قصيدة الدمع الموفور في رثاء االشيخ العالم عبد الغفور
يا ربي حمدا على بلوى بها ضرر
وخص من بعضنا بالعلم توجهم
فإن لي مقلةٌ فاضت تُخاطبني
فقل له سيدي يا علمُ معذرةً
بها أحدثكم عن فقد عالمنا
فها هو الليل قد أرخى السدول على
شيخٌ جليلٌ فليحُ الوجه طلعته
عبد الغفورِ الذي أفنى الحياة على
تعلمَ العلم من شيخٍ له سمةٌ
يا منبرَ الوعظِ والإرشاد حسبكم
حٌقَ العزاءُ لكم في فقد بيرقكم
يا دمعة العين هلي واكتبي أسفاً
سروا إلى رحمة الباري تودعهم
قد ودعوا شيخهم فليرتجوا بدلاً
جليسُ خيرٍ إذا جالسته لترى
أنيسُ قوم إذا ما القومُ صاحبهم
يُلاطف المجلس الباهي ببسمته
وسيعُ علمٍ إذا استفتيته سلساً
وفي حدود سنى القرآن فتوته
حُقَ الهناءُ له فالعلمُ مفخرةٌ
تتلمذ الشيخُ في دارٍ تعهدها
حُق البهاءُ بدرسٍ كان سيده
أعود ثم أعزي بلدتي فبها
لموتُ ملةِ قومٍ في عشيرتهم
فشيخنا قد أفنى زهو الشباب وقد
فعادَ في آخر الأعوامِ مفتتحاً
كما أُعزي دموعَ الحُزن قطرها
نعم فيا شيخنا صبحي الخليلَ لكم
يا ربي فارحم فقيد العلم في سعةٍ
فارحم له إخوة بالصبر يغتنموا
وأحفظ لأولاده الإيمان يؤنسهم
الله يعتذر
من الصلاحِ بنور أن خصنا في هدى الإسلام نفتخر
فنعم تاج لرأسٍ فيه يُبتهر
أنظم قريضك عز العلم تعتذر
إن قلَ في صفحتي قولٌ به صور
تحكي الرِثاء لبدرٍ ليله عطِرُ
هيتٍ وقد غاب عن أوساطها قمرُ
بهيةٌ نورها بالبشر تزدهر
حب العلومِ بشرعِ الله تنغمرُ
حُزناً على عالمٍ في علمه ظَفَرُ
شيخ له في علوم الشرعِ معتبر
لوائح الشعر في منع الذين سروا
جموع طلابهم والدمعُ ينهمرُ
له وفي نهجه سيراً به ظفروا
حُسن الكلامِ وفي أقواله عِبَرُ
عبد الغفور بذكر الله يستمِر
صبيحُ وجهٍ به الجُلاس تفتخر
يُسهل الأمر بالفتوى ويقتدرُ
بسنة المصطفى المختار يُعتبر
فخيرُ علمٍ بدين الله ينذكرُ
عبدُ العزيزِ لأهل العلم ينتصر
عبد العزيزِ سمى بالعلم يطهر
قد بينت ثُلمةً في علمها وطرُ
أقلُ من لفقد العلم قد سهروا
أفنى المشيبَ لدين الله يعتبِرُ
لدار تدريس دين الله ينبهرُ
رفيقه في التُقى والعلم يحتصر
أجرٌ على فقد احبابٍ لنا عبروا
من الجنانِ بها الفردوس ينزهر
أجراً على فقده فالذنب مغتفر
مدى الزمان وفي السلوان يصطبر
لا تنسونا من خالص الدعاء
يا ربي حمدا على بلوى بها ضرر
وخص من بعضنا بالعلم توجهم
فإن لي مقلةٌ فاضت تُخاطبني
فقل له سيدي يا علمُ معذرةً
بها أحدثكم عن فقد عالمنا
فها هو الليل قد أرخى السدول على
شيخٌ جليلٌ فليحُ الوجه طلعته
عبد الغفورِ الذي أفنى الحياة على
تعلمَ العلم من شيخٍ له سمةٌ
يا منبرَ الوعظِ والإرشاد حسبكم
حٌقَ العزاءُ لكم في فقد بيرقكم
يا دمعة العين هلي واكتبي أسفاً
سروا إلى رحمة الباري تودعهم
قد ودعوا شيخهم فليرتجوا بدلاً
جليسُ خيرٍ إذا جالسته لترى
أنيسُ قوم إذا ما القومُ صاحبهم
يُلاطف المجلس الباهي ببسمته
وسيعُ علمٍ إذا استفتيته سلساً
وفي حدود سنى القرآن فتوته
حُقَ الهناءُ له فالعلمُ مفخرةٌ
تتلمذ الشيخُ في دارٍ تعهدها
حُق البهاءُ بدرسٍ كان سيده
أعود ثم أعزي بلدتي فبها
لموتُ ملةِ قومٍ في عشيرتهم
فشيخنا قد أفنى زهو الشباب وقد
فعادَ في آخر الأعوامِ مفتتحاً
كما أُعزي دموعَ الحُزن قطرها
نعم فيا شيخنا صبحي الخليلَ لكم
يا ربي فارحم فقيد العلم في سعةٍ
فارحم له إخوة بالصبر يغتنموا
وأحفظ لأولاده الإيمان يؤنسهم
الله يعتذر
من الصلاحِ بنور أن خصنا في هدى الإسلام نفتخر
فنعم تاج لرأسٍ فيه يُبتهر
أنظم قريضك عز العلم تعتذر
إن قلَ في صفحتي قولٌ به صور
تحكي الرِثاء لبدرٍ ليله عطِرُ
هيتٍ وقد غاب عن أوساطها قمرُ
بهيةٌ نورها بالبشر تزدهر
حب العلومِ بشرعِ الله تنغمرُ
حُزناً على عالمٍ في علمه ظَفَرُ
شيخ له في علوم الشرعِ معتبر
لوائح الشعر في منع الذين سروا
جموع طلابهم والدمعُ ينهمرُ
له وفي نهجه سيراً به ظفروا
حُسن الكلامِ وفي أقواله عِبَرُ
عبد الغفور بذكر الله يستمِر
صبيحُ وجهٍ به الجُلاس تفتخر
يُسهل الأمر بالفتوى ويقتدرُ
بسنة المصطفى المختار يُعتبر
فخيرُ علمٍ بدين الله ينذكرُ
عبدُ العزيزِ لأهل العلم ينتصر
عبد العزيزِ سمى بالعلم يطهر
قد بينت ثُلمةً في علمها وطرُ
أقلُ من لفقد العلم قد سهروا
أفنى المشيبَ لدين الله يعتبِرُ
لدار تدريس دين الله ينبهرُ
رفيقه في التُقى والعلم يحتصر
أجرٌ على فقد احبابٍ لنا عبروا
من الجنانِ بها الفردوس ينزهر
أجراً على فقده فالذنب مغتفر
مدى الزمان وفي السلوان يصطبر
لا تنسونا من خالص الدعاء