10.07.2011 23:45
اوغلو يحث طهران للضغط على الاسد وايران تعلن قلقها من انحياز انقرة للغرب
AFP
عقد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي مباحثات في طهران يوم الاحد 10 يوليو/تموز هدفت الى تبديد القلق إزاء موقف أنقرة من التطورات في سورية.
ودعا اوغلو الإيرانيين للضغط على الرئيس السوري لإجراء إصلاحات سياسية سريعة، الا ان الجانب الايراني أبلغه قلقه من "انحياز" تركيا الى الموقف الغربي، في الشأن السوري.
وقالت مصادر في طهران إن محادثات داود أوغلو تركزت على الوضع في سورية، إذ ناقش وجهة النظر التركية إزاء التطورات السورية.
وذكرت المصادر أن الوزير التركي حرص على توضيح موقف بلاده إزاء التطورات السورية، فيما كان الإيرانيون واضحين في إبلاغه قلقهم من الدور التركي الذي اعتبروه منحازا الى الموقف الغربي، وتحديدا الأمريكي، إزاء ما يحدث في سورية.
وقالت مصادر قريبة من السفارة التركية في طهران إن داود أوغلو حاول تبديد قلق الإيرانيين إزاء موقف أنقرة من التطورات السورية، داعيا إياهم الى الضغط على الحكومة السورية لإجراء إصلاحات سياسية سريعة، لتفويت الفرصة على من يريد إرباك المنطقة في نزاعات داخلية وإقليمية.
لكن مصادر إيرانية رأت أن طهران لا يمكنها ممارسة مزيد من الضغوط على أنقرة، لتغيير موقفها بالنسبة الى الأحداث السورية، في وقت يصر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على ممارسة ضغوط على الأسد لإجراء إصلاحات حقيقية وسريعة.
وقبل وصول داود أوغلو، أعلن صالحي أن محادثاتهما ستتركز على التطورات الإقليمية، وتحديدا ما يجري في سورية "لأنها مهمة جداً لنا وللمنطقة"، واعرب عن ثقته بتقريب وجهات النظر بين إيران وتركيا وسورية، لتعزيز السلام والأمن في المنطقة.
المصدر: وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562015/
اوغلو يحث طهران للضغط على الاسد وايران تعلن قلقها من انحياز انقرة للغرب
AFP
أحمد داود أوغلو |
عقد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي مباحثات في طهران يوم الاحد 10 يوليو/تموز هدفت الى تبديد القلق إزاء موقف أنقرة من التطورات في سورية.
ودعا اوغلو الإيرانيين للضغط على الرئيس السوري لإجراء إصلاحات سياسية سريعة، الا ان الجانب الايراني أبلغه قلقه من "انحياز" تركيا الى الموقف الغربي، في الشأن السوري.
وقالت مصادر في طهران إن محادثات داود أوغلو تركزت على الوضع في سورية، إذ ناقش وجهة النظر التركية إزاء التطورات السورية.
وذكرت المصادر أن الوزير التركي حرص على توضيح موقف بلاده إزاء التطورات السورية، فيما كان الإيرانيون واضحين في إبلاغه قلقهم من الدور التركي الذي اعتبروه منحازا الى الموقف الغربي، وتحديدا الأمريكي، إزاء ما يحدث في سورية.
وقالت مصادر قريبة من السفارة التركية في طهران إن داود أوغلو حاول تبديد قلق الإيرانيين إزاء موقف أنقرة من التطورات السورية، داعيا إياهم الى الضغط على الحكومة السورية لإجراء إصلاحات سياسية سريعة، لتفويت الفرصة على من يريد إرباك المنطقة في نزاعات داخلية وإقليمية.
لكن مصادر إيرانية رأت أن طهران لا يمكنها ممارسة مزيد من الضغوط على أنقرة، لتغيير موقفها بالنسبة الى الأحداث السورية، في وقت يصر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على ممارسة ضغوط على الأسد لإجراء إصلاحات حقيقية وسريعة.
وقبل وصول داود أوغلو، أعلن صالحي أن محادثاتهما ستتركز على التطورات الإقليمية، وتحديدا ما يجري في سورية "لأنها مهمة جداً لنا وللمنطقة"، واعرب عن ثقته بتقريب وجهات النظر بين إيران وتركيا وسورية، لتعزيز السلام والأمن في المنطقة.
المصدر: وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562015/