بالصور الجاسوسة هبة هبة عبد الرحمن سليم عامر ... الجاسوسة التى عملت لصالح اسرائيل سنوات عديدة قدمت من خلالها معلومات سرية هامة وهى وخطيبها المجند . فاروق عبد الحميد الفقى الذى كان يعمل ظابطا فى مواقع الصواريخ الحربية السرية . نشأت هبه فى حى راقى من أحياء القاهرة المهندسين وسط جو عائلى ومادى مرتفع ، كانت من رواد نادى الجزيرة فى وسط شبابي لا يشغل عقله وقتها سوى أحاديث الأزياء والموضة والسيارات ، برغم هزيمة 1967 الفادحة والمؤلمة للجميع . عندما حصلت على الثانوية العامة سافرت إلى باريس لإكمال تعليمها الجامعي. تجنيدها :- كانت هبة ناقمة على مصر ونكسة 67 ، فغياب النزعة الوطنية كانت أولى عوامل سقوطها فى الهاوية ، وهى الجاسوسية ففتحت لها الطريق من أوسع الأبوب ، فعندما ذهب للدراسة فى الخارج ، جمعت بها الصدفة بمدرجات الجامعة بفتاة يهودية من أصول بولندية وأعطتها زميلتها البولندية فكرة عن الحياة في إسرائيل وأنهم ليسوا وحوشا وأنهم يكرهون الحرب وأنهم يريدون فقط الدفاع عن مستقبلهم ومستقبل أجيالهم القادمة ويريدون الإمان، وتم تجنيدها لصالح المخابرات الإسرائيلية. وفي أول أجازة لها بمصر كانت مهمتها الأساسية تنحصر في تجنيد فاروق الفقي الذي كان يلاحقها ووافقت علي خطوبته وبدأت تسأله عن مواقع الصواريخ الجديدة التي وصلت من روسيا. كانت ترسل كل المعلومات الي باريس واستطاعت تجنيده ليصير عميلاً للموساد وتمكن من تسريب وثائق وخرائط عسكرية بها منصات الصواريخ "سام 6" المضادة للطائرات القبض عليها لاحظت أجهزت المخابرات أن مواقع الصواريخ الجديد تدمر أولاً بأول بواسطة الطيران الإسرائيلي. تمكنت المخابرات المصرية من كشفهما وفي سرية تامة قدم سريعاً للمحاكمة العسكرية التي أدانته بالإعدام رمياً بالرصاص لكنهم ارادوا أن يستفيدوا منه وأن يستمر في نشاطه كالمعتاد خاصة وأن هبة لم تعرف بأمر القبض عليه. تم إرسال الرسائل بواسطة جهاز اللاسلكي الذي أحضرته له الفتاة ودربته عليه. وكانت المعلومات التي ترسل غير صحيحة. استمر الاتصال معها بعد القبض عليه لمدة شهرين، ثم تقرر استدراج الفتاة إلى القاهرة بهدوء كي لا تهرب إلى إسرائيل إذا ما اكتشف أمر خطيبها المعتقل. وضعت خطة القبض على هبة وتم استدراجها لمصر بعد أن أرسل لها والدها برقية تفيد بأنة مريض ويريد رؤيتها في ليبيا التي كان يعمل بها. ركبت الفتاة الطائرة الليبية في اليوم التالي إلى طرابلس. وعلى سلم الطائرة عندما نزلت هبة عدة درجات كان الضابطان المصريان في انتظارها، وصحباها إلى حيث تقف الطائرة المصرية على بعد عدة أمتار من الطائرة الليبية. إعدامها حكم عليها بالإعدام شنقاً وعندما وصل هنري كيسنجر لمقابلة الرئيس السادات بعد حرب أكتوبر حملته جولدا مائير رسالة إلى السادات ترجوه تخفيف الحكم ولكن السادات قال انها أعدمت في اليوم نفسه. تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً في هبة سليم في اليوم نفسه في أحد سجون القاهرة. بكت جولدا مائير حزناً على مصير هبة التي وصفتها بأنها "قدمت لإسرائيل أكثر مما قدم زعماء إسرائيل" وتم تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص في الضابط الخائن. وقام قائده بتنفيذ حكم الاعدام ملحوظه اول صورتين هما لهبه اماالصورتين الاخرتين لا _________________ |
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل