لقاء صحفي مع الاستاذ اسماعيل امين الظاهر يسرد لنا حياه ولده المرحوم امين الذي يعد اكبر معمر في قضاء هيت وعلى مستوى العراق والعالم اجمع
يحاوره الاستاذ خالد الهيتي
العمل/ المهنة: مدرس -بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها
كاتب وصحفي
في عدة منتديات عربية وعالمية
الحاج امين رزيك الظاهر ال المعبر الشمري مع ابنه الاستاذ اسماعيل
بعد التحية والسلام نبدا الكلا م والحوار مع الاستاذ اسماعيل المحترم
اسم الحاج وحياته ونشاته
الاسم- امين ظاهر رزيك ال المعبر من قبيلة شمر العراقية
مواليد ا1895م هيت - الانبار- العراق
متزوج وله اربعه اولاد ذكور وثلاث بنات كلهم متزوجون
ذهب الى بيت الله للحج 11 مرة . وزار القدس الشرف مرتين
- امتهن الحاج بعض الحرف في ريعان شباباه وصباه
- اشتغل مزارعا في مزرعة بهيت عند ال احميدي في منطقهة البصائر
- ثم اشتغل بالسفن والقوارب في هيت كما اشتغل سائق نقل حجر من منطقة المعمورة الاثرية الى منطقة هيت ليسخدمون هذا الحجر في البناء ورصف النهر انذاك اي ما يسمى السكر- او الداليات
-- انتقل الى بغداد في عام 1930 واشتغل سائقا عن احد المقالولين وهو يهودي الجنسية في منطقة العطيفية قرب محطة القطار ببغداد حيث اصبح فيما بعد مقاولا لهذا الشخص كما صارت له صلة مودة وقرابة بينهما ولحد الان يوجد هذا التواصل فيما بين العائلتين
- عاصر الحاج الحربين العالمتين الاولى والثانية وحرب عام 48 ثم الحروب التي تلتها
يحمل الظاهر اجازة سوق برقم 8 على مستوى العراق. اشترى اول سيارة نوع فورد موديل 1927م
- كما ان الحاج امين كان يتحدث عن شوارع بغداد واسمائها القديمة التي لا يعرفها الجيل الجديد- حيث كانت المباني والبيوت انذاك مشيدة من الطين وجريد سعف النخيل.
--- عمل الحاج وساهم كمقاول في بناء قاعدة الحبانية غرب بغداد وهي من اقدم قاعدة للقوات البرطانية في العراق مع قاعدة الشعيبة في البصرة
الاستاذ اسماعيل امين الظاهر يحاوره الكاتب خالد الهيتي
ويضيف لنا لاستاذ اسماعيل عن حياة والده ومعايشته للمجتمع قائلا
كان ابي يتمتع بذاكرة قويه جدا وكذلك بصحة جيدة طيلة حياتة ولم يصب باي مرض عضال والحمد لله حتى وافته المنية
صورة الحاج امين وهو على فراشه وسريره يسبح ويذكر الله تعالى
يعتبرون اهل هيت الحاج امين بركة لهم حيث كانوا يكنون له احترام ما له مثيل
حيث غا لبا ما يجلس امام بيته هو وبناؤه وافاده فيمر عليه سكان المدينة لالقاء التحية ويستقبلهم بكل رحابة صدر وحفاوه
هذه الصورة توضح الحاج امين مع ابناء بلدته ومدينتة هيت
ويكمل الاستاذ اسماعيل حواره عن حياة والده
كان ابي رحمه الله رجلا متدينا محبوبا لدى الناس كان ملازما للمسجد القريب منا اي جامع عبد الله بن المبارك . كان اهل هيت يكنون له احترام منقطع النظير حيث غالبا ما كان يجلس اما بيتنا في القلقة في
هيت وحوله ابنائه واحفاده فاهل هيت يعتبرون الحاج امين بركة لهذه المدينة المعطاء اذ عرف بتقواه وحبه للاخرين وفض المنازعات والخصوم ومشاركة الناس في احزانهم وافراحهم
فكان يجلس امام دارنا فيمر عليه سكان المدينة لالقاء التحية له ويستقبلهم بكل رحابه صدر وحفاوه
حينما يسال المار ابي وهو يلقي عليه السلام ان كان عرفه ام لا. فيساله ابي-- ابن من انت؟ فيقول انا ابن فلان بن فلان -- فيقوم والدي على الفور بتعداد ذوي هذا الشخص وسلفه مستذكرا اياهم فردا فردا وايامه الذي قضاها معهم لما يمتلكه من قوة في الذاكرة وقوته البدنية والعقلية ظل على هذا حتى وافاه الاجل. قبل وفاته باسبوع حس والدي الحاج امين بشي من التهكن بانه سوف يرحل من هذه الدنيا الى دنيا الاخرة فبدا يتفقد الناس ويستذكرهم ويسال على احوالهم الى ان وافه الاجل وهو بكل وعي ولم يفقد الذاكرة وافته المنية وهو جالس يصلي ويسبح على كرسيه صبيحه يوم الاحد الموافق 5-6-2011 فجرا
رحم الله الحاج امين وادخله فسيج جناته وجمعنا واياه يوم العرض عليه كما لا يسعني الا ان اعزي عائلة الفقيد المرحوم فهو بمثابه جدي وعمي وتخي وصديقي انك لم تمت ايها الحاج فانت في صورة كل هيتاوي عرفك عرف شيمتك واخلاقك وفضائلك وما نقول الاما يرضي ربنا انا له وانا اليه راجعون
وفي نهاية اللقاء هذا ما يسعني الى ان اتقدم بالشكر الجزيل والوافر الى ابي واستاذي الفاضل استاذ اسماعيل امين لما ابداه من رحابة وسعة صدر ليحاورنا ويجيبنا على الاسئلة التي طرحت عليه
وما اقول الى لك هذه الكلمات النابعه من صميم قلبي
اسال الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يلهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان
وفي نهاية المطاف تقبلوا تحياتي
اخوكم في الله الكاتب والصحفي
خالد عبد العزيز فواز الهيتي
العمل/ المهنة-- مدرس- بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها