[center]أفضل 4 منتجات غذائية لخفض الكولسترول
عند العمل على خفض ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، هناك دور مهم للغذاء. وفي شهر الصوم، يكثر تناول الأطعمة الدسمة والمقلية. ويواجه الكثيرون صعوبات في عملهم على جعل الغذاء وسيلة لخفض الارتفاع في نسبة كولسترول الدم، وتقليل احتمالات إصابتهم بأمراض شرايين القلب. ولكن هناك العديد من الحلول الغذائية، والتي تتناسب جدا مع تناول وجبات الإفطار والسحور. وهو ما يجعل من صوم نهار أيام هذا الشهر فرصة للعمل بنجاح على خفض الكولسترول.
* مسارات خفض الكولسترول
* وأساس فهم الأمر هنا هو إدراك الحقيقة التالية:80 في المائة من الكولسترول الموجود في الدم مصدره إنتاج الكبد لهذه المادة الشمعية، و20 في المائة الباقية تدخل الدم قادمة مع الطعام الذي نتناوله، أي مع أكل منتجات غذائية تحتوي كميات عالية أو متوسطة من مادة الكولسترول.
وعلينا الإدراك أيضا أن السلوك الغذائي، أو الحمية الغذائية، المطلوب من الإنسان اتباعها بغية خفض نسبة كولسترول الدم، تشمل ثلاثة مسارات: ـ المسار الأول، يهدف إلى تقليل إنتاج الكبد لمادة الكولسترول، أي تقليل تناول المواد الغذائية التي تثير عادة عملية إنتاج الكبد للكولسترول، مثل الدهون الحيوانية المشبعة، الموجودة في اللحوم والشحوم، وكذلك الدهون المتحولة، الموجودة في الزيوت النباتية المهدرجة، التي بالتالي تكون متوفرة في المقليات وحلويات الدونات وغيرها. ولذا فإن أولى وأهم خطوات خفض الكولسترول، عدم تناول الدهون المتحولة تماما، وتقليل تناول الدهون المشبعة. وهذه الخطوة أهم بكثير من تقليل تناول كولسترول الطعام. ـ المسار الثاني، يهدف إلى تقليل فرصة دخول كولسترول الطعام إلى الجسم، أي تقليل تناول المنتجات الغذائية المحتوية بشكل مباشر على مادة الكولسترول. والكولسترول موجود فقط في المنتجات الحيوانية، من لحوم ومشتقات ألبان وبيض وأسماك وحيوانات بحرية، ولا يوجد في المنتجات النباتية بجميع أنواعها، وتحديدا لا يوجد في أي نوع من الزيوت النباتية الطبيعية على الإطلاق. مع ملاحظة أن الكولسترول لا تمتصه الأمعاء إلا إذا كان مصاحبا للدهون المشبعة. ولذا هناك فرق بين تناول لحم الضأن أو البقر أو الحليب، وتناول البيض أو الروبيان. ذلك أن البيض والروبيان في حد ذاتهما يحتويان على كولسترول ولكنهما لا يحتويان على دهون مشبعة. بينما في اللحم الحيواني ومشتقات الألبان يمتزج الكولسترول مع الدهون المشبعة.
ـ المسار الثالث، يهدف إلى تناول المنتجات الغذائية المحتوية على مواد تسهم في خفض نسبة كولسترول الدم، إما عبر عملها على تقليل امتصاص الأمعاء للكولسترول وغيره من المواد التي تثير الكبد لإنتاج مزيد من الكولسترول، وإما عملها المباشر على خفض إنتاج الكبد للكولسترول، أو عملها بتقليل فرص ترسيب الكولسترول داخل الشرايين ومنع تراكم الكولسترول فيها. والعناصر التي تؤدي إلى هذه الفوائد هي الدهون غير المشبعة، بنوعيها الأحادي والعديد، ونوع الألياف النباتية الذائبة، ومواد ستانول النباتية، ودهون «أوميغا ـ 3» في زيت السمك.
* أفضل الأطعمة
* وأفضل أربعة أطعمة تحتوي على مجموعة من تلك العناصر، وتسهم بالتالي بشكل فاعل في خفض نسبة كولسترول الدم، هي: حبوب الشوفان، وبذور الكتان، وزيت الزيتون، والجوز والمكسرات.
