التسجيل الموثق الكامل لحلقة (البرلمان وهموم المواطنين)
من برنامج (أضواء العدالة) الذي يعده ويقدمه الاعلامي والمحامي سالم حواس الساعدي من تلفزيون (آشور) الفضائي
من برنامج (أضواء العدالة) الذي يعده ويقدمه الاعلامي والمحامي سالم حواس الساعدي من تلفزيون (آشور) الفضائي
ضيفا الحلقة
المحامي وليد محمد الشبيبي (رئيس جماعة الحقوقيين المستقلين ورئيس تحرير جريدة العراق الدستوري)
والاعلامي سعد الركابي (عضو الهيئة التنفيذية في اتحاد الصحفيين العراقيين)
طباعة واعداد الحلقة ونقلها من شكلها (المرئي/المسموع) إلى (المقروء) وليد محمد الشبيبي
تم تصوير الحلقة في الساعة 10 ر 3 من ظهر يوم السبت الموافق 27/1/2007 وبثت مسجلة في الساعة العاشرة مساء نفس اليوم واعيد بثها في الساعة الواحدة ظهر اليوم التالي الأربعاء 28/1/2007
ملاحظة: أجرى كاتب السطور (وليد محمد الشبيبي) العديد من اللقاءات التلفزيونية والاذاعية في فضائيات (بعضها على الهواء مباشرة) (العراقية الرسمية والحرية وآشور والمسار وبلادي) ورفض اجراء لقاء تلفزيوني في قضية ساخنة في (فضائية الحرة عراق) فضلا عن إجرائه الاحاديث الاذاعية على الهواء مباشرة في العديد من الاذاعات (منا اذاعة جمهورية العراق من بغداد الرسمية) واذاعة الـبي بي سي العربية (BBC) عن المواضيع السياسية والدستورية والقانونية فضلاً عن الشعر والأدب ، كما كان معداً ومقدما لبرنامج قانوني مدته 50 دقيقة متواصلة ، أقول رغم كل ذلك لم أشعر بالضيق او عدم الارتياح من المعد او المقدم او الضيف المقابل الا في الحلقة أدناه ! قبل دخولي للاستوديو فوجئت بهذا الضيف (سعد الركابي) ولاني اعتز واحترم المقدم والمعد سالم الساعدي فقد تقبّلت على مضض ان اشاركه الحلقة ! لم يعجبني في كل شيء ، في ترحيبه قبل اللقاء او تعامله بل حتى تعاليه الذي ليس له مبرر لان المتعالي عادة له ما يبرر هذا التعالي (وإن كان ضعفاً إنسانياً يطال شخص المتعالي !) هذا الشخص (سعد الركابي) لم اسمع به قبلاً ولم أره قبلاً ولم أقرأ له الى الان او أراه ؟! رغم انه يعمل في مجال الاعلام (كما قدّم نفسه !) على أية حال العنوان الذي حمله (عضو الهيئة التنفيذية في اتحاد الصحفيين) أقصد هذه الهيئة هي غير معترف بها لا في داخل العراق ولا في خارجه وهي كانت تريد سحب البساط من نقابة الصحفيين العراقيين فأخفقت ولا اود الحديث عنها اكثر من ذلك ، لانه حالياً من حق اية جماعة ان تكّون لها هيئة او منظمة وتعمل تحت لوائها شريطة ان تتبع القوانين المختصة . أمر اخير ، قررت مع نفسي عند انتهاء الحلقة ، ان اتحقق من الضيف الذي سيقابلني في البرنامج (اذا كان هناك ضيفا آخر معي !) لاني سأرفض حتماً ان اجلس مع شخص على شاكلة (سعد الركابي) مستقبلاً لعدم التكافؤ بأمور عدة منها المعرفة بالموضوع الذي نتحدث به وليس فقط كلام وحديث لا تسنده (سوى العاطفة والمواقف المسبقة) بلا ثقافة ووعي دستوري او قانوني ، وهذه احدى السقطات التي اضطررت للوقوع بها رغماً عني ! والحمد لله لم ازل اجري لقاءات متعددة لم أصادف مثل هذا الشخص !
