2224 (GMT+04:00) - 24/06/09
بغداد، العراق (CNN) -- لقي 55 شخصا على الأقل مصرعهم، وجرح 116 آخرون، الأربعاء، في انفجارين وقعا في سوق مريدي المفتوح بمدينة الصدر شرق العاصمة العراقية بغداد، وفقا لما أعلنه مسؤول في وزارة الداخلية.
ووقع الانفجاران في مدينة الصدر، أكبر المناطق المأهولة بالشيعة في العاصمة العراقية بغداد، والتي شهدت العديد من العمليات الانتحارية.
وانفجرت دراجة نارية مفخخة كانت متوقفة في السوق، وبعد دقائق ثارت قنبلة زرعت على جانب الطريق في المنطقة نفسها.
ويأتي الانفجاران بعد يومين فقط على خمسة انفجارات في بغداد، أسفرت عن مصرع 22 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات بجروح، بحسب ما ذكرت وزارة الداخلية.
وذكر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية أن 4 أشخاص لاقوا مصرعهم وأصيب 20 آخرون بجروح، إثر انفجار قنبلة موقوتة كانت ملصقة بدراجة نارية، مساء الاثنين في سوق بمنطقة الحسينية شمال شرقي بغداد.
ونفذ مهاجم انتحاري عملية فجر فيها سيارة مفخخة خارج مكتب المجلس المحلي في منطقة أبوغريب في الضواحي الغربية لبغداد، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، وإصابة 13 آخرين، وفق ما أعلن مسؤول في وزارة الداخلية.
وقال المسؤول إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون عندما انفجرت سيارة مفخخة في شارع تجاري في حي الكرادة بوسط بغداد، وذلك في الساعة الثامنة صباحا، بحسب التوقيت المحلي.
وبعد نحو ساعتين، انفجرت عبوة ناسفة مستهدفة حافلة صغيرة تقل طلاباً، بالقرب من حي مدينة الصدر بشرقي بغداد، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من الطلاب، وإصابة 13 آخرين بجروح، بمن فيهم خمسة طلاب.
وفي الساعة الحادية عشرة صباحاً، وقع انفجار ثالث في سوق شعبي بحي الشعب في جنوب شرقي بغداد، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 30 آخرين.
وتأتي سلسلة التفجيرات تلك، في أعقاب تفجير ضخم هز مدينة كركوك بشمال بغداد السبت ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 80 شخصاً وإصابة 211 آخرين بجروح، حسبما أعلنت وزارة الداخلية العراقية الأحد، مما يجعل الهجوم، الذي استخدمت فيه شاحنة مفخخة، أكثر الهجمات دموية منذ قرابة عام.
وقالت الشرطة العراقية إن الهجوم الانتحاري وقع خارج مسجد "رسول" في منطقة مزدحمة ببلدة "تازة"، ذات الغالبية الشيعية، جنوب غربي كركوك، في حوالي الواحدة بعد ظهر السبت، بالتوقيت المحلي.
يشار إلى أن "نشاط" التفجيرات بدأ يتزايد في الشهور الأخيرة في بعض مدن العراق، وتحديداً في العاصمة بغداد، والتي تستهدف أغلبها المناطق الشيعية.
وكان رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، قد حذر في وقت سابق من تزايد العنف قبل الموعد المحدد لمغادرة القوات الأمريكية المدن العراقية في الثلاثين من يونيو/ حزيران، بهدف تقويض قدرات قوات الأمن العراقية.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/6/24/Iraq.explosion/index.html
بغداد: مقتل 55 شخصا بانفجارين بسوق في مدينة الصدر
تزايد حدة العمليات التفجيرية في مناطق الشيعة
بغداد، العراق (CNN) -- لقي 55 شخصا على الأقل مصرعهم، وجرح 116 آخرون، الأربعاء، في انفجارين وقعا في سوق مريدي المفتوح بمدينة الصدر شرق العاصمة العراقية بغداد، وفقا لما أعلنه مسؤول في وزارة الداخلية.
ووقع الانفجاران في مدينة الصدر، أكبر المناطق المأهولة بالشيعة في العاصمة العراقية بغداد، والتي شهدت العديد من العمليات الانتحارية.
وانفجرت دراجة نارية مفخخة كانت متوقفة في السوق، وبعد دقائق ثارت قنبلة زرعت على جانب الطريق في المنطقة نفسها.
ويأتي الانفجاران بعد يومين فقط على خمسة انفجارات في بغداد، أسفرت عن مصرع 22 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات بجروح، بحسب ما ذكرت وزارة الداخلية.
وذكر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية أن 4 أشخاص لاقوا مصرعهم وأصيب 20 آخرون بجروح، إثر انفجار قنبلة موقوتة كانت ملصقة بدراجة نارية، مساء الاثنين في سوق بمنطقة الحسينية شمال شرقي بغداد.
ونفذ مهاجم انتحاري عملية فجر فيها سيارة مفخخة خارج مكتب المجلس المحلي في منطقة أبوغريب في الضواحي الغربية لبغداد، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، وإصابة 13 آخرين، وفق ما أعلن مسؤول في وزارة الداخلية.
وقال المسؤول إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون عندما انفجرت سيارة مفخخة في شارع تجاري في حي الكرادة بوسط بغداد، وذلك في الساعة الثامنة صباحا، بحسب التوقيت المحلي.
وبعد نحو ساعتين، انفجرت عبوة ناسفة مستهدفة حافلة صغيرة تقل طلاباً، بالقرب من حي مدينة الصدر بشرقي بغداد، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من الطلاب، وإصابة 13 آخرين بجروح، بمن فيهم خمسة طلاب.
وفي الساعة الحادية عشرة صباحاً، وقع انفجار ثالث في سوق شعبي بحي الشعب في جنوب شرقي بغداد، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 30 آخرين.
وتأتي سلسلة التفجيرات تلك، في أعقاب تفجير ضخم هز مدينة كركوك بشمال بغداد السبت ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 80 شخصاً وإصابة 211 آخرين بجروح، حسبما أعلنت وزارة الداخلية العراقية الأحد، مما يجعل الهجوم، الذي استخدمت فيه شاحنة مفخخة، أكثر الهجمات دموية منذ قرابة عام.
وقالت الشرطة العراقية إن الهجوم الانتحاري وقع خارج مسجد "رسول" في منطقة مزدحمة ببلدة "تازة"، ذات الغالبية الشيعية، جنوب غربي كركوك، في حوالي الواحدة بعد ظهر السبت، بالتوقيت المحلي.
يشار إلى أن "نشاط" التفجيرات بدأ يتزايد في الشهور الأخيرة في بعض مدن العراق، وتحديداً في العاصمة بغداد، والتي تستهدف أغلبها المناطق الشيعية.
وكان رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، قد حذر في وقت سابق من تزايد العنف قبل الموعد المحدد لمغادرة القوات الأمريكية المدن العراقية في الثلاثين من يونيو/ حزيران، بهدف تقويض قدرات قوات الأمن العراقية.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/6/24/Iraq.explosion/index.html