* حبوب الشوفان 1حبوب الشوفان، ودقيق الشوفان، من المنتجات الغذائية التي قالت عنها صراحة رابطة القلب الأميركية والرابطة الأميركية للتغذية، وأيدهما باحثو «مايوكلينك»، بأنها من الأطعمة التي تقلل من نسبة كولسترول الدم. وهذه الفائدة الطبية مبنية على نتائج العشرات من الدراسات العلمية التي فحصت تأثير تناول حبوب الشوفان على نسبة كولسترول الدم.
وتحديدا، قالت الرابطة الأميركية للتغذية: الشوفان معروف جدا بفوائده الصحية على القلب، والتي تشمل خفض كولسترول الدم، وفيه مواد تقلل ارتفاع ضغط الدم. وعَزَت ذلك في جانب منه إلى المحتوى العالي من الألياف الذائبة في حبوب الشوفان. كما أنه يساعد في المحافظة على وزن الجسم ضمن المعدل الطبيعي، لأن تناوله يشعر الإنسان بالشبع لفترات طويلة. ونصحت الرابطة الأميركية للتغذية بإضافة الشوفان للحم الهمبرغر أو اللحم المفروم أو وجبات الخضراوات أو قطع حلوى المفن وغيرها. ويقول الباحثون من «مايوكلينك» إن الشوفان يحتوي على الألياف الذائبة، وهي التي تقلل نسبة الكولسترول الخفيف، والضار، في الدم. كما أنها تقلل من امتصاص الأمعاء للكولسترول.
ومعلوم أن الشخص البالغ يحتاج تناول 30 غراما من الألياف يوميا. وهناك دراسات طبية كبيرة، شملت أكثر من 150 ألف شخص، ودلت في نتائجها على أن تناول الألياف الذائبة يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض شرايين القلب بنسبة تصل إلى 30 في المائة، وكذلك يقلل من الإصابة بمرض السكري والسمنة والوفاة المبكرة.
عند العمل على خفض ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، هناك دور مهم للغذاء. وفي شهر الصوم، يكثر تناول الأطعمة الدسمة والمقلية. ويواجه الكثيرون صعوبات في عملهم على جعل الغذاء وسيلة لخفض الارتفاع في نسبة كولسترول الدم، وتقليل احتمالات إصابتهم بأمراض شرايين القلب. ولكن هناك العديد من الحلول الغذائية، والتي تتناسب جدا مع تناول وجبات الإفطار والسحور. وهو ما يجعل من صوم نهار أيام هذا الشهر فرصة للعمل بنجاح على خفض الكولسترول.
* مسارات خفض الكولسترول
* وأساس فهم الأمر هنا هو إدراك الحقيقة التالية:80 في المائة من الكولسترول الموجود في الدم مصدره إنتاج الكبد لهذه المادة الشمعية، و20 في المائة الباقية تدخل الدم قادمة مع الطعام الذي نتناوله، أي مع أكل منتجات غذائية تحتوي كميات عالية أو متوسطة من مادة الكولسترول.
