زينب بابان نموذج للمرأة العراقية
لا شك إن النظرة السائدة على الشعب العراقي في ظل النظام السابق انه شعب ضعيف و لربما قد تكون هذه حقيقة مزيفة لكون الحاكم كان حينها جلاد ولا يقبل التحدي كونه دكتاتوريا في حين الحقيقة إن الشعب العراقي يعتبر من اقوي الشعوب في المنطقة وهذا ما يشهد عليه التاريخ والعالم اجمع ولكن قد تكون تلك الحقبة استثنائية . عموما ما دفع بي لسياق هذه المقدمة امرأة عراقية عاشت في الغربة منذ عام 2007 بسبب معاناة العراق وشعبه من تركة تلك الحقبة الماضية وما طرأ عليها من قصص وروايات ما انزل الله بها من سلطان . حيث أنواع الجرائم ومختلف الفساد ووووووووو!!
هذه العراقية الأصيلة أثبتت قوتها في نشاطاتها حيث إنها مثقفة وأديبة دائما ما تكتب في عدة مواقع الكترونية وسطورها تدل على قوة شخصيتها وأصالة عراقيتها على الرغم من معاناتها بسبب سوء الصحة كونها تعاني من إصابة في العمود الفقري جعلت منها تعاني من صعوبة في حركتها مع أنها كانت من انشط المعلمات في بغداد قبل سفرها حيث عملت في دار الحنان للأيتام والمعاقين كانت المعلمة و الأخت و الأم لكل الطلاب في هذا الدار عملت الكثير لهم بحيث لا يزالوا يذكرها ودموعهم تسيل على خدودهم .
عموما عزيزي القارئ بعد أيام سنحتفل جميعا بمناسبة عيد ميلادها الثامن والثلاثون كونها من
مواليد بغداد عام 1971 تحديدا في يوم الثالث عشر من تموز وبهذه المناسبة أجريت معها حوارا قد يكون ساخنا بعض الشيء كونها كانت من أكثر المصرين على عدم تركي موقع النور ومقابل هذا كان لنا هذا الحوار . ومن المعد عزيزي القارئ تود معرفة هذه العراقية الأصيلة من هي ؟
هي الأديبة زينب بابان التي كان لها هذا الكلام
:-
*- ما هو الاسم الحقيقي لزينب ؟
زينب وليد بابان
طفولتك ماذا تقولين عنها ؟
على فكرة هذه الصورة الوحيدة المحتفظة بها في طفولتي قبل ان اعمل العمليات الجراحية لجسدي ... ا أقول عن طفولتي إنني عشتها بعد ان بلغت الثلاثين !
*-وما هي الحالة الاجتماعية وما هي شهادتك وما هو عملك سابقا وحاليا ؟
=- انسة ولله الحمد
عندي دبلوم معهد معلمات بتقدير جيد وخمسة عشر عاما خدمة عندي في العراق ... وحاليا عاطلة عن العمل لحين تعلمي اللغة السويدية وابحث عن عمل مناسب لوضعي الصحي
*- بعد سفرك ومغادرتك العراق كيف هو شعورك ؟
=- اشتقت للعراق أكثر .. احزن لحال العراق أكثر مما لو كنت داخل العراق
كم تفجير حصل إمامي عندما كنت في بغداد ولم أكن آبه بالموت ...
*- كيف هو تعامل الحكومة السويدية مع العراقي ؟
=- معاملة تقدير واحترام ولا فرق بينهم وبين المواطن السويدي نعم في البعض عنصرين من الحجاب الإسلامي لكني لا ابه حجابي هو عنواني
*- لولا الاصابة الملعونة هل غادرتي العراق ؟
أحب أن أخالفك ولا أقول الإصابة الملعونة كما قلت لكني أقول لولا التكريم من رب العباد لن أغادر العراق ؟
=- لا والله ولم اكن أتصور نفسي سأعيش بدون العراق أتصور نفسي كالسمكة ان غادرت العراق سأموت وفعلا أنا شبه ميتة في غربتي ؟
هل تصدقني يا سيدي عندما كنت اتالم في العراق من مرضي اذهب لعملي مباشرة لارتاح لكن هنا اين اذهب قد لا يصدق البعض إنني منذ عامين في غرفتي لم ابرحها وبين أربعه جدار !! ولكني كلي آمل وتفاءل والبعض يحسدني كوني بالسويد ؟ ولا يعرف إنني حبيسة جدران غرفتي وبعون الله سأخرج من عزلتي بعد الحصول على كرسي متحرك لأذهب إلى المدرسة وأتعلم اللغة السويدية وادرس
*- ماذا تقولي لذوي الاحتياجات الخاصة في العراق ؟
=- الله يكون في عونكم أتمنى أن تجدوا الرعاية التي أجدها هنا من اهتمام ورعاية شقه خاصة حسب المواصفات .. سيارة تنقلني أينما أريد .. قريبا كرسي متحرك كهربائي .. حذاء خاص وبمواصفات عالية ومريحة لوضعية الرجل
*- ماذا تقولي للعاملين في وزارة الصحة العراقية بعد أن شاهدتي التعامل من قبل العاملين في وزارة الصحة بالسويد ؟
=-تعالموا تعلموا منهم واعملوا دورات للدول الأوربية للتعلم كيفية رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة .. واتقوا الله فيهم
*- ماذا تقولي لكل مسئول في عراقنا الجديد وماذا تقولي لمثقفي العراق ؟
=- أقول لكل مسئول اتقي الله واعتبر المعاق ابنك او أخيك كيف ستساعده وماذا ستوفر له
تعرف انا خاطبت مكتب السيد المالكي والسيد طارق الهاشمي وناشدتهم في حالى عدم حصولي على الإقامة وأعادوني هل بالإمكان أن توفروا لي الخدمات التي أجدها في السويد اتصلوا بي مكتب الهاشمي ووعدوني خيرا ومنذ عام ونصف لم يعيدوا لي الجواب ؟؟؟ والسيد المالكي اصلا لم يتعب نفسه بالرد
فقط أسجل امتناني ومحبتي للدكتور محمود المشهداني الذي قال لي ان رفضوا طلبك في اللجوء عودي للعراق وسأوفر لك شقه مناسبة وممرضة تهتم بأمرك وراتب تقاعدي إلف شكر اليه وأتمنى له الصحة والعافية والحمد لله تكلل النجاح من الله وأعطوني إقامة
ولمثقفي العراق .. تازروا وابدعوا فالابداع يليق بكم
*- ما هو تعليقك على ما يلي ؟
الحب
=- لولا الحب لما استطعت أن اتحدي المرض وأقاومه
أحب وطني العراق .. أحب أسرتي وأحب السويد لأنها وفرت لي أشياء لن أستطيع تحقيقها لسنوات قادمة لو كنت في العراق
- الزواج
=- حلم أجده بعيدا ؟
- الطفل
=- كثيرا ما أجده في أحلامي يلاعبني ويناغيني ولكنه من المستحيلات بالنسبة لي ؟ ولا تسألني لماذا ! تعرف انأ أكثر شيء أخافه الأطفال عند مواجهتي إليهم !
- المرأة العراقية
=- شامخة وشجاعة ولو افتريت العالم كله لن تجد احن وأطيب من العراقية
- الرجل العراقي
=- شجاع وشهم واخو خيته
- بغداد
=- ااااااه معشوقتي وحبيبتي وهل خلق الله مثلك في الدنيا اجمعها كما قال الساهر
-بيتك في بغداد ودار الحنان
=- بيتي في بغداد اشتقت إليه ولشارعنا
عملي كلي شوق له لغرفتي هناك والمستفيدات المعاقات ولكل شيء وللموظفات
وأرفق صورتي لعملي في دار أيتام ألوزيريه في صفي مع مديرة الدار
وصورة لمعرض اقمناه في الدار بحضور المدير العام وقد نلت تكريم عنه
- عبد الكريم ياسر
أستاذ رائع وأخلاقه عالية ومحب للخير ومعطاء وأحب أن أسجل شكري وتقديري اليه ولسعة صدره لتحمله بتأخيري اللقاء لحين مناسبة عيد ميلادي
لا شك إن النظرة السائدة على الشعب العراقي في ظل النظام السابق انه شعب ضعيف و لربما قد تكون هذه حقيقة مزيفة لكون الحاكم كان حينها جلاد ولا يقبل التحدي كونه دكتاتوريا في حين الحقيقة إن الشعب العراقي يعتبر من اقوي الشعوب في المنطقة وهذا ما يشهد عليه التاريخ والعالم اجمع ولكن قد تكون تلك الحقبة استثنائية . عموما ما دفع بي لسياق هذه المقدمة امرأة عراقية عاشت في الغربة منذ عام 2007 بسبب معاناة العراق وشعبه من تركة تلك الحقبة الماضية وما طرأ عليها من قصص وروايات ما انزل الله بها من سلطان . حيث أنواع الجرائم ومختلف الفساد ووووووووو!!
