30.08.2011 12:42 صندوق الدنيا
الحديث عن العلاقة الحميمة يؤثر على أعصاب الرجل
الحديث عن العلاقة الحميمة يؤثر على أعصاب الرجل
يرى علماء النفس ان لعبارة "يا عزيزي، يجب مناقشة العلاقة بيننا"، تأثيرا خاصا في الحالة النفسية لممثلي الجنس القوي، اذ ان هذه العبارة تحمل للرجل اشارة بأن شيئا ما قد تغير في العلاقة الحميمة بينه وبين صديقته، الأمر الذي قد يوقع الرجل في حالة الهلع.
ويضرب علماء النفس مثالا، حيث تشعر المرأة بأنها ابتعدت عن صديقها، ولذلك تريد مناقشة الأمر. أما الرجل فيعتبر هذه الخطوة بمثابة انتقادات أو تهم موجهة اليه.
وأجرى علماء من جامعة ميسوري الامريكية دراسة، أظهرت نتائجها أن معظم الرجال يرون الحديث عن مشكلات كهذه غريبة وغير مفيدة. بيد أن الاخصائيين في العلاقات الزوجية مازالوا يؤكدون انه ينبغي للزوجين التحدث عن العلاقة بينهما، حسب ما نقله موقع "ميددايلي" للأخبار الطبية.
وتقول الاخصائية باتريسيا لاف، من جامعة ميسوري، ان "الحديث عن العلاقة لا يفيد في الكثير من الأحيان، نظرا للاختلافات البيولوجية بين الرجل والمرأة، اللذين يؤديان دورين مختلفين في الأسرة. ولذلك يتعامل كل واحد منهما مع التوتر العصبي بطريقة مختلفة ".
وأشارت لاف الى أن النساء يتغلبن على بعض المشاكل والصعوبات، التي يعثرن عليها عن طريق مناقشتها مع الأقرباء أو الصديقات. أما الرجال يقيمون أنفسهم بأخذ بعين الاعتبا،ر قدرتهم على الدفاع عن المرأة والأطفال. ولذلك عندما تعلن المرأة انها بحاجة الى الحديث عن علاقتها مع الرجل، يبدو للأخير أنه لا يؤدي دوره بصورة مناسبة، مما يسبب خضوعه لانفعالات سلبية ويرفض الحديث بشكل قاطع.
وأظهرت الدراسة أيضا ان الحديث عن المشاعر يهدئ المرأة، بينما لا يشعر الرجل براحة في حالات كهذه، نظرا لافراز هرمون التوتر "الكورتيزول".
كما أثبتت الدراسة ان هناك اختلافا في ردود أفعال الأولاد والبنات على التوتر العصبي. فعلى سبيل المثال، عندما تسمع طفلة صوتا عاليا مزعجا ينتابها الشعور بالقلق، وتبدأ بالتطلع للعثور على معين ما. أما الولد فيبدأ فورا بالنظر حوله بحثا عن مصدر هذا الصوت.
هذا وينصح الاخصائيون بمحاولة تطبيع العلاقات مع الطرف الآخر استعانة بالحديث. وعلاوة على ذلك، فان اللمس مفيد أيضا. وتنصح باتريسيا لاف النساء باحتضان الحبيب لا أقل من ست مرات في اليوم، اذ ان ذلك يهدئ أعصاب الرجل ويمنحه الشعور بالراحة.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/565605
الحديث عن العلاقة الحميمة يؤثر على أعصاب الرجل
الحديث عن العلاقة الحميمة يؤثر على أعصاب الرجل
يرى علماء النفس ان لعبارة "يا عزيزي، يجب مناقشة العلاقة بيننا"، تأثيرا خاصا في الحالة النفسية لممثلي الجنس القوي، اذ ان هذه العبارة تحمل للرجل اشارة بأن شيئا ما قد تغير في العلاقة الحميمة بينه وبين صديقته، الأمر الذي قد يوقع الرجل في حالة الهلع.
ويضرب علماء النفس مثالا، حيث تشعر المرأة بأنها ابتعدت عن صديقها، ولذلك تريد مناقشة الأمر. أما الرجل فيعتبر هذه الخطوة بمثابة انتقادات أو تهم موجهة اليه.
وأجرى علماء من جامعة ميسوري الامريكية دراسة، أظهرت نتائجها أن معظم الرجال يرون الحديث عن مشكلات كهذه غريبة وغير مفيدة. بيد أن الاخصائيين في العلاقات الزوجية مازالوا يؤكدون انه ينبغي للزوجين التحدث عن العلاقة بينهما، حسب ما نقله موقع "ميددايلي" للأخبار الطبية.
وتقول الاخصائية باتريسيا لاف، من جامعة ميسوري، ان "الحديث عن العلاقة لا يفيد في الكثير من الأحيان، نظرا للاختلافات البيولوجية بين الرجل والمرأة، اللذين يؤديان دورين مختلفين في الأسرة. ولذلك يتعامل كل واحد منهما مع التوتر العصبي بطريقة مختلفة ".
وأشارت لاف الى أن النساء يتغلبن على بعض المشاكل والصعوبات، التي يعثرن عليها عن طريق مناقشتها مع الأقرباء أو الصديقات. أما الرجال يقيمون أنفسهم بأخذ بعين الاعتبا،ر قدرتهم على الدفاع عن المرأة والأطفال. ولذلك عندما تعلن المرأة انها بحاجة الى الحديث عن علاقتها مع الرجل، يبدو للأخير أنه لا يؤدي دوره بصورة مناسبة، مما يسبب خضوعه لانفعالات سلبية ويرفض الحديث بشكل قاطع.
وأظهرت الدراسة أيضا ان الحديث عن المشاعر يهدئ المرأة، بينما لا يشعر الرجل براحة في حالات كهذه، نظرا لافراز هرمون التوتر "الكورتيزول".
كما أثبتت الدراسة ان هناك اختلافا في ردود أفعال الأولاد والبنات على التوتر العصبي. فعلى سبيل المثال، عندما تسمع طفلة صوتا عاليا مزعجا ينتابها الشعور بالقلق، وتبدأ بالتطلع للعثور على معين ما. أما الولد فيبدأ فورا بالنظر حوله بحثا عن مصدر هذا الصوت.
هذا وينصح الاخصائيون بمحاولة تطبيع العلاقات مع الطرف الآخر استعانة بالحديث. وعلاوة على ذلك، فان اللمس مفيد أيضا. وتنصح باتريسيا لاف النساء باحتضان الحبيب لا أقل من ست مرات في اليوم، اذ ان ذلك يهدئ أعصاب الرجل ويمنحه الشعور بالراحة.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/565605