18/02/2012 - 00:13
الهجوم مشكلة برشلونة وليس الدفاع!
كرة القدم - الدوري الإسباني
الخط الخلفي في الفريق الكاتالوني يتلقى الكثير من الانتقادات بسبب ضعفه هذا الموسم لكن الحقيقة تؤكد أن المشكلة في خط المقدمة.
AFP
دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
فقد برشلونة الأمل هذا الموسم بالفوز بلقب الليغا بعد استطاعة ريال مدريد توسيع الفارق إلى 10 نقاط بينهما ما دفع المدير الفني للفريق الكاتالوني الاعتراف صراحة بأن البطولة الأوروبية هي الهدف الآن لاستحالة اللحاق بالغريم الملكي.
فارق النقاط العشر الذي يحصل للمرة الأولى منذ ثلاثة مواسم لبرشلونة يكشف عن الحالة الفنية التي يعيشها ميسي ورفاقه بعد أن أصبح الفوز عليهم أو التعادل أمامهم ليس بالأمر المستحيل كما كان سابقاً.
وبات سبب التراجع الذي يعيشه الفريق برأي الكثير من المحللين وعشاق النادي هو خط الدفاع، الذي ظهر في أكثر من مباراة ضعيفاً وهشاً ما مكن الخصوم من الوصول إلى شباك فيكتور فالديز في أكثر من مناسبة.
لكن الأرقام تشير إلى أن بيكيه وبويلو ورفاقهما في الخط الخلفي يملكون أفضل سجل في الليغا هذا الموسم، فدفاعات الكاتالان هي الأقوى في الدوري بعدما تلقت الشباك 16 هدفاً في 22 مباراة، متفوقاً في ذلك على صاحب الصدارة والذي تلقت شباكه 21 هدفاً.
من يبدو أن الأمر أكثر تعقيداً لمعرفة سبب النتائج "المخيبة" التي حققها ميسي ورفاقه، وبتحليل بسيط نجد أن المعضلة تكمن في خط الهجوم الذي يحتل المركز الثاني في الدوري خلف ريال مدريد بـ63 هدفاً.
لا يمكن القول أن الرقم 63 رقماً قليلاً لكن نظرة معمقة إلى توزيع هذه الأهداف يطهر المشكلة، فميسي ورفاقه يسجلون ثمانية أهداف في مباراة أوساسونا، ويعجزون عن تسجيل هدف واحد في مرمى إشبيلية، ثم يعودوا ليسجلوا خماسية في مرمى مايوركا، ثم يخفقون في استغلال سيل الفرص أمام خيتافي ويخسرون اللقاء.
ريال مدريد هذا الموسم يعاني كثيراً في الخ الخلفي، لكن قوة خط المقدمة تغطي هذا الخلل في الكثير من المباريات، إذ بات من الطبيعي جداً أن يتأخر النادي الملكي بهدف أو بهدفين، لكن رونالدو وبنزيمة وهيغواين وأوزيل يعيدون الكفة ويسجلون الأهداف تباعاً ليحققوا الفوز.
هذه القوة في خط المقدمة غير متوفرة لبرشلونة في الكثير من المباريات، وربما ساهم غياب العديد من اللاعبين للإصابة في تفاقم المشكلة، والغريب في الأمر أن هذا الموسم شهد ركلات جزاء مؤثرة تضيع من نجم الفريق الاول واللاعب الأفضل في العالم ليونيل ميسي.
فإن أراد أن يعود برشلونة إلى مستواه للمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا بعد ضياع شبه مؤكد للقب الليغا، عليه العمل على تقوية خط الهجوم الذي يحتوي على لاعبين مميزين يحتاجون فقط إلى زيادة تركيزهم قليلاً أمام المرمى لتغطية أي خلل في الدفاع لإرهاب الخصوم وتحقيق الانتصارات حتى لو دخلت الأهداف في مرمى فالديز.
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%84%d8%a9-%d8%a8%d8%b1%d8%b4%d9%84%d9%88%d9%86%d8%a9_sto3158267/ar-story.shtml
الهجوم مشكلة برشلونة وليس الدفاع!
كرة القدم - الدوري الإسباني
الخط الخلفي في الفريق الكاتالوني يتلقى الكثير من الانتقادات بسبب ضعفه هذا الموسم لكن الحقيقة تؤكد أن المشكلة في خط المقدمة.
