[b]
يقول الله في كتابه الحكيم((وأذا سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداعي أذا دعاني))
والدعاء سلاح المؤمن وقد أخترت لكم المناجاة الأولى ((مناجاةالتائبين))
للأمام زين العابدين علي بن الحسين السجاد عليه السلاموهي المناجاة الأولى من خمس عشرة مناجاة موجوده في الصحيفه السجاديه وهي كمايلي
بسم الله الرحمن الرحيم
الهي ألبستني الخطايا ثوب مذلتي،وجللني التباعد منك لباس مسكنتي،وأمات قلبي عظيم جنايتي،فأحيه بتوبة منك ياأملي وبغيتي،وياسؤلي ومنيتي،
فوعزتك ماأجد لذنوبي غافرا"،ولاأرى لكسري جابرا"،وقد خضعت للأنابة اليك وعنوت بالأستكانه لديك،فأن طردتني من بابك فبمن الوذ،وأن رددتني عن جنابك فبمن أعوذ،فواأسفاه من خجلتي وأفتضاحي،ووالهفاه من سؤ عملي وأجتراحي،أسألك ياغافر الذنب الكبير،وياجابر العظم الكسير، أن تهب لي موبقات الجرائر،وتستر علي فاضحات السرائر،ولاتخلني في مشهد القيامه من برد عفوك وغفرك،ولاتعرني من جميل صفحك وسترك،
الهي ضلل على ذنوبي غمام رحمتك،وأرسل على عيوبي سحاب رأفتك،
ألهي هل يرجع العبد الآبق الا الى مولاه، أم هل يجيره من سخطه أحد سواه،
ألهي أن كان الندم على الذنب توبه فأني وعزتك من النادمين،وأن كان الأستغفار من الخطيئه حطّّه ،فأني لك من المستغفرين،لك العتبى حتى ترضى،
ألهي بقدرتك علي تب علي
وبحلمك عني أعف عني،
وبعلمك بي أرفق بي،
ألهي أنت الذي فتحت لعبادك بابا" الى عفوك سميته التوبه، فقلت توبواالى الله توبة نصوحا
فما عذر من أغفل دخول
الباب بعد فتحه،
ألهي أن كان قبح الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك
ألهي ماأنا بأول من عصاك فتبت عليه، وتعرض
بمعروفك فجدت عليه،
يامجيب المضطر ،ياكاشف الضر،ياعظيم البر، ياعليما" بما في السر
ياجميل الستر،
أستشفعت بجودك وكرمك اليك، فأستجب دعائي، ولا تخيب فيك رجائي، وتقبل توبتي، وكفََر خطيئتي بمنك ورحمتك ياأرحم الراحمين
فماأروع هذه المناجاة التي نحتاجها جميعا"