الجرذان تغزو مدينة بغداد.. والطاعون
حينما يحل الظلام ويخلد الناس إلى مضاجعهم، تنتشر الجرذان في الشوارع، وتهدد المدينة وسكانها، ليس هذا مشهداً من فيلم هوليودي، وانما حقيقة باتت العاصمة العراقية بغداد تعيشها في الفترة الأخيرة، وسط استغاثات لا تلقى استجابة من الجهات الرسمية.
الجرذان ابتلعت الفئران الصغيرة
بغداد: أعرب مواطنون بغداديون عن تخوفهم الشديد من ظاهرة انتشار الجرذان بشكل لافت في بيوتهم ومناطقهم السكنية، مؤكدين أن الحجم الذي شاهدوه لهذه الجرذان غير طبيعي.
وأشاروا إلى أن هذه الظاهرة باتت تهدد حياتهم، لاسيما أن الجرذان اصبحت تدخل البيوت، وتلهو في الارجاء، ولا يمكن لأحد أن يفعل لها شيئاً، في حين اختفت الفئران، وقد أكد كثيرون ممن سألتهم "إيلاف" أنهم لم يروا فئرانًا منذ أمد بعيد، معتقدين أن الجرذان الكبيرة باتت تلتهم هذه الفئران المسكينة، فيما أعرب احد العاملين في امانة بغداد أن أفضل علاج للقضاء على الجرذان هو تربية القطط بعدد كبير، مما يجعلها تستقوي ببعضها وإلا فالقطة الواحدة ستنهزم أمام الجرذ!.
لم اصدق عيوني وأنا أشاهد كائنًا غريبًا يلهو على سطح المنزل وقت الفجر، كانت الظلمة تمنعني من الرؤية الواضحة، لكنه حجمه الكبير جعلني أتمعن فيه، رغم أنني لم شاهد غير حركة راقصة تدور في المكان، وظل يتبختر، وسرعان ما نزل على السلم، وقد اتضحت لي صورته، انه جرذ كبير، أدهشني فعلاً
علل الكثيرون مما سألتهم "إيلاف" أن السبب في خروج الجرذان هو عدم وجود أغطية لفتحات المجاري، الأمر الذي جعلنا نبحث عن السر، فأخبرنا مصدر في أمانة بغداد أن هذه الأغطية المصنوعة من مادة (الآهين) تتعرض الى السرقة، وتباع لأنها تصهر ثانية، وتعاد أشكالاً أخرى!.
حاولنا البحث أكثر، ومن الغريب أننا وجدنا بعد اسبوع من السؤال في كل مكان نكون فيه أن الشكوى عامة، لا يمكن أن تكون منطقة في بغداد خالية منها، سألنا في مناطق مختلقة في كرخ بغداد ورصافتها، فلم نجد أحداً يستغرب من السؤال، بل إنه يعضد بمشاهد وصور، وأن الجميع يتفق على ان الحجم غير الطبيعي للجرذان هو أكثر ما يخيف.
ويقول مؤيد سالم من أهالي مدينة الشعب (الرصافة/شمالي بغداد): "ما رأيته في مدينتنا ليس له شبيه في أي منطقة كما اعتقد، فالجرذان حجمها اكبر من القطة، بل إنني رأيت القطة تخاف منه وتهرب!، وهي بأعداد كثيرة جدًا، وقد وجدتها في العديد من الامكنة التي تحوي النفايات،
اما في منطقة البتاويين،الجرذان تتجول في كل الأماكن بحرية، ويؤكد الناس هناك أن هذه الجرذان لاينفع معها السموم ولا المبيدات، التي يبدو أنها أصبحت لديها مناعة منها، وبالفعل في أماكن النفايات ترى الجرذان كما ترى القطط، تجدها بالعشرات في مكان واحد، وبالأحجام التي تثير الخوف،
جرذان عملاقة تغزو بغداد ومكافحتها "اصعب من الصعب"
تشهد العاصمة بغداد ظاهرة انتشار الجرذان العملاقة في مختلف انحاءها بعد ان تراكمت اكداس النفايات وتكسرت اغلب انابيب الصرف الصحي القديمة.
وذكر عدد من اهالي العاصمة "ان الجرذان اصبحت تلهو وتسرح وتمرح في البيوت ، مشيرين الى ان هذه الظاهرة باتت تهدد حياتهم لاسيما أن حجم هذه الجرذان غير طبيعي".
وعزا البعض انتشار وتكاثر هذه الجرذان الى تراكم اكداس النفايات وعدم وجود اغطية على فوهات المجاري ، موضحين ان حجم تلك الجرذان قد يصل احيانا الى حجم القطط".
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الطبيب بركات أشار إلى خطورة الأوبئة التي تتركها هذه الجرذان على الإنسان، فما دامت تدخل كل البيوت فبالتأكيد ستصل الى الطعام، وهنا تكمن الخطورة.
في ظل هذه الظاهرة الخطرة، يتساءل العراقيون: هل يمكن لهذه الجرذان أن تفتك ببغداد وسكانها فعلا، أو أن تفتك بمكانها ذاته فتنخسف بها الأرض بعدما تتحول إلى فراغات شاسعة، الجواب: لا احد يمكنه أن يخمن ما سيحدث إزاء الحجوم الكبيرة للجرذان وأعدادها الهائلة.منقووووووووووووووووول
حينما يحل الظلام ويخلد الناس إلى مضاجعهم، تنتشر الجرذان في الشوارع، وتهدد المدينة وسكانها، ليس هذا مشهداً من فيلم هوليودي، وانما حقيقة باتت العاصمة العراقية بغداد تعيشها في الفترة الأخيرة، وسط استغاثات لا تلقى استجابة من الجهات الرسمية.