ملاحظة أخرى: عادة برنامج (أضواء العدالة) كان يبث على الهواء مباشرة ويتم الاتصال بالضيف من قبل الجمهور من شتى بلدان العالم للحديث عن موضوع الحلقة وقد صورت العديد من الحلقات بهذا البرنامج على الهواء مباشرة وقد تحدثت مع الجمهور بالاتصالات ، اما لماذا سجلت هذه الحلقة بالذات ! فلا ادري حقيقة غير اني اعرف ان الضيف اذا لم يكن بالمستوى المطلوب فأنه قد يرتبك ويتلعثم ويقع في اخطاء تجعل المقدم والكادر بأكمله بمأزق ولعل خبرتي (كمعد ومقدم سابق) تجعلني أعرف المأزق الذي وقع به الصديق المعد والمقدم سالم حواس الساعدي وهو يستضيف (الاعلامي) سعد الركابي ، لذا (اذا عرف السبب بطل العجب) ! عموماً ليس هذا نقداً لشخص ما بقدر ما الانطباع الذي يتركه الشخص في نفوس الغير عند اللقاء لأول مرة ، بالمقابل اتحدث عن شخصية أسرتني بأخلاقها العالية وبتواضعها الجم وامتلائها (فالواثق من نفسه ومن معلوماته وكفاءته يكون متواضعاً ممتلئاً هادئاً غير متعالي) وهذا ما وجدته في شخص المرحوم الشهيد الدكتور ضياء الدين الصالحي الذي صورت معه حلقة تلفزيونية في نفس البرنامج (أضواء العدالة) وايضا من اعداد وتقديم سالم حواس الساعدي ، بثت الحلقة على ما اذكر ، في أب/ أغسطس من عام 2005 وكان موضوعها عن دستور العراق الذي سيصوت عليه (آنذاك) في 15/10/2005 وعن الفيدرالية والكوتا وما إلى ذلك ، أصطدمت به اكثر من مرة بالبرنامج من حيث المعلومات الواردة بالبرنامج فما كان منه الا تقبّل كلامي بأدب جم وتواضع الكبار (تم خطفه رحمه الله من قبل جماعة مجهولة في تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2006 ووجد مقتولاً فيما بعد ، علماً أنه نال شهادة الدكتوراه في القانون الجنائي من المانيا وكان استاذاً للقانون الجنائي في كلية القانون/ جامعة بغداد وكان رئيس حزب سياسي اعطاني كراس له عن افكاره وشعاراته واهدافه عقب اللقاء اعتقد اسمه (التجمع الجمهوري للعراق الموحد) وكان ضد الفيدرالية).
عادة كنت أنشر تلك اللقاءات بصحيفتي (العراق الدستوري) الا هذا اللقاء للأسباب المذكورة ، والان سأنشره للتوثيق ، لذا ترقبوا التكملة في القادم ريثما انقلها واطبعها ولربما سأجد بعض الصور لهذا اللقاء (إن وجدت) فلم اعد اتذكر جيداً ان كان لهذا اللقاء صور !
