لأربعاء 15 حزيران 2011 17:04 GMT
السومرية نيوز تحصل على صورة تجمع فراس الجبوري مع وزير سابق في حكومة المالكي
السومرية نيوز/ بغداد
حصلت السومرية نيوز، الأربعاء، على صورة تجمع بين المتهم الرئيس في حادثة عرس الدجيل فراس الجبوري مع وزير سابق في حكومة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، في حين اكد الوزير أن الصورة اخذت خلال لقائه مع وفد يمثل الصحوات قبيل الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وقال الوزير السابق عبد الصمد رحمن سلطان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "بعض المغرضين سربوا صورة لي لم تكن شخصية مع المتهم فراس الجبوري بل كانت مع وفد يضم الصحوات من مناطق متعددة في بغداد وذلك حين كنت اشغل منصب وزير المهجرين والمهاجرين"، نافيا ان تكون له علاقة من أي نوع مع هذا الشخص، "لا من قريب ولا من بعيد".
وأضاف سلطان أن "الجبوري كان موظفا في وزارة الصناعة ثم نقل خدماته الى وزارة المهجرين والمهاجرين ولم يكن ملتزماً في الدوام الرسمي كما لم يكن يمتلك مؤهلات في مجال عمله الذي تم تنسيبه اليه في الوزارة".
وأشار سلطان الى أن "الوزارة نقلت الجبوري من مكان الى اخر ضمن مديريات المهجرين والمهاجرين في بغداد، وبعدها قدم اجازات ثم انتهت فترة عملي بالوزارة من دون ان اعرف ما حصل له بعد ذلك".
وكانت قيادة عمليات بغداد عرضت في الثامن من حزيران الجاري، اعترافات المشرف الرئيس على تنفيذ حادثة عرس الدجيل إبراهيم نجم عبود الجبوري، فيما عرضت في الـ27 من أيار الماضي، اعترافات شخصين ينتميان إلى تنظيم الجيش الإسلامي احدهما فراس الجبوري، متورطين بتنفيذ 14 عملية إرهابية من بينها اختطاف موكب زفة عرس واغتصاب العروس وقتلها إضافة إلى ذويها بما في ذلك 15 طفلاً كانوا مع الزفة، فيما أكدا اشتراكهما في مقتل بائعي غاز وحرق جثثهم.
وراجت عقب الاعترافات التي ادلى بها الجبوري صور جمعته بزعيم القائمة العراقية اياد علاوي، وفي إحداها كان يجلس على مكتب واسمه عليه وتحت عنوان انه "رئيس قاطع الرصافة الثالثة في حركة الوفاق" التي يتزعمها أياد علاوي.
واشتدت الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد منذ أكثر من سنة وشهرين بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية على خلفية التظاهرات التي شهدتها ساحة التحرير في بغداد، في العاشر من حزيران الجاري، والتظاهرات المضادة التي يعتقد أن الحكومة رعتها والتي طالبت بإعدام مرتكبي جريمة عرس الدجيل اضافة الى رفع صورة زعيم العراقية الى جانب المتهم فراس الجبوري، والتي اعتبرت العراقية أنها حملت إساءة لها ولزعيمها، وتحريضاً طائفياً يعيد العراق إلى أجواء عامي 2006 و2007.
وشهد العراق بعد تداعيات العام 2003 دخول عدد من المجاميع المسلحة تمول من دول إقليمية صنفت بعضها من قبل مجلس الأمن الدولي بأنها تنظيمات إرهابية لاسيما تلك التي تنفذ هجمات ضد المدنيين بحجة مقاتلة القوات الأمريكية المتواجدة في البلاد فضلا عن تلك التي تنفذ أجندات خارجية لحساب دول من شأنها إرباك الأوضاع الأمنية في العراق.
http://www.alsumarianews.com/ar/1/23403/news-details-.html