هذه العراقية الأصيلة أثبتت قوتها في نشاطاتها حيث إنها مثقفة وأديبة دائما ما تكتب في عدة مواقع الكترونية وسطورها تدل على قوة شخصيتها وأصالة عراقيتها على الرغم من معاناتها بسبب سوء الصحة كونها تعاني من إصابة في العمود الفقري جعلت منها تعاني من صعوبة في حركتها مع أنها كانت من انشط المعلمات في بغداد قبل سفرها حيث عملت في دار الحنان للأيتام والمعاقين كانت المعلمة و الأخت و الأم لكل الطلاب في هذا الدار عملت الكثير لهم بحيث لا يزالوا يذكرها ودموعهم تسيل على خدودهم .
عموما عزيزي القارئ بعد أيام سنحتفل جميعا بمناسبة عيد ميلادها الثامن والثلاثون كونها من
مواليد بغداد عام 1971 تحديدا في يوم الثالث عشر من تموز وبهذه المناسبة أجريت معها حوارا قد يكون ساخنا بعض الشيء كونها كانت من أكثر المصرين على عدم تركي موقع النور ومقابل هذا كان لنا هذا الحوار . ومن المعد عزيزي القارئ تود معرفة هذه العراقية الأصيلة من هي ؟
هي الأديبة زينب بابان التي كان لها هذا الكلام
:-
*- ما هو الاسم الحقيقي لزينب ؟
زينب وليد بابان
طفولتك ماذا تقولين عنها ؟
على فكرة هذه الصورة الوحيدة المحتفظة بها في طفولتي قبل ان اعمل العمليات الجراحية لجسدي ... ا أقول عن طفولتي إنني عشتها بعد ان بلغت الثلاثين !
*-وما هي الحالة الاجتماعية وما هي شهادتك وما هو عملك سابقا وحاليا ؟
=- انسة ولله الحمد
عندي دبلوم معهد معلمات بتقدير جيد وخمسة عشر عاما خدمة عندي في العراق ... وحاليا عاطلة عن العمل لحين تعلمي اللغة السويدية وابحث عن عمل مناسب لوضعي الصحي
*- بعد سفرك ومغادرتك العراق كيف هو شعورك ؟
=- اشتقت للعراق أكثر .. احزن لحال العراق أكثر مما لو كنت داخل العراق
كم تفجير حصل إمامي عندما كنت في بغداد ولم أكن آبه بالموت ...
