0030 (GMT+04:00) - 14/09/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قامت فتاتان أستراليتان بإنقاذ أنفسهما بعد وقوعهما في مصرف لاستيعاب مياه العواصف، وذلك عبر إرسال رسالة عبر هاتفهما الجوال، إلى موقع Facebook للتواصل الاجتماعي الإلكتروني، حيث كانت صديقتهما على الإنترنت وشاهدت الرسالة وسارعت للاتصال برجال الإطفاء لإنقاذهما، مما أثار دهشة الكثيرين.
ووفقا لما أوردته هيئة الإذاعة الأسترالية، فإن هذه الحادثة أثارت مخاوف السلطات، نظرا لأن الفتاتين فضلتا أن يستخدمن Facebook للحالات الطارئة، بدلا من الاتصال برقم "000" الذي يطلب عادة لإبلاغ السلطات عن الحوادث.
ومن جهته قال مسؤول في دائرة الإطفاء في مدينة أديليد جنوب أستراليا، غلبن بينهام إنه كان من حسن الحظ أن الفتاتين وجدتا صديقة على الانترنت عند وقوع الحادث، بحيث تمكنت من الاتصال بالجهات المختصة وإنقاذهما، مضيفا "إن هذا الأمر يشكل مصدرا للقلق لنا لأنه سبب تأخيرا لنا لإنقاذ الفتاتين."
وأضاف بينهام " إن كن قادرات على الوصول إلى Fabebook عبر هواتفهم الجوالة، فبإمكانهم الاتصال بنا مباشرة على "000"، فالمسألة تكمن بأنهن كن قادرات على الاتصال بنا مباشرة، وكان يمكن لنا الوصول إليهما بشكل أسرع من الاعتماد على فتاة موجودة على الانترنت والتي بالتالي ردت عليهما ومن ثم اتصلت بنا على رقم "000" على جميع الأحوال. "
واللافت أن هذه الحادثة، والتي تم الإبلاغ عنها الاثنين، قد جاءت في نفس الوقت الذي بدأت فيه حملة توعية حول استخدام الشبكات الإلكترونية الاجتماعية في الحالات الطارئة، حيث قامت مؤسسة أميركا للأمان، بحسب التقارير، بالعمل مع حكومة الولايات المتحدة للترويج لطريق بديلة للاتصالات، مثل Facebook وTwitter والرسائل النصية على الهواتف ،كي يتم استخدامها في عند وقوع كوارث أو ظروف طارئة، في حالة أن انقطعت وسائل الاتصال الأخرى.
وليست هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها شخص شبكات التواصل الاجتماعي طلبا للنجدة، بحسب موقع ماشابل الإخباري، حيث قام عضو في مجلس مدينة أتلانتا، بإرسال رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي Twitter للشرطة ، خوفا من أن انتهاء شحنة الطاقة بهاتفه، وذلك عندما عثر على امرأة مغشيا عليها.
وذكر الموقع بأن الرجل قام بإرسال رسالة تقول "أحتاج إلى سيارة إسعاف على زاوية جون ويزلي دوبز وشارع جاكسون لوجود امرأة مغمى عليها على الأرض، رجاء أن تجيبوني عبر الموقع الإلكتروني."
ولا يزال الجدل قائما حتى الآن بين الخبراء إن كانت مواقع التواصل الاجتماعي نعمة أم نقمة، كوسيلة للإنقاذ في حالات الخطر، ويبدو أن الأيام والتجارب المقبلة ستجيب عن هذا السؤال.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/9/13/facebook.rescue/
طفلتان أستراليتان تستنجدان بـ Facebook وليس الشرطة
الفتاتان أرسلتا رسالة إلى صديقتهما عبر Facebook لإنقاذهما من الغرق بمصرف صحي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قامت فتاتان أستراليتان بإنقاذ أنفسهما بعد وقوعهما في مصرف لاستيعاب مياه العواصف، وذلك عبر إرسال رسالة عبر هاتفهما الجوال، إلى موقع Facebook للتواصل الاجتماعي الإلكتروني، حيث كانت صديقتهما على الإنترنت وشاهدت الرسالة وسارعت للاتصال برجال الإطفاء لإنقاذهما، مما أثار دهشة الكثيرين.
ووفقا لما أوردته هيئة الإذاعة الأسترالية، فإن هذه الحادثة أثارت مخاوف السلطات، نظرا لأن الفتاتين فضلتا أن يستخدمن Facebook للحالات الطارئة، بدلا من الاتصال برقم "000" الذي يطلب عادة لإبلاغ السلطات عن الحوادث.
ومن جهته قال مسؤول في دائرة الإطفاء في مدينة أديليد جنوب أستراليا، غلبن بينهام إنه كان من حسن الحظ أن الفتاتين وجدتا صديقة على الانترنت عند وقوع الحادث، بحيث تمكنت من الاتصال بالجهات المختصة وإنقاذهما، مضيفا "إن هذا الأمر يشكل مصدرا للقلق لنا لأنه سبب تأخيرا لنا لإنقاذ الفتاتين."
وأضاف بينهام " إن كن قادرات على الوصول إلى Fabebook عبر هواتفهم الجوالة، فبإمكانهم الاتصال بنا مباشرة على "000"، فالمسألة تكمن بأنهن كن قادرات على الاتصال بنا مباشرة، وكان يمكن لنا الوصول إليهما بشكل أسرع من الاعتماد على فتاة موجودة على الانترنت والتي بالتالي ردت عليهما ومن ثم اتصلت بنا على رقم "000" على جميع الأحوال. "
واللافت أن هذه الحادثة، والتي تم الإبلاغ عنها الاثنين، قد جاءت في نفس الوقت الذي بدأت فيه حملة توعية حول استخدام الشبكات الإلكترونية الاجتماعية في الحالات الطارئة، حيث قامت مؤسسة أميركا للأمان، بحسب التقارير، بالعمل مع حكومة الولايات المتحدة للترويج لطريق بديلة للاتصالات، مثل Facebook وTwitter والرسائل النصية على الهواتف ،كي يتم استخدامها في عند وقوع كوارث أو ظروف طارئة، في حالة أن انقطعت وسائل الاتصال الأخرى.
وليست هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها شخص شبكات التواصل الاجتماعي طلبا للنجدة، بحسب موقع ماشابل الإخباري، حيث قام عضو في مجلس مدينة أتلانتا، بإرسال رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي Twitter للشرطة ، خوفا من أن انتهاء شحنة الطاقة بهاتفه، وذلك عندما عثر على امرأة مغشيا عليها.
وذكر الموقع بأن الرجل قام بإرسال رسالة تقول "أحتاج إلى سيارة إسعاف على زاوية جون ويزلي دوبز وشارع جاكسون لوجود امرأة مغمى عليها على الأرض، رجاء أن تجيبوني عبر الموقع الإلكتروني."
ولا يزال الجدل قائما حتى الآن بين الخبراء إن كانت مواقع التواصل الاجتماعي نعمة أم نقمة، كوسيلة للإنقاذ في حالات الخطر، ويبدو أن الأيام والتجارب المقبلة ستجيب عن هذا السؤال.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/9/13/facebook.rescue/