1728 (GMT+04:00) - 07/09/09
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع الاحتفاء بالذكرى الأربعين لإطلاق البرنامج المقاوم للفيروسات على الكمبيوتر، Symantec، عدد المراقبون أنواع أخطر الفيروسات والبرمجيات على سلامة الحواسيب والتي يمكن أن تخربها تماما، وتمكن البرنامج الأمني الشهير من مقاومتها.
فأول هذه الأخطار والذي روع الكثيرين هو رسالة إلكترونية بعنوان "أحبك"، والتي تم تسجيل 50 مليون إصابة بهذا الفيروس (المعروف باسم دودة الحاسوب) في مايو/أيار 2000، نظرا لإغرائه الكثير من الناس بعنوانه الجذاب.
ومن أصعب البرامج المدمرة للحاسوب هو Conficker، والذي تم صنعه خصيصا لضمان إيجاد بنية تحتية تحمي الجرائم عبر الانترنت، بحيث يسمح لأصحابه بأن يقوموا عن بعد بتركيب وتحميل البرمجيات التي يجدونها ملائمة على الكمبيوترات المصابة به.
والأدهى من هذا لا يزال الباحثون لا يعرفون على وجه التحديد الأضرار التي يمكن أن يلحقها هذا البرنامج بالكمبيوتر، ويرجح أن يتم استغلاله لتصميم شبكة تنتشر تلقائيا والتي يمكن تأجيرها لقراصنة الانترنت الذين يودون إرسال الرسائل الإلكترونية المزعجة، والتي قد تستخدم للترويج لفكرة أو سلعة.
وبرأي الخبراء يمكن لهذا البرنامج أن يتيح الفرصة لسرقة الهويات الإلكترونية الخاصة بالمستخدمين وأن يقودوهم إلى مواقع تحتوي على شتى أنواع الخداع والنصب.
إضافة إلى ذلك، فمن الفيروسات الخطرة كان "ميليسا"، والذي قام المبرمج ديفيد إل. سميث بتسميته تيمنا براقصة مثيرة، وأطلقه حول العالم في 26 مارس آذار 1999، والذي أدى إلى مجموعة من الأخطار الرفيعة المستوى على الحواسيب والتي أرعبت الناس مابين 1999 و2005.
ويأتي أحد أخطر الفيروسات، "ٍسلامر"، والتي سببت أضرار مذهلة وحيرت العلماء عند إطلاقها في يناير/ كانون الثاني 2003، فلقد كان الخطر الذي سببه هذا البرنامج عدائيا جدا لدرجة أن بعض الدول افترضت أنه هجوم منظم عليها من جهات أو بلدان أخرى.
ومن أسوأ الفيروسات كان بلاستر،عام 2003، وهو "دودة كمبيوتر" والذي أطلق حمولة تسببت بمنع الخدمة عن موقع windowsupdate.com، والذي شمل رسالة تقول "بيلي غيتس (صاحب شركة الموقع) لماذ تسمح بهذا الأمر أن يحدث؟ توقف عن جني المال وأصلح البرنامج خاصتك."
ومن الصعب عدم الالتفات إلى فيروس "ساسر"، 2004، والذي انتشر عبر استغلال منفذ ضعيف لشبكة على الانترنت، مما يعني أمه قادر على الانتشار دون تدخل القراصنة.
وتمكن ساسر من نشر الخراب في كل شيء ابتداء من موقع خفر السواحل البريطانية وصولا إلى شبكة طيران ديلتا الأمريكية، والتي اضطرت إلى إلغاء بعض رحلاتها إثر إصابتها بالفيروس.
ومن أحدث الأخطار على الانترنت كان فيروس "ستورم"، الذي كمجموعة غيره، قام باستهداف موقع شركة مايكروسوفت الأمريكية Microsoft.com ، عبر حمولة إلكترونيي منعت خدمات الموقع، إذ أنه أثناء إجراء فحص عبر مقاوم الفيروسات Symantec، تمت ملاحظة إرسال 1800 رسالة إلكترونية في خمس دقائق لتعطيل الموقع.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/9/7/viruses.dangerous/index.html
خبراء: "أحبك" أخطر فيروس عرفته صناعة البرمجيات
بعد إطلاق symantec جردة لأسوا برامج قاتلة للكمبيوترات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع الاحتفاء بالذكرى الأربعين لإطلاق البرنامج المقاوم للفيروسات على الكمبيوتر، Symantec، عدد المراقبون أنواع أخطر الفيروسات والبرمجيات على سلامة الحواسيب والتي يمكن أن تخربها تماما، وتمكن البرنامج الأمني الشهير من مقاومتها.
