الرأسمالية شر، رسالة مايكل مور في فيلمه الاخير
انتقادات مور للرأسمالية لاذعة وقاسية جدا
الرأسمالية شر، هذه هي خلاصة الرسالة التي اراد المنتج والمخرج السينمائي
انتقادات مور للرأسمالية لاذعة وقاسية جدا
الامريكي مايكل مور ايصالها في فيلمه التسجيلي الاخير، وعنوانه "الرأسمالية: قصة حب"، والذي يعرض في سياق نشاطات مهرجان البندقية السينمائي.
عمل مور (55 عاما) الاخير هو في جوهره هجوم انتقادي قاس على الفكر والنظام الرأسمالي، خلاصته انه فكر ونظام يزيد الاثرياء ثراء والفقراء فقرا.
الاسلوب، وكما تعودنا من هذا السينمائي الامريكي المثير للجدل، جاء في اطار سردي لحكيات مأساوية مغلفة بكوميديا سوداء، لوحظت في اعماله السابقة، واعتبرت مما ينفرد ويتميز به مور.
الشر يتمثل، في ذهن مور وفي فيلمه الاخير، في البنوك الكبيرة وصناديق الاستثمار الضخمة، التي قامرت باموال الناس في منتجات مالية معقدة التركيب يصعب فهمها، صورها مور وكأنها صالة قمار في كازينو.
واظهر المخرج الامريكي في هذا السياق كيف ان الشركات الكبيرة تسرح الآلاف من موظفيها وعمالها، مقابل تحقيقها ارباحا غير مسبوقة.
البزنس والسياسة
ويهاجم السينمائي الامريكي العلاقات القريبة التي تربط البنوك والشركات الكبيرة و"البزنس" بالسياسيين وموظفي وزارة المالية الامريكية والبنك المركزي، مركزا على ان القوانين تتغير وتتعدل لتتلائم مع مصالح بورصة وول ستريت، وليس لصالح المواطن العادي.
يقول مور في فيلمه الاخير ان الشركات والمصالح التجارية والبنوك شجعت الناس على الاقتراض لشراء العقارات السكنية، وهي بذلك هيأت الظروف والاجواء لحدوث الكارثة المالية التي ضربت الولايات المتحدة، ومن ثم الاقتصاد العالمي، وما تلاها من تداعيات كبيرة كفقدان السكن والعمل والدخل للكثيرين.
وفي الفيلم يستضيف مور رجال دين مسيحيين يعتقدون ان الرأسمالية تتعارض مع القيم الدينية المسيحية، لانها لا تحمي الفقير، ولانها تشجع على الجشع والطمع.
لكن مور يرى بارقة امل في العتمة التي خلقها في عمله هذا، يرى ان ملامح حركة شعبية جديدة ضد الرأسمالية بدأت تتشكل مع وصول الرئيس باراك اوباما الى السلطة
مع التحية
انتقادات مور للرأسمالية لاذعة وقاسية جدا
الرأسمالية شر، هذه هي خلاصة الرسالة التي اراد المنتج والمخرج السينمائي
انتقادات مور للرأسمالية لاذعة وقاسية جدا
الامريكي مايكل مور ايصالها في فيلمه التسجيلي الاخير، وعنوانه "الرأسمالية: قصة حب"، والذي يعرض في سياق نشاطات مهرجان البندقية السينمائي.
عمل مور (55 عاما) الاخير هو في جوهره هجوم انتقادي قاس على الفكر والنظام الرأسمالي، خلاصته انه فكر ونظام يزيد الاثرياء ثراء والفقراء فقرا.
الاسلوب، وكما تعودنا من هذا السينمائي الامريكي المثير للجدل، جاء في اطار سردي لحكيات مأساوية مغلفة بكوميديا سوداء، لوحظت في اعماله السابقة، واعتبرت مما ينفرد ويتميز به مور.
الشر يتمثل، في ذهن مور وفي فيلمه الاخير، في البنوك الكبيرة وصناديق الاستثمار الضخمة، التي قامرت باموال الناس في منتجات مالية معقدة التركيب يصعب فهمها، صورها مور وكأنها صالة قمار في كازينو.
واظهر المخرج الامريكي في هذا السياق كيف ان الشركات الكبيرة تسرح الآلاف من موظفيها وعمالها، مقابل تحقيقها ارباحا غير مسبوقة.
البزنس والسياسة
ويهاجم السينمائي الامريكي العلاقات القريبة التي تربط البنوك والشركات الكبيرة و"البزنس" بالسياسيين وموظفي وزارة المالية الامريكية والبنك المركزي، مركزا على ان القوانين تتغير وتتعدل لتتلائم مع مصالح بورصة وول ستريت، وليس لصالح المواطن العادي.
يقول مور في فيلمه الاخير ان الشركات والمصالح التجارية والبنوك شجعت الناس على الاقتراض لشراء العقارات السكنية، وهي بذلك هيأت الظروف والاجواء لحدوث الكارثة المالية التي ضربت الولايات المتحدة، ومن ثم الاقتصاد العالمي، وما تلاها من تداعيات كبيرة كفقدان السكن والعمل والدخل للكثيرين.
وفي الفيلم يستضيف مور رجال دين مسيحيين يعتقدون ان الرأسمالية تتعارض مع القيم الدينية المسيحية، لانها لا تحمي الفقير، ولانها تشجع على الجشع والطمع.
لكن مور يرى بارقة امل في العتمة التي خلقها في عمله هذا، يرى ان ملامح حركة شعبية جديدة ضد الرأسمالية بدأت تتشكل مع وصول الرئيس باراك اوباما الى السلطة
مع التحية