يوسف الصديق يسحب البساط من تحت أقدام المسلسلات المدبلجة
تعرض القنوات والفضائيات العربية منذ فترة طويلة مجموعة كبيرة من المسلسلات التركية والأجنبية المدبلجة إلى اللغة العربية بكثافة غير منطقية بعد عزوف اغلب المشاهدين عن متابعة المسلسلات المصرية التي كانت تتسيد الشاشة العربية لسنوات طويلة ، والتي كان لها تأثير سلبي على سلوكيات شريحة الشباب والمراهقين منها خصوصا.
وفي خضم هذا الكم الهائل من المسلسلات تطل علينا مسلسل إيراني مدبلج يتناول قصة تاريخية عن فترة النبي يوسف عليه السلام ، وقد استطاعت استقطاب متابعة الجمهور العراقي بشكل لطيف يدعو إلى التفاؤل بقدرة الوسط الفني من إنتاج دراما إسلامية أو عربية بمستوى جيد قادرة على منافسة الدراما الأجنبية.
وقد أصبحت أسماء يوسف , يوزر سيف , لاوي ، بيناروس , زليخة , نفرتيتي ، أمن حوتب ، آمون ، بوتيفار ، آخنتون مألوفة ومعروفة لدى الكثير من المشاهدين العراقيين خصوصاً الشباب منهم وذلك بعدما عرضت قناة الكوثر الفضائية مسلسل نبي الله يوسف حيث راهنت قناة الكوثر على جذب أكبر عدد من المشاهدين وقد كسبت الرهان وعلى مدى أكثر من إحدى عشر شهراً متوالياً عرضت قناة الكوثر 45 حلقة في كل أسبوع حلقة .
في بداية عرض المسلسل طالب العديد من المشاهدين قناة الكوثر الفضائية بعرض المسلسل يومياً بدل من عرضه كل أسبوع وذلك لأنه سوف تطول مدة عرضه حيث سوف يسبب الملل لدى المشاهدين إلا أن قناة الكوثر الفضائية لم ترضخ لمطالب المشاهدين مراهنة على أنها سوف تكسب الرهان وقد نجحت في ذلك حيث أن العائلة تتحدث عن كل حلقة تعرض لمدة أسبوع وتنتظر بشغف عرض الحلقة القادمة في الأسبوع المقبل ومن تفوته أي حلقة فهو رأساً يلجأ إلى الانترنت لتحميل الحلقة ومشاهدتها على جهازه الخاص بل أن حتى في إعادته مرة أخرى على قناة الكوثر الفضائية تابعه الكثير من المشاهدين .
وقد اضطر اغلب المشاهدين إلى إلغاء كافة التزاماتهم الاجتماعية عند كل مساء، للتفرغ لمتابعة مسلسل يوسف الصديق الذي عرض ويعرض هذه الأيام، على قناة الكوثر.
حيث يرى احمد علي (25سنة) إن حبه للمسلسل جعل منه يترقب ساعة بثه من كل مساء لإشباع شغفه بأحداث هذا المسلسل، الذي بات يحضا بمتابعة واسعة من الجمهور العراقي، فيقول: "أنا أحببت المسلسل، واعتبرت منه كثيرا من شخصية النبي يوسف".
ويضيف: "أتمنى أن نرى أعمالا بهذا الحجم تجسد شخصيات الأنبياء وقصصهم التي ذكرها القران الكريم والابتعاد عن عرض المسلسلات المدبلجة التي تحفز الشباب على الانحراف، وهو ما انعكس سلبا على واقعنا من خلال بعض الأفعال المشينة التي لمسناها في الفترة الماضية".
ورأى كثير من المشاهدين أن مسلسل نبي الله يوسف عليه السلام قد سحب البساط من المسلسلات التركية فقبل مدة كان الحديث عن مهند ونور وجميع المجالس تعج بهذه الأحاديث وحتى الأطفال كان حديثهم عن نور ومهند إلا أن قناة الكوثر استطاعت أن تغير الموجة التركية إلى الموجة التاريخية الإسلامية .
كما طالب أبو محمد (50سنة) إعادة تمثيل واقعة الطف تلك الملحمة التاريخية العظيمة بمثل الإبداع الذي تجلى في إنتاج مسلسل أصحاب الكهف ومسلسل نبي الله يوسف عليه السلام .
كما رأى العديد من أكاديمي الفنون الجميلة إن التمثيل والديكور والإكسسوار والتفاصيل كلها كانت تدل على فن وذوق رفيع ، كما كانت الدبلجة اللبنانية على مستوى عالي وزادت من حلاوة المسلسل.
مسلسل يوسف الصديق من أفضل المسلسلات ولقد جاء في وقت كان الشباب غارقون بالمسلسلات المدبلجة وقد أثر تأثيرا كبيرا حيث أبعدهم عن تلك المسلسلات وأحسوا بالفرق بين مسلسلات لآياتي من وراءها إلا الفساد والانحطاط وبين مسلسل يحمل القيم والمبادئ والعشق الإلهي الذي لا يوجد أفضل منه .
