05.07.2011 18:13
الخارجية الروسية تؤكد ارتكاب واشنطن خروقات للقانون الدولي في العراق وافغانستان
AFP Ramzi HAIDAR
اعلن قسطنطين دولغوف مفوض وزارة الخارجية الروسية لشؤون حقوق الانسان والديموقراطية وسيادة القانون ان موسكو تملك مبررات لاعتبار حدوث خروقات للقانون الدولي وحقوق الانسان من قبل الولايات المتحدة خلال العمليات العسكرية في العراق وافغانستان.
وقال دولغوف يوم الثلاثاء 5 يوليو/تموز: "لقد لفت انتباهنا انه بعد تأخر لسنوات عديدة قامت وزارة العدل الامريكية بفتح قضية بخصوص مقتل غول رحمن عام 2002 في افغانستان، وبعد عام من ذلك، قضية حول مقتل مهدي الجميلي في العراق اللذين تعرضا لتحقيق قاس من قبل عملاء الـ(CIA) كما تم التحقيق بحوالي 100 قضية حول حوادث متعلقة بالتصرف الغير الانساني مع المعتقلين في السجون الامريكية بالخارج دون معاقبة المسؤولين عنها".
وقال دولغوف ان المعلومات الامريكية ومعلومات المنظمات الدولية لحقوق الانسان تعطي روسيا "اساسا لاعتبار وجود خروقات جدية لحقوق الانسان الدولية خلال العمليات الحربية الامريكية في العراق وافغانستان بما فيه خرق معاهدة الامم المتحدة ضد التعذيب وغيرذلك من التصرفات القاسية والغير الانسانية والمذلة للكرامة".
وتابع الدبلوماسي الروسي: "ندعوا الجانب الامريكي الى ايلاء اهتمام لازم لهذه المسالة ضمن التأكيدات العديدة للرئيس باراك اوباما على نيته الجدية في كشف خروقات القانون التي وجدت لها مكانا خلال رئاسة جورج بوش تحت تبرير (الحرب مع الارهاب). ونأمل انه سيتم كشف هذه القضايا بمساعدة منظمات حقوق الانسان العديدة بما فيها (الاتحاد الامريكي للحريات المدنية)".
واكد دولغوف "سنستمر عن كثب بمتابعة تطور هذا الموضوع المهم في مجال حقوق الانسان الدولية". كما اكد استعداد روسيا لتطوير "حوار ضمن الاحترام المتبادل مع الولايات المتحدة حول مشاكل حقوق الانسان".
المصدر: وكالة "ايتار-تاس"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/561623
الخارجية الروسية تؤكد ارتكاب واشنطن خروقات للقانون الدولي في العراق وافغانستان
AFP Ramzi HAIDAR
صورة من الارشيف |
اعلن قسطنطين دولغوف مفوض وزارة الخارجية الروسية لشؤون حقوق الانسان والديموقراطية وسيادة القانون ان موسكو تملك مبررات لاعتبار حدوث خروقات للقانون الدولي وحقوق الانسان من قبل الولايات المتحدة خلال العمليات العسكرية في العراق وافغانستان.
وقال دولغوف يوم الثلاثاء 5 يوليو/تموز: "لقد لفت انتباهنا انه بعد تأخر لسنوات عديدة قامت وزارة العدل الامريكية بفتح قضية بخصوص مقتل غول رحمن عام 2002 في افغانستان، وبعد عام من ذلك، قضية حول مقتل مهدي الجميلي في العراق اللذين تعرضا لتحقيق قاس من قبل عملاء الـ(CIA) كما تم التحقيق بحوالي 100 قضية حول حوادث متعلقة بالتصرف الغير الانساني مع المعتقلين في السجون الامريكية بالخارج دون معاقبة المسؤولين عنها".
وقال دولغوف ان المعلومات الامريكية ومعلومات المنظمات الدولية لحقوق الانسان تعطي روسيا "اساسا لاعتبار وجود خروقات جدية لحقوق الانسان الدولية خلال العمليات الحربية الامريكية في العراق وافغانستان بما فيه خرق معاهدة الامم المتحدة ضد التعذيب وغيرذلك من التصرفات القاسية والغير الانسانية والمذلة للكرامة".
وتابع الدبلوماسي الروسي: "ندعوا الجانب الامريكي الى ايلاء اهتمام لازم لهذه المسالة ضمن التأكيدات العديدة للرئيس باراك اوباما على نيته الجدية في كشف خروقات القانون التي وجدت لها مكانا خلال رئاسة جورج بوش تحت تبرير (الحرب مع الارهاب). ونأمل انه سيتم كشف هذه القضايا بمساعدة منظمات حقوق الانسان العديدة بما فيها (الاتحاد الامريكي للحريات المدنية)".
واكد دولغوف "سنستمر عن كثب بمتابعة تطور هذا الموضوع المهم في مجال حقوق الانسان الدولية". كما اكد استعداد روسيا لتطوير "حوار ضمن الاحترام المتبادل مع الولايات المتحدة حول مشاكل حقوق الانسان".
المصدر: وكالة "ايتار-تاس"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/561623