23.07.2011 20:58
الولايات المتحدة ...الغاء القيود على اداء الشواذ جنسيا للخدمة في القوات المسلحة
AP
صدق الرئيس الامريكي باراك اوباما على الصيغة النهائية لقانون يلغي القيود على اداء الشواذ جنسيا الخدمة في القوات المسلحة الامريكية. وابلغ الكونغرس الامريكي بذلك. سيسري مفعول القانون المذكور بعد مرور 60 يوما.
وكان اوباما قد وقع في نهاية شهر ديسمبر/كانون الاول من السنة المنصرمة على قانون تاريخي آخر كان يسري منذ عهد الرئيس بيل كلينتون ويطلق عليه " لا تسأل ولا تقول ". وجوهر القانون الملغى تكمن في السماح للشواذ جنسيا من الجنسين باداء الخدمة في القوات المسلحة الامريكية وفي نفس الوقت يحظر عليهم كشف شذوذهم الجنسي كما يحظر على القادة الاستفسار عن الموضوع. اما الشواذ جنسيا فانهم اعتبروا القانون منافقا وطوال هذه السنين كافحوا من اجل حقهم في الحديث عن اتجاههم الجنسي حتى في اثناء الخدمة.
ان قانون " لا تسأل لا تقول " يختلف عن قوانين كثيرة لانه اصبح ساري المفعول فور توقيعه. في حين كان من الضروري لادخال قواعد جديدة الحصول على تواقيع رئيس الدولة ووزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات الامريكية. وبموجب القانون يبدأ سريان مفعوله بعد انقضاء 60 يوما من تاريخ توقيعه.
وقال اوباما " اليوم خطونا خطوة نهائية على طريق الغاء قانون " لا تسأل لا تقول " الذي كان يقوض قدرتنا القتالية والذي يتعارض مع المبادئ الامريكية في المساواة والعدالة. واستنادا الى القانون الذي وقعته في شهر ديسمبر/كانون الاول من السنة المنصرمة صادقت عليه وابلغت الكونغرس بان كل متطلبات الغاء القانون نفذت. وسوف يبطل سريان مفعول قانون " لا تسأل لا تقول " ابتداء من 20 سبتمبر/ايلول من السنة الجارية ".
وحسب قول اوباما فانه سبق التصديق على القانون اعداد وتحضير افراد القوات المسلحة القدامى والجدد بشكل شامل بخصوص الموضوع.
وقال " لقد سبق ان عملنا اليوم على اعداد افراد القوات المسلحة وتعهد ليون بانيتا وزير الدفاع ومايكل مولن رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الامريكية بان تكون قواتنا جاهزة ومستعدة لالغاء القيود. وانه منذ 20 سبتمبر/ايلول لن يخفي افراد القوات المسلحة هويتهم الجنسية من اجل خدمة وطننا. ان قواتنا المسلحة سوف لن تحرم من الاذكياء وامكانيات المواطنين الامريكيين لسبب بسيط هو كونهم يعانون من الشذوذ الجنسي ".
وقدم الرئيس اوباما شكره الى قادة القوات لما فعلوه من اجل تحضير افراد القوات المسلحة لتفهم التغيرات الحاصلة وخاصة في الوقت الذي تخوض فيه امريكا الحرب في افغانستان. وقال مختتما كلامه " اريد ان اتقدم بالشكر لكافة قواتنا المسلحة ومنهم الشاذين جنسيا ".
لقد تطلب من البنتاغون اكثر من نصف سنة لعملية تحضير افراد القوات المسلحة لهذه التغيرات. فعندما تم توقيع القانون في شهر ديسمبر/كانون الاول من السنة المنصرمة اعلن روبرت غيتس وزير الدفاع انذاك ومايكل مولن رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات الامريكية انهم لن يستعجلا باعلان استعداد القوات المسلحة قبول الشواذ جنسيا في صفوفهم. ولم يحددا الفترة اللازمة لتحضير القوات المسلحة لقبول التغييرات التي ستحصل. وحينها قال غيتس ان البنتاغون سيؤكد استعداد وجاهزية القوات لقبول التغيرات بعد مشاورات مكثفة مع القيادة العسكرية العليا وقادة الجيوش.
وكان من حق غيتس الشك في درجة استعداد العسكر لقبول التغيرات الجديدة. لقد بينت البحوث التي اجرتها وزارة الدفاع انه بالرغم من ان اكثرية افراد القوات المسلحة ينظرون الى التغيرات دون مبالاة، الا ان اكثر الرفض جاء من القطعات المسلحة الرجالية مثل مشاة البحرية والقوات الجوية وقوات الاسطول البحري. واكثر افراد القوات المسلحة لايحبذون تقاسم السكن والحمامات مع الشواذ جنسيا.
