بغداد : قالت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي، الأحد، أن رفض ائتلاف دولة القانون لمبادرة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لاستضافة قادة الكتل السياسية في الرياض
لبحث أزمة تشكيل الحكومة هو امتثالُ للضغط الإيراني، مبينة أن ائتلاف المالكي برفضه المبادرة سيستمر بنهجه السابق في عزلة العراق عربيا.وقال المتحدث باسم القائمة حيدر الملا اليوم، إن "قائمته تعاملت بإيجابية مع مبادرة الملك عبد الله، وهي مكملة للمبادرات التي أطلقتها دول عربية كون العراق بحاجة إلى محيطه العربي"، مبينا أن "غالبية الكتل السياسية أبدت ترحيبها بالمبادرة بإستثناء ائتلاف دولة القانون". وأوضح الملا أن "ماذكره القيادي في ائتلاف المالكي حسن السنيد أمس، يتناغم مع ذاته، وتصورات حزب الدعوة"، لافتا إلى ان "الاعضاء فيما يسمى بالتحالف الوطني كانت مواقفهم متباينة من المبادرة السعودية". وبيّن الملا ان "ائتلاف المالكي لايزال مستمرا بنهجه ومواقفه السلبية من المواضيع المتعلقة بالعمق العربي"، مشيرا إلى ان "موقف ائتلاف دولة القانون الرافض للمبادرة السعودية هو امتثالُ للموقف الإيراني تجاه السعودية". لافتا الى انه "بات واضحا للجميع بأن إيران نصبت المالكي مرشحا لرئاسة الوزراء عن مايسمى بالتحالف الوطني".بحسب تعبيره. وفيما يتعلق بموقف التحالف الكردستاني من المبادرة السعودية بين الملا ان "الكرد لم يعلنوا عن موقفهم الرسمي الرافض للمبادرة حتى الان". وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز دعا في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أمس، رئيس الجمهورية العراقي المنتهية ولايته جلال طالباني، وجميع الأحزاب التي شاركت في الانتخابات والفعاليات السياسية، إلى زيارة السعودية التي وصفها بـ"الوطن الثاني"وتحت مظلة الجامعة العربية، للسعي إلى حل لكل معضلة تواجه تشكيل الحكومة التي طال الأخذ والرد فيها.ودعا العاهل السعودي السياسيين العراقيين الى توحيد مواقفهم وصفوفهم، وحذرهم من انهم على مفترق طرق يستدعي بالضرورة السعي لتوحيد الصف، والتسامي على الجراح، وإبعاد شبح الخلافات، وإطفاء نار الطائفية
لبحث أزمة تشكيل الحكومة هو امتثالُ للضغط الإيراني، مبينة أن ائتلاف المالكي برفضه المبادرة سيستمر بنهجه السابق في عزلة العراق عربيا.وقال المتحدث باسم القائمة حيدر الملا اليوم، إن "قائمته تعاملت بإيجابية مع مبادرة الملك عبد الله، وهي مكملة للمبادرات التي أطلقتها دول عربية كون العراق بحاجة إلى محيطه العربي"، مبينا أن "غالبية الكتل السياسية أبدت ترحيبها بالمبادرة بإستثناء ائتلاف دولة القانون". وأوضح الملا أن "ماذكره القيادي في ائتلاف المالكي حسن السنيد أمس، يتناغم مع ذاته، وتصورات حزب الدعوة"، لافتا إلى ان "الاعضاء فيما يسمى بالتحالف الوطني كانت مواقفهم متباينة من المبادرة السعودية". وبيّن الملا ان "ائتلاف المالكي لايزال مستمرا بنهجه ومواقفه السلبية من المواضيع المتعلقة بالعمق العربي"، مشيرا إلى ان "موقف ائتلاف دولة القانون الرافض للمبادرة السعودية هو امتثالُ للموقف الإيراني تجاه السعودية". لافتا الى انه "بات واضحا للجميع بأن إيران نصبت المالكي مرشحا لرئاسة الوزراء عن مايسمى بالتحالف الوطني".بحسب تعبيره. وفيما يتعلق بموقف التحالف الكردستاني من المبادرة السعودية بين الملا ان "الكرد لم يعلنوا عن موقفهم الرسمي الرافض للمبادرة حتى الان". وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز دعا في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أمس، رئيس الجمهورية العراقي المنتهية ولايته جلال طالباني، وجميع الأحزاب التي شاركت في الانتخابات والفعاليات السياسية، إلى زيارة السعودية التي وصفها بـ"الوطن الثاني"وتحت مظلة الجامعة العربية، للسعي إلى حل لكل معضلة تواجه تشكيل الحكومة التي طال الأخذ والرد فيها.ودعا العاهل السعودي السياسيين العراقيين الى توحيد مواقفهم وصفوفهم، وحذرهم من انهم على مفترق طرق يستدعي بالضرورة السعي لتوحيد الصف، والتسامي على الجراح، وإبعاد شبح الخلافات، وإطفاء نار الطائفية