وعلينا الإدراك أيضا أن السلوك الغذائي، أو الحمية الغذائية، المطلوب من الإنسان اتباعها بغية خفض نسبة كولسترول الدم، تشمل ثلاثة مسارات: ـ المسار الأول، يهدف إلى تقليل إنتاج الكبد لمادة الكولسترول، أي تقليل تناول المواد الغذائية التي تثير عادة عملية إنتاج الكبد للكولسترول، مثل الدهون الحيوانية المشبعة، الموجودة في اللحوم والشحوم، وكذلك الدهون المتحولة، الموجودة في الزيوت النباتية المهدرجة، التي بالتالي تكون متوفرة في المقليات وحلويات الدونات وغيرها. ولذا فإن أولى وأهم خطوات خفض الكولسترول، عدم تناول الدهون المتحولة تماما، وتقليل تناول الدهون المشبعة. وهذه الخطوة أهم بكثير من تقليل تناول كولسترول الطعام. ـ المسار الثاني، يهدف إلى تقليل فرصة دخول كولسترول الطعام إلى الجسم، أي تقليل تناول المنتجات الغذائية المحتوية بشكل مباشر على مادة الكولسترول. والكولسترول موجود فقط في المنتجات الحيوانية، من لحوم ومشتقات ألبان وبيض وأسماك وحيوانات بحرية، ولا يوجد في المنتجات النباتية بجميع أنواعها، وتحديدا لا يوجد في أي نوع من الزيوت النباتية الطبيعية على الإطلاق. مع ملاحظة أن الكولسترول لا تمتصه الأمعاء إلا إذا كان مصاحبا للدهون المشبعة. ولذا هناك فرق بين تناول لحم الضأن أو البقر أو الحليب، وتناول البيض أو الروبيان. ذلك أن البيض والروبيان في حد ذاتهما يحتويان على كولسترول ولكنهما لا يحتويان على دهون مشبعة. بينما في اللحم الحيواني ومشتقات الألبان يمتزج الكولسترول مع الدهون المشبعة.
ـ المسار الثالث، يهدف إلى تناول المنتجات الغذائية المحتوية على مواد تسهم في خفض نسبة كولسترول الدم، إما عبر عملها على تقليل امتصاص الأمعاء للكولسترول وغيره من المواد التي تثير الكبد لإنتاج مزيد من الكولسترول، وإما عملها المباشر على خفض إنتاج الكبد للكولسترول، أو عملها بتقليل فرص ترسيب الكولسترول داخل الشرايين ومنع تراكم الكولسترول فيها. والعناصر التي تؤدي إلى هذه الفوائد هي الدهون غير المشبعة، بنوعيها الأحادي والعديد، ونوع الألياف النباتية الذائبة، ومواد ستانول النباتية، ودهون «أوميغا ـ 3» في زيت السمك.
* أفضل الأطعمة
* وأفضل أربعة أطعمة تحتوي على مجموعة من تلك العناصر، وتسهم بالتالي بشكل فاعل في خفض نسبة كولسترول الدم، هي: حبوب الشوفان، وبذور الكتان، وزيت الزيتون، والجوز والمكسرات.
* حبوب الشوفان 1حبوب الشوفان، ودقيق الشوفان، من المنتجات الغذائية التي قالت عنها صراحة رابطة القلب الأميركية والرابطة الأميركية للتغذية، وأيدهما باحثو «مايوكلينك»، بأنها من الأطعمة التي تقلل من نسبة كولسترول الدم. وهذه الفائدة الطبية مبنية على نتائج العشرات من الدراسات العلمية التي فحصت تأثير تناول حبوب الشوفان على نسبة كولسترول الدم.
وتحديدا، قالت الرابطة الأميركية للتغذية: الشوفان معروف جدا بفوائده الصحية على القلب، والتي تشمل خفض كولسترول الدم، وفيه مواد تقلل ارتفاع ضغط الدم. وعَزَت ذلك في جانب منه إلى المحتوى العالي من الألياف الذائبة في حبوب الشوفان. كما أنه يساعد في المحافظة على وزن الجسم ضمن المعدل الطبيعي، لأن تناوله يشعر الإنسان بالشبع لفترات طويلة. ونصحت الرابطة الأميركية للتغذية بإضافة الشوفان للحم الهمبرغر أو اللحم المفروم أو وجبات الخضراوات أو قطع حلوى المفن وغيرها. ويقول الباحثون من «مايوكلينك» إن الشوفان يحتوي على الألياف الذائبة، وهي التي تقلل نسبة الكولسترول الخفيف، والضار، في الدم. كما أنها تقلل من امتصاص الأمعاء للكولسترول.
ومعلوم أن الشخص البالغ يحتاج تناول 30 غراما من الألياف يوميا. وهناك دراسات طبية كبيرة، شملت أكثر من 150 ألف شخص، ودلت في نتائجها على أن تناول الألياف الذائبة يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض شرايين القلب بنسبة تصل إلى 30 في المائة، وكذلك يقلل من الإصابة بمرض السكري والسمنة والوفاة المبكرة.