز تريسي في واشنطن وسياتل بتهمة ممارسة الدعارة.
ومن ضمن ما روّجت له الكنيسة التي تطلق على نفسها اسم "معبد الآلهة" على موقعها في الشبكة العنكبوتية حث النساء، او "الأخوات المقدسات على القيام بعمل مقدس عن طريق الحب، و خدمة زوار الكنيسة مقابل تبرعات مالية"، وتأكيدها على انها بذلك إنما تهدف الى خدمة المجتمع من خلال تقديم العلاج الروحاني له.
وتقتبس الصحيفة البريطانية أقولاً لأعضاء الكنيسة المذكورة، اذ نفت إحداهن وتدعى أماندا تويتي ممارسة الجنس في الكنيسة، دون الخوض في تفاصيل ماهية "العلاج الروحاني" الذي تقترحه الكنيسة. كما شدد زميل لها واسمه جيمي بيكر على ان الكنيسة " لم تكن بيت دعارة"، بينما قال ثالث يدعى أليكس افريل انه "محارب روحي"، وانه كان يستفيد من خدمات الكنيسة في "شفاء الجسم كله" و"عبادة الآلهة" وكذلك "اللعب عن طريق الخيال"، وهي مسميات مشفرة لممارسة الجنس كما جاء في "دايلي ميل."
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/566619
30 أمريكيا ينفون تهمة ممارسة الجنس في كنيسة
30 أمريكيا ينفون تهمة ممارسة الجنس في كنيسة
ألقت الشرطة الأمريكية القبض على 30 شخصاً ووجهت لهم تهمة ممارسة الدعارة في إحدى كنائس ولاية أريزونا، في حين نفى هؤلاء التهم الموجهة لهم جملة وتفصيلاً.
وفي معرض رده على هذه الحادثة قال الناطق باسم الشرطة ان احتجاز المتهمين الـ 30 تم بناءً على معلومات "مؤكدة" بأنهم استغلوا الحرية الدينية لممارسة أعمال مشينة، كما انهم كانوا يتلفظون بعبارات مراوغة، ويصفون المعاشرة الجنسية بالاتحاد المقدس." وأضاف ان التهم التي يواجهها المحتجزون تراوح بين مزاولة الدعارة وممارسة الـ "مساج" بدون رخصة.
وقد لفتت الكنيسة المؤسسة في عام 2009 الانتباه عبر بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الى ان تعاليمها تتمحور حول الجسد، وذلك بحسب ما أفادت به صحيفة "دايل ميل" البريطانية. وتضيف الصحيفة ان الكثير من الأهالي القاطنين بالقرب من الكنيسة قدموا شكاوى مراراً للسلطات المعنية، ذكروا فيها ان هذه الكنيسة تحولت الى ناد للمارسة الجنس، في ظل أنباء تناقلتها وسائل إعلام عن حالات اعتقال سابقة لمؤسسة الكنيسة إليز تريسي في واشنطن وسياتل بتهمة ممارسة الدعارة.
ومن ضمن ما روّجت له الكنيسة التي تطلق على نفسها اسم "معبد الآلهة" على موقعها في الشبكة العنكبوتية حث النساء، او "الأخوات المقدسات على القيام بعمل مقدس عن طريق الحب، و خدمة زوار الكنيسة مقابل تبرعات مالية"، وتأكيدها على انها بذلك إنما تهدف الى خدمة المجتمع من خلال تقديم العلاج الروحاني له.
وتقتبس الصحيفة البريطانية أقولاً لأعضاء الكنيسة المذكورة، اذ نفت إحداهن وتدعى أماندا تويتي ممارسة الجنس في الكنيسة، دون الخوض في تفاصيل ماهية "العلاج الروحاني" الذي تقترحه الكنيسة. كما شدد زميل لها واسمه جيمي بيكر على ان الكنيسة " لم تكن بيت دعارة"، بينما قال ثالث يدعى أليكس افريل انه "محارب روحي"، وانه كان يستفيد من خدمات الكنيسة في "شفاء الجسم كله" و"عبادة الآلهة" وكذلك "اللعب عن طريق الخيال"، وهي مسميات مشفرة لممارسة الجنس كما جاء في "دايلي ميل."
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/566619