ولقد أعد كليفورد ستينلي نائب وزير الدفاع لشؤون الافراد والاستعداد القتالي ارشادات لتبليغ الجميع بالتغيرات. وتضمنت الارشادات تعليمات عن جوهر التغيرات وعن المدة الزمنية المحتملة لتنفيذ القانون.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562944/
الولايات المتحدة ...الغاء القيود على اداء الشواذ جنسيا للخدمة في القوات المسلحة
AP
الولايات المتحدة ...الغاء القيود على اداء الشواذ جنسيا للخدمة في القوات المسلحة |
وكان اوباما قد وقع في نهاية شهر ديسمبر/كانون الاول من السنة المنصرمة على قانون تاريخي آخر كان يسري منذ عهد الرئيس بيل كلينتون ويطلق عليه " لا تسأل ولا تقول ". وجوهر القانون الملغى تكمن في السماح للشواذ جنسيا من الجنسين باداء الخدمة في القوات المسلحة الامريكية وفي نفس الوقت يحظر عليهم كشف شذوذهم الجنسي كما يحظر على القادة الاستفسار عن الموضوع. اما الشواذ جنسيا فانهم اعتبروا القانون منافقا وطوال هذه السنين كافحوا من اجل حقهم في الحديث عن اتجاههم الجنسي حتى في اثناء الخدمة.
ان قانون " لا تسأل لا تقول " يختلف عن قوانين كثيرة لانه اصبح ساري المفعول فور توقيعه. في حين كان من الضروري لادخال قواعد جديدة الحصول على تواقيع رئيس الدولة ووزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات الامريكية. وبموجب القانون يبدأ سريان مفعوله بعد انقضاء 60 يوما من تاريخ توقيعه.
وقال اوباما " اليوم خطونا خطوة نهائية على طريق الغاء قانون " لا تسأل لا تقول " الذي كان يقوض قدرتنا القتالية والذي يتعارض مع المبادئ الامريكية في المساواة والعدالة. واستنادا الى القانون الذي وقعته في شهر ديسمبر/كانون الاول من السنة المنصرمة صادقت عليه وابلغت الكونغرس بان كل متطلبات الغاء القانون نفذت. وسوف يبطل سريان مفعول قانون " لا تسأل لا تقول " ابتداء من 20 سبتمبر/ايلول من السنة الجارية ".
وحسب قول اوباما فانه سبق التصديق على القانون اعداد وتحضير افراد القوات المسلحة القدامى والجدد بشكل شامل بخصوص الموضوع.
وقال " لقد سبق ان عملنا اليوم على اعداد افراد القوات المسلحة وتعهد ليون بانيتا وزير الدفاع ومايكل مولن رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الامريكية بان تكون قواتنا جاهزة ومستعدة لالغاء القيود. وانه منذ 20 سبتمبر/ايلول لن يخفي افراد القوات المسلحة هويتهم الجنسية من اجل خدمة وطننا. ان قواتنا المسلحة سوف لن تحرم من الاذكياء وامكانيات المواطنين الامريكيين لسبب بسيط هو كونهم يعانون من الشذوذ الجنسي ".
وقدم الرئيس اوباما شكره الى قادة القوات لما فعلوه من اجل تحضير افراد القوات المسلحة لتفهم التغيرات الحاصلة وخاصة في الوقت الذي تخوض فيه امريكا الحرب في افغانستان. وقال مختتما كلامه " اريد ان اتقدم بالشكر لكافة قواتنا المسلحة ومنهم الشاذين جنسيا ".
لقد تطلب من البنتاغون اكثر من نصف سنة لعملية تحضير افراد القوات المسلحة لهذه التغيرات. فعندما تم توقيع القانون في شهر ديسمبر/كانون الاول من السنة المنصرمة اعلن روبرت غيتس وزير الدفاع انذاك ومايكل مولن رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات الامريكية انهم لن يستعجلا باعلان استعداد القوات المسلحة قبول الشواذ جنسيا في صفوفهم. ولم يحددا الفترة اللازمة لتحضير القوات المسلحة لقبول التغييرات التي ستحصل. وحينها قال غيتس ان البنتاغون سيؤكد استعداد وجاهزية القوات لقبول التغيرات بعد مشاورات مكثفة مع القيادة العسكرية العليا وقادة الجيوش.
وكان من حق غيتس الشك في درجة استعداد العسكر لقبول التغيرات الجديدة. لقد بينت البحوث التي اجرتها وزارة الدفاع انه بالرغم من ان اكثرية افراد القوات المسلحة ينظرون الى التغيرات دون مبالاة، الا ان اكثر الرفض جاء من القطعات المسلحة الرجالية مثل مشاة البحرية والقوات الجوية وقوات الاسطول البحري. واكثر افراد القوات المسلحة لايحبذون تقاسم السكن والحمامات مع الشواذ جنسيا.
ولقد أعد كليفورد ستينلي نائب وزير الدفاع لشؤون الافراد والاستعداد القتالي ارشادات لتبليغ الجميع بالتغيرات. وتضمنت الارشادات تعليمات عن جوهر التغيرات وعن المدة الزمنية المحتملة لتنفيذ القانون.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562944/