AFP
- أخبار ذات صلة :
- أرقام وحقائق عن برشلونة
- جميع نتائج برشلونة في الموسم الحالي
- ترتيب فرق الدوري الإسباني
- ديل بوسكي: 10 نقاط فارق كبير يا برشلونة
- فيرغسون: برشلونة مازال أفضل من ريال مدريد!
- بويول: لاعبو برشلونة ليسو ماكينات!
دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
فقد برشلونة الأمل هذا الموسم بالفوز بلقب الليغا بعد استطاعة ريال مدريد توسيع الفارق إلى 10 نقاط بينهما ما دفع المدير الفني للفريق الكاتالوني الاعتراف صراحة بأن البطولة الأوروبية هي الهدف الآن لاستحالة اللحاق بالغريم الملكي.
فارق النقاط العشر الذي يحصل للمرة الأولى منذ ثلاثة مواسم لبرشلونة يكشف عن الحالة الفنية التي يعيشها ميسي ورفاقه بعد أن أصبح الفوز عليهم أو التعادل أمامهم ليس بالأمر المستحيل كما كان سابقاً.
وبات سبب التراجع الذي يعيشه الفريق برأي الكثير من المحللين وعشاق النادي هو خط الدفاع، الذي ظهر في أكثر من مباراة ضعيفاً وهشاً ما مكن الخصوم من الوصول إلى شباك فيكتور فالديز في أكثر من مناسبة.
لكن الأرقام تشير إلى أن بيكيه وبويلو ورفاقهما في الخط الخلفي يملكون أفضل سجل في الليغا هذا الموسم، فدفاعات الكاتالان هي الأقوى في الدوري بعدما تلقت الشباك 16 هدفاً في 22 مباراة، متفوقاً في ذلك على صاحب الصدارة والذي تلقت شباكه 21 هدفاً.
من يبدو أن الأمر أكثر تعقيداً لمعرفة سبب النتائج "المخيبة" التي حققها ميسي ورفاقه، وبتحليل بسيط نجد أن المعضلة تكمن في خط الهجوم الذي يحتل المركز الثاني في الدوري خلف ريال مدريد بـ63 هدفاً.
لا يمكن القول أن الرقم 63 رقماً قليلاً لكن نظرة معمقة إلى توزيع هذه الأهداف يطهر المشكلة، فميسي ورفاقه يسجلون ثمانية أهداف في مباراة أوساسونا، ويعجزون عن تسجيل هدف واحد في مرمى إشبيلية، ثم يعودوا ليسجلوا خماسية في مرمى مايوركا، ثم يخفقون في استغلال سيل الفرص أمام خيتافي ويخسرون اللقاء.
ريال مدريد هذا الموسم يعاني كثيراً في الخ الخلفي، لكن قوة خط المقدمة تغطي هذا الخلل في الكثير من المباريات، إذ بات من الطبيعي جداً أن يتأخر النادي الملكي بهدف أو بهدفين، لكن رونالدو وبنزيمة وهيغواين وأوزيل يعيدون الكفة ويسجلون الأهداف تباعاً ليحققوا الفوز.
هذه القوة في خط المقدمة غير متوفرة لبرشلونة في الكثير من المباريات، وربما ساهم غياب العديد من اللاعبين للإصابة في تفاقم المشكلة، والغريب في الأمر أن هذا الموسم شهد ركلات جزاء مؤثرة تضيع من نجم الفريق الاول واللاعب الأفضل في العالم ليونيل ميسي.
فإن أراد أن يعود برشلونة إلى مستواه للمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا بعد ضياع شبه مؤكد للقب الليغا، عليه العمل على تقوية خط الهجوم الذي يحتوي على لاعبين مميزين يحتاجون فقط إلى زيادة تركيزهم قليلاً أمام المرمى لتغطية أي خلل في الدفاع لإرهاب الخصوم وتحقيق الانتصارات حتى لو دخلت الأهداف في مرمى فالديز.
Eurosport
http://eurosport.anayou.com/football/la-liga/2011-2012/%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%84%d8%a9-%d8%a8%d8%b1%d8%b4%d9%84%d9%88%d9%86%d8%a9_sto3158267/ar-story.shtml