فأول هذه الأخطار والذي روع الكثيرين هو رسالة إلكترونية بعنوان "أحبك"، والتي تم تسجيل 50 مليون إصابة بهذا الفيروس (المعروف باسم دودة الحاسوب) في مايو/أيار 2000، نظرا لإغرائه الكثير من الناس بعنوانه الجذاب.
ومن أصعب البرامج المدمرة للحاسوب هو Conficker، والذي تم صنعه خصيصا لضمان إيجاد بنية تحتية تحمي الجرائم عبر الانترنت، بحيث يسمح لأصحابه بأن يقوموا عن بعد بتركيب وتحميل البرمجيات التي يجدونها ملائمة على الكمبيوترات المصابة به.
والأدهى من هذا لا يزال الباحثون لا يعرفون على وجه التحديد الأضرار التي يمكن أن يلحقها هذا البرنامج بالكمبيوتر، ويرجح أن يتم استغلاله لتصميم شبكة تنتشر تلقائيا والتي يمكن تأجيرها لقراصنة الانترنت الذين يودون إرسال الرسائل الإلكترونية المزعجة، والتي قد تستخدم للترويج لفكرة أو سلعة.
وبرأي الخبراء يمكن لهذا البرنامج أن يتيح الفرصة لسرقة الهويات الإلكترونية الخاصة بالمستخدمين وأن يقودوهم إلى مواقع تحتوي على شتى أنواع الخداع والنصب.
إضافة إلى ذلك، فمن الفيروسات الخطرة كان "ميليسا"، والذي قام المبرمج ديفيد إل. سميث بتسميته تيمنا براقصة مثيرة، وأطلقه حول العالم في 26 مارس آذار 1999، والذي أدى إلى مجموعة من الأخطار الرفيعة المستوى على الحواسيب والتي أرعبت الناس مابين 1999 و2005.
ويأتي أحد أخطر الفيروسات، "ٍسلامر"، والتي سببت أضرار مذهلة وحيرت العلماء عند إطلاقها في يناير/ كانون الثاني 2003، فلقد كان الخطر الذي سببه هذا البرنامج عدائيا جدا لدرجة أن بعض الدول افترضت أنه هجوم منظم عليها من جهات أو بلدان أخرى.
ومن أسوأ الفيروسات كان بلاستر،عام 2003، وهو "دودة كمبيوتر" والذي أطلق حمولة تسببت بمنع الخدمة عن موقع windowsupdate.com، والذي شمل رسالة تقول "بيلي غيتس (صاحب شركة الموقع) لماذ تسمح بهذا الأمر أن يحدث؟ توقف عن جني المال وأصلح البرنامج خاصتك."
ومن الصعب عدم الالتفات إلى فيروس "ساسر"، 2004، والذي انتشر عبر استغلال منفذ ضعيف لشبكة على الانترنت، مما يعني أمه قادر على الانتشار دون تدخل القراصنة.
وتمكن ساسر من نشر الخراب في كل شيء ابتداء من موقع خفر السواحل البريطانية وصولا إلى شبكة طيران ديلتا الأمريكية، والتي اضطرت إلى إلغاء بعض رحلاتها إثر إصابتها بالفيروس.
ومن أحدث الأخطار على الانترنت كان فيروس "ستورم"، الذي كمجموعة غيره، قام باستهداف موقع شركة مايكروسوفت الأمريكية Microsoft.com ، عبر حمولة إلكترونيي منعت خدمات الموقع، إذ أنه أثناء إجراء فحص عبر مقاوم الفيروسات Symantec، تمت ملاحظة إرسال 1800 رسالة إلكترونية في خمس دقائق لتعطيل الموقع.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/9/7/viruses.dangerous/index.html