وعذراً للإطالة :
ملاحظة: أجرى كاتب السطور (وليد محمد الشبيبي) العديد من اللقاءات التلفزيونية والاذاعية في فضائيات (بعضها على الهواء مباشرة) (العراقية الرسمية والحرية وآشور والمسار وبلادي) ورفض اجراء لقاء تلفزيوني في قضية ساخنة في (فضائية الحرة عراق) فضلا عن إجرائه الاحاديث الاذاعية على الهواء مباشرة في العديد من الاذاعات (منا اذاعة جمهورية العراق من بغداد الرسمية) واذاعة الـبي بي سي العربية (BBC) عن المواضيع السياسية والدستورية والقانونية فضلاً عن الشعر والأدب ، كما كان معداً ومقدما لبرنامج قانوني مدته 50 دقيقة متواصلة ، أقول رغم كل ذلك لم أشعر بالضيق او عدم الارتياح من المعد او المقدم او الضيف المقابل الا في الحلقة أدناه ! قبل دخولي للاستوديو فوجئت بهذا الضيف (سعد الركابي) ولاني اعتز واحترم المقدم والمعد سالم الساعدي فقد تقبّلت على مضض ان اشاركه الحلقة ! لم يعجبني في كل شيء ، في ترحيبه قبل اللقاء او تعامله بل حتى تعاليه الذي ليس له مبرر لان المتعالي عادة له ما يبرر هذا التعالي (وإن كان ضعفاً إنسانياً يطال شخص المتعالي !) هذا الشخص (سعد الركابي) لم اسمع به قبلاً ولم أره قبلاً ولم أقرأ له الى الان او أراه ؟! رغم انه يعمل في مجال الاعلام (كما قدّم نفسه !) على أية حال العنوان الذي حمله (عضو الهيئة التنفيذية في اتحاد الصحفيين) أقصد هذه الهيئة هي غير معترف بها لا في داخل العراق ولا في خارجه وهي كانت تريد سحب البساط من نقابة الصحفيين العراقيين فأخفقت ولا اود الحديث عنها اكثر من ذلك ، لانه حالياً من حق اية جماعة ان تكّون لها هيئة او منظمة وتعمل تحت لوائها شريطة ان تتبع القوانين المختصة . أمر اخير ، قررت مع نفسي عند انتهاء الحلقة ، ان اتحقق من الضيف الذي سيقابلني في البرنامج (اذا كان هناك ضيفا آخر معي !) لاني سأرفض حتماً ان اجلس مع شخص على شاكلة (سعد الركابي) مستقبلاً لعدم التكافؤ بأمور عدة منها المعرفة بالموضوع الذي نتحدث به وليس فقط كلام وحديث لا تسنده (سوى العاطفة والمواقف المسبقة) بلا ثقافة ووعي دستوري او قانوني ، وهذه احدى السقطات التي اضطررت للوقوع بها رغماً عني ! والحمد لله لم ازل اجري لقاءات متعددة لم أصادف مثل هذا الشخص !
ملاحظة أخرى: عادة برنامج (أضواء العدالة) كان يبث على الهواء مباشرة ويتم الاتصال بالضيف من قبل الجمهور من شتى بلدان العالم للحديث عن موضوع الحلقة وقد صورت العديد من الحلقات بهذا البرنامج على الهواء مباشرة وقد تحدثت مع الجمهور بالاتصالات ، اما لماذا سجلت هذه الحلقة بالذات ! فلا ادري حقيقة غير اني اعرف ان الضيف اذا لم يكن بالمستوى المطلوب فأنه قد يرتبك ويتلعثم ويقع في اخطاء تجعل المقدم والكادر بأكمله بمأزق ولعل خبرتي (كمعد ومقدم سابق) تجعلني أعرف المأزق الذي وقع به الصديق المعد والمقدم سالم حواس الساعدي وهو يستضيف (الاعلامي) سعد الركابي ، لذا (اذا عرف السبب بطل العجب) ! عموماً ليس هذا نقداً لشخص ما بقدر ما الانطباع الذي يتركه الشخص في نفوس الغير عند اللقاء لأول مرة ، بالمقابل اتحدث عن شخصية أسرتني بأخلاقها العالية وبتواضعها الجم وامتلائها (فالواثق من نفسه ومن معلوماته وكفاءته يكون متواضعاً ممتلئاً هادئاً غير متعالي) وهذا ما وجدته في شخص المرحوم الشهيد الدكتور ضياء الدين الصالحي الذي صورت معه حلقة تلفزيونية في نفس البرنامج (أضواء العدالة) وايضا من اعداد وتقديم سالم حواس الساعدي ، بثت الحلقة على ما اذكر ، في أب/ أغسطس من عام 2005 وكان موضوعها عن دستور العراق الذي سيصوت عليه (آنذاك) في 15/10/2005 وعن الفيدرالية والكوتا وما إلى ذلك ، أصطدمت به اكثر من مرة بالبرنامج من حيث المعلومات الواردة بالبرنامج فما كان منه الا تقبّل كلامي بأدب جم وتواضع الكبار (تم خطفه رحمه الله من قبل جماعة مجهولة في تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2006 ووجد مقتولاً فيما بعد ، علماً أنه نال شهادة الدكتوراه في القانون