تعرض القنوات والفضائيات العربية منذ فترة طويلة مجموعة كبيرة من المسلسلات التركية والأجنبية المدبلجة إلى اللغة العربية بكثافة غير منطقية بعد عزوف اغلب المشاهدين عن متابعة المسلسلات المصرية التي كانت تتسيد الشاشة العربية لسنوات طويلة ، والتي كان لها تأثير سلبي على سلوكيات شريحة الشباب والمراهقين منها خصوصا.
وفي خضم هذا الكم الهائل من المسلسلات تطل علينا مسلسل إيراني مدبلج يتناول قصة تاريخية عن فترة النبي يوسف عليه السلام ، وقد استطاعت استقطاب متابعة الجمهور العراقي بشكل لطيف يدعو إلى التفاؤل بقدرة الوسط الفني من إنتاج دراما إسلامية أو عربية بمستوى جيد قادرة على منافسة الدراما الأجنبية.
وقد أصبحت أسماء يوسف , يوزر سيف , لاوي ، بيناروس , زليخة , نفرتيتي ، أمن حوتب ، آمون ، بوتيفار ، آخنتون مألوفة ومعروفة لدى الكثير من المشاهدين العراقيين خصوصاً الشباب منهم وذلك بعدما عرضت قناة الكوثر الفضائية مسلسل نبي الله يوسف حيث راهنت قناة الكوثر على جذب أكبر عدد من المشاهدين وقد كسبت الرهان وعلى مدى أكثر من إحدى عشر شهراً متوالياً عرضت قناة الكوثر 45 حلقة في كل أسبوع حلقة .
في بداية عرض المسلسل طالب العديد من المشاهدين قناة الكوثر الفضائية بعرض المسلسل يومياً بدل من عرضه كل أسبوع وذلك لأنه سوف تطول مدة عرضه حيث سوف يسبب الملل لدى المشاهدين إلا أن قناة الكوثر الفضائية لم ترضخ لمطالب المشاهدين مراهنة على أنها سوف تكسب الرهان وقد نجحت في ذلك حيث أن العائلة تتحدث عن كل حلقة تعرض لمدة أسبوع وتنتظر بشغف عرض الحلقة القادمة في الأسبوع المقبل ومن تفوته أي حلقة فهو رأساً يلجأ إلى الانترنت لتحميل الحلقة ومشاهدتها على جهازه الخاص بل أن حتى في إعادته مرة أخرى على قناة الكوثر الفضائية تابعه الكثير من المشاهدين .
وقد اضطر اغلب المشاهدين إلى إلغاء كافة التزاماتهم الاجتماعية عند كل مساء، للتفرغ لمتابعة مسلسل يوسف الصديق الذي عرض ويعرض هذه الأيام، على قناة الكوثر.
حيث يرى احمد علي (25سنة) إن حبه للمسلسل جعل منه يترقب ساعة بثه من كل مساء لإشباع شغفه بأحداث هذا المسلسل، الذي بات يحضا بمتابعة واسعة من الجمهور العراقي، فيقول: "أنا أحببت المسلسل، واعتبرت منه كثيرا من شخصية النبي يوسف".
ويضيف: "أتمنى أن نرى أعمالا بهذا الحجم تجسد شخصيات الأنبياء وقصصهم التي ذكرها القران الكريم والابتعاد عن عرض المسلسلات المدبلجة التي تحفز الشباب على الانحراف، وهو ما انعكس سلبا على واقعنا من خلال بعض الأفعال المشينة التي لمسناها في الفترة الماضية".
ورأى كثير من المشاهدين أن مسلسل نبي الله يوسف عليه السلام قد سحب البساط من المسلسلات التركية فقبل مدة كان الحديث عن مهند ونور وجميع المجالس تعج بهذه الأحاديث وحتى الأطفال كان حديثهم عن نور ومهند إلا أن قناة الكوثر استطاعت أن تغير الموجة التركية إلى الموجة التاريخية الإسلامية .
كما طالب أبو محمد (50سنة) إعادة تمثيل واقعة الطف تلك الملحمة التاريخية العظيمة بمثل الإبداع الذي تجلى في إنتاج مسلسل أصحاب الكهف ومسلسل نبي الله يوسف عليه السلام .
كما رأى العديد من أكاديمي الفنون الجميلة إن التمثيل والديكور والإكسسوار والتفاصيل كلها كانت تدل على فن وذوق رفيع ، كما كانت الدبلجة اللبنانية على مستوى عالي وزادت من حلاوة المسلسل.
مسلسل يوسف الصديق من أفضل المسلسلات ولقد جاء في وقت كان الشباب غارقون بالمسلسلات المدبلجة وقد أثر تأثيرا كبيرا حيث أبعدهم عن تلك المسلسلات وأحسوا بالفرق بين مسلسلات لآياتي من وراءها إلا الفساد والانحطاط وبين مسلسل يحمل القيم والمبادئ والعشق الإلهي الذي لا يوجد أفضل منه .