الجرذان ابتلعت الفئران الصغيرة
بغداد: أعرب مواطنون بغداديون عن تخوفهم الشديد من ظاهرة انتشار الجرذان بشكل لافت في بيوتهم ومناطقهم السكنية، مؤكدين أن الحجم الذي شاهدوه لهذه الجرذان غير طبيعي.
وأشاروا إلى أن هذه الظاهرة باتت تهدد حياتهم، لاسيما أن الجرذان اصبحت تدخل البيوت، وتلهو في الارجاء، ولا يمكن لأحد أن يفعل لها شيئاً، في حين اختفت الفئران، وقد أكد كثيرون ممن سألتهم "إيلاف" أنهم لم يروا فئرانًا منذ أمد بعيد، معتقدين أن الجرذان الكبيرة باتت تلتهم هذه الفئران المسكينة، فيما أعرب احد العاملين في امانة بغداد أن أفضل علاج للقضاء على الجرذان هو تربية القطط بعدد كبير، مما يجعلها تستقوي ببعضها وإلا فالقطة الواحدة ستنهزم أمام الجرذ!.
لم اصدق عيوني وأنا أشاهد كائنًا غريبًا يلهو على سطح المنزل وقت الفجر، كانت الظلمة تمنعني من الرؤية الواضحة، لكنه حجمه الكبير جعلني أتمعن فيه، رغم أنني لم شاهد غير حركة راقصة تدور في المكان، وظل يتبختر، وسرعان ما نزل على السلم، وقد اتضحت لي صورته، انه جرذ كبير، أدهشني فعلاً
علل الكثيرون مما سألتهم "إيلاف" أن السبب في خروج الجرذان هو عدم وجود أغطية لفتحات المجاري، الأمر الذي جعلنا نبحث عن السر، فأخبرنا مصدر في أمانة بغداد أن هذه الأغطية المصنوعة من مادة (الآهين) تتعرض الى السرقة، وتباع لأنها تصهر ثانية، وتعاد أشكالاً أخرى!.
حاولنا البحث أكثر، ومن الغريب أننا وجدنا بعد اسبوع من السؤال في كل مكان نكون فيه أن الشكوى عامة، لا يمكن أن تكون منطقة في بغداد خالية منها، سألنا في مناطق مختلقة في كرخ بغداد ورصافتها، فلم نجد أحداً يستغرب من السؤال، بل إنه يعضد بمشاهد وصور، وأن الجميع يتفق على ان الحجم غير الطبيعي للجرذان هو أكثر ما يخيف.
ويقول مؤيد سالم من أهالي مدينة الشعب (الرصافة/شمالي بغداد): "ما رأيته في مدينتنا ليس له شبيه في أي منطقة كما اعتقد، فالجرذان حجمها اكبر من القطة، بل إنني رأيت القطة تخاف منه وتهرب!، وهي بأعداد كثيرة جدًا، وقد وجدتها في العديد من الامكنة التي تحوي النفايات،
اما في منطقة البتاويين،الجرذان تتجول في كل الأماكن بحرية، ويؤكد الناس هناك أن هذه الجرذان لاينفع معها السموم ولا المبيدات، التي يبدو أنها أصبحت لديها مناعة منها، وبالفعل في أماكن النفايات ترى الجرذان كما ترى القطط، تجدها بالعشرات في مكان واحد، وبالأحجام التي تثير الخوف،
جرذان عملاقة تغزو بغداد ومكافحتها "اصعب من الصعب"
تشهد العاصمة بغداد ظاهرة انتشار الجرذان العملاقة في مختلف انحاءها بعد ان تراكمت اكداس النفايات وتكسرت اغلب انابيب الصرف الصحي القديمة.
وذكر عدد من اهالي العاصمة "ان الجرذان اصبحت تلهو وتسرح وتمرح في البيوت ، مشيرين الى ان هذه الظاهرة باتت تهدد حياتهم لاسيما أن حجم هذه الجرذان غير طبيعي".
وعزا البعض انتشار وتكاثر هذه الجرذان الى تراكم اكداس النفايات وعدم وجود اغطية على فوهات المجاري ، موضحين ان حجم تلك الجرذان قد يصل احيانا الى حجم القطط".
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الطبيب بركات أشار إلى خطورة الأوبئة التي تتركها هذه الجرذان على الإنسان، فما دامت تدخل كل البيوت فبالتأكيد ستصل الى الطعام، وهنا تكمن الخطورة.
في ظل هذه الظاهرة الخطرة، يتساءل العراقيون: هل يمكن لهذه الجرذان أن تفتك ببغداد وسكانها فعلا، أو أن تفتك بمكانها ذاته فتنخسف بها الأرض بعدما تتحول إلى فراغات شاسعة، الجواب: لا احد يمكنه أن يخمن ما سيحدث إزاء الحجوم الكبيرة للجرذان وأعدادها الهائلة.منقووووووووووووووووول