لازالت أصداء الجريمه المروعه التي أرتكبتها عصابه فاسده مفسده تتفاعل شعبيآ وسياسيآ وقانونيآ، ولايمكن لأي أنسان يمتلك الحد الأدنى من الضمير الأنساني أن يتجاوز جريمة العصر هذه وعليه أقدم مقالتي فأقول
صراع الخير والشر هو صراع أزلي بدأ في السماء بين الخالق العظيم الذي هو الخير كله وبين أبليس الذي يمثل الشر ،وأنتقل الصراع الى الأرض فكانت أول جريمه ترتكب في تاريخ الأنسانيه عندما أقدم قابيل على قتل أخيه هابيل في قصه نقل تفاصيلها القرآن الكريم
لاأريد أن أتسلسل في تاريخ الأجرام عبر كل القرون، ولكن أقول أن أول القوانين التي عرفتها البشريه لأنزال العقوبه بالمجرمين كانت في أرض العراق ومسلة حمورابي شاهد على ذلك
وجاءت الشريعه الأسلاميه الغراء فنصت على عقوبات لجرائم محدده وديه لجرائم أخرى وتعازير تركت تحديدها لولي الأمر
والغايه من كل هذه لكي تستمر الحياة ((ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب))
واليوم ونحن نستمع ونرى ماحدث في جريمة (عرس التاجي) هذه الجريمه التي لاشك أهتز لها عرش الرحمن عندما أقدم هؤلاء الآوباش
على فعلتهم النكراء عصابة فراس وشيخه القذر) وبقية المنحطين خلقيآ وسلوكيآ من الذين نزع عنهم الضمير والشرف والأنسانيه عنما أغتصبوا العروس أمام زوجها وقطعوا أثدائها وتركوها تنزف حتى الموت وقتلوا العريس وأغتصبوا الأخريات ورموا الأطفال في النهر وأعدموا الشباب الآخرين
فحولوا العرس الى موت وأعتصاب وفجور ولاأعتقد بأن أي منهم كان شريفآ فكلهم رضعوا من الخسه والنذاله والمجون والعقيده المنحرفه
أقسم بكل مقدس أن السماء بكت والأرض مادت وخجلت من هكذا أنذال، لابل حتى الشياطين تأنف من فعلتهم
والمشكله بأن هناك من أولي الأمر من لم تهز مشاعره هذه الجريمه فيتحدث عن خقوق أنسان وتوكيل محامي للدفاع عنهم
أقول بأسمي وبأسم كل شريف من أبناء الشعب
بأن من يتوانى عن أنزال القصاص الفوري بهؤلاء المجرمين فهو خائن
ومن لايوافق على أعدامهم فهو خائن لله والضمير والوطن والشعب
نطلب أعدامهم فورآ لأنهم لم يرحموا طفلآ أو أمراه أو شابآ
أعدموهم لكي تعيدوا لعوائل الشهداء والضحايا بعض مايجبر خواطرهم
أعدموهم حسب حكم الله لأنهم مفسدون
أعدموهم أستجابه لصرخات الشعب
أعدموهم لتريحوا الوطن منهم ومن أمثالهم
أعدموهم أن كان لديكم ضمير أيها المسؤولون
وتبآ وتعسآ لكل من يريد الرحمه لهم
عليكم أن تعاقبوا كل من هيأ وشارك وساعد وسهل ومول وأعان هؤلاء القتله المارقين على جريمتهم
وأنتم أيها العراقيون لاتقفوا مكتوفي الأيدي ولاتتسامحوا مع من يريد أن يستمر مسلسل أراقة الدماء
ولاتتسامحوا مع من لايوقع على أنزال القصاص بالمجرمين
في أي موقع كان
فالله والقانون والشعب مع أنزال القصاص الفوري والعادل بكل من تسول له نفسه الأعتداء على الشعب
وأنتم ياأهل الضحايا لاتعودوا الى بيوتكم حتى تشاهدوا تلك الرؤؤس والأجساد العفنه معلفه في مشانق العداله
وسيعلم الذين ظلموا أي منفلب ينقلبون والعاقبة للمتقين