*- كيف هو تعامل الحكومة السويدية مع العراقي ؟
=- معاملة تقدير واحترام ولا فرق بينهم وبين المواطن السويدي نعم في البعض عنصرين من الحجاب الإسلامي لكني لا ابه حجابي هو عنواني
*- لولا الاصابة الملعونة هل غادرتي العراق ؟
أحب أن أخالفك ولا أقول الإصابة الملعونة كما قلت لكني أقول لولا التكريم من رب العباد لن أغادر العراق ؟
=- لا والله ولم اكن أتصور نفسي سأعيش بدون العراق أتصور نفسي كالسمكة ان غادرت العراق سأموت وفعلا أنا شبه ميتة في غربتي ؟
هل تصدقني يا سيدي عندما كنت اتالم في العراق من مرضي اذهب لعملي مباشرة لارتاح لكن هنا اين اذهب قد لا يصدق البعض إنني منذ عامين في غرفتي لم ابرحها وبين أربعه جدار !! ولكني كلي آمل وتفاءل والبعض يحسدني كوني بالسويد ؟ ولا يعرف إنني حبيسة جدران غرفتي وبعون الله سأخرج من عزلتي بعد الحصول على كرسي متحرك لأذهب إلى المدرسة وأتعلم اللغة السويدية وادرس
*- ماذا تقولي لذوي الاحتياجات الخاصة في العراق ؟
=- الله يكون في عونكم أتمنى أن تجدوا الرعاية التي أجدها هنا من اهتمام ورعاية شقه خاصة حسب المواصفات .. سيارة تنقلني أينما أريد .. قريبا كرسي متحرك كهربائي .. حذاء خاص وبمواصفات عالية ومريحة لوضعية الرجل
*- ماذا تقولي للعاملين في وزارة الصحة العراقية بعد أن شاهدتي التعامل من قبل العاملين في وزارة الصحة بالسويد ؟
=-تعالموا تعلموا منهم واعملوا دورات للدول الأوربية للتعلم كيفية رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة .. واتقوا الله فيهم
*- ماذا تقولي لكل مسئول في عراقنا الجديد وماذا تقولي لمثقفي العراق ؟
=- أقول لكل مسئول اتقي الله واعتبر المعاق ابنك او أخيك كيف ستساعده وماذا ستوفر له
تعرف انا خاطبت مكتب السيد المالكي والسيد طارق الهاشمي وناشدتهم في حالى عدم حصولي على الإقامة وأعادوني هل بالإمكان أن توفروا لي الخدمات التي أجدها في السويد اتصلوا بي مكتب الهاشمي ووعدوني خيرا ومنذ عام ونصف لم يعيدوا لي الجواب ؟؟؟ والسيد المالكي اصلا لم يتعب نفسه بالرد
فقط أسجل امتناني ومحبتي للدكتور محمود المشهداني الذي قال لي ان رفضوا طلبك في اللجوء عودي للعراق وسأوفر لك شقه مناسبة وممرضة تهتم بأمرك وراتب تقاعدي إلف شكر اليه وأتمنى له الصحة والعافية والحمد لله تكلل النجاح من الله وأعطوني إقامة
ولمثقفي العراق .. تازروا وابدعوا فالابداع يليق بكم
*- ما هو تعليقك على ما يلي ؟
الحب
=- لولا الحب لما استطعت أن اتحدي المرض وأقاومه
أحب وطني العراق .. أحب أسرتي وأحب السويد لأنها وفرت لي أشياء لن أستطيع تحقيقها لسنوات قادمة لو كنت في العراق
- الزواج
=- حلم أجده بعيدا ؟
- الطفل
=- كثيرا ما أجده في أحلامي يلاعبني ويناغيني ولكنه من المستحيلات بالنسبة لي ؟ ولا تسألني لماذا ! تعرف انأ أكثر شيء أخافه الأطفال عند مواجهتي إليهم !
- المرأة العراقية
=- شامخة وشجاعة ولو افتريت العالم كله لن تجد احن وأطيب من العراقية
- الرجل العراقي
=- شجاع وشهم واخو خيته
- بغداد
=- ااااااه معشوقتي وحبيبتي وهل خلق الله مثلك في الدنيا اجمعها كما قال الساهر
-بيتك في بغداد ودار الحنان
=- بيتي في بغداد اشتقت إليه ولشارعنا
عملي كلي شوق له لغرفتي هناك والمستفيدات المعاقات ولكل شيء وللموظفات
وأرفق صورتي لعملي في دار أيتام ألوزيريه في صفي مع مديرة الدار
وصورة لمعرض اقمناه في الدار بحضور المدير العام وقد نلت تكريم عنه
- عبد الكريم ياسر
أستاذ رائع وأخلاقه عالية ومحب للخير ومعطاء وأحب أن أسجل شكري وتقديري اليه ولسعة صدره لتحمله بتأخيري اللقاء لحين مناسبة عيد ميلادي