بغداد: سارع نوري المالكي رئيس حكومة حزب الدعوة والطامح لولاية ثانية لرئاسة الوزراء الى رفض مبادرة خادم الحرمين الشرفين عبد الله بن عبد العزيز التي اعلنها امس واعتبرها متأخرة. وعلمت شبكة اخبار العراق من مصادر من مكتب المالكي ان الاخير اجرى اتصالا مع مقتدى الصدر الامين العام لحزب التيار الصدري الموجود في مدينة قم الايرانية وحثه على اعلان رفض التيار الصدري للمبادرة
خاصة وان مقربين من الصدر قد وعدوا بدراسة المبادرة وتقرير مشاركتهم من عدمها في وقت لاحق. وتنص مبادرة الملك السعودي على عقد اجتماعات تحت مظلة الجامعة العربية في الرياض لايجاد مخرج من الوضع السياسي المعقد الراهن الذي يشهده العراق. واوضحت هذه المصادر ان المالكي اكد للصدر ان حضورنا الى الرياض يعني ضياع رئاسة الوزراء من تحالفنا وقال يجب ان لاننسى دور السعودية التي تمثل راس الفتنة بالمنطة. وبرر المالكي رفضه للمبادرة انطلاقا من زعمه ان حل المشاكل يجب ان يكون من داخل العراق وليس من خارجه واشارت الى ان المالكي بدأ جهودا للقاء عدد من النواب من كتل مختلفه لحثهم على عدم تأييد المبادرة السعودية في وقت اعربت فيه كتل اخرى عن مباركتها للمسعى السعودي.
خاصة وان مقربين من الصدر قد وعدوا بدراسة المبادرة وتقرير مشاركتهم من عدمها في وقت لاحق. وتنص مبادرة الملك السعودي على عقد اجتماعات تحت مظلة الجامعة العربية في الرياض لايجاد مخرج من الوضع السياسي المعقد الراهن الذي يشهده العراق. واوضحت هذه المصادر ان المالكي اكد للصدر ان حضورنا الى الرياض يعني ضياع رئاسة الوزراء من تحالفنا وقال يجب ان لاننسى دور السعودية التي تمثل راس الفتنة بالمنطة. وبرر المالكي رفضه للمبادرة انطلاقا من زعمه ان حل المشاكل يجب ان يكون من داخل العراق وليس من خارجه واشارت الى ان المالكي بدأ جهودا للقاء عدد من النواب من كتل مختلفه لحثهم على عدم تأييد المبادرة السعودية في وقت اعربت فيه كتل اخرى عن مباركتها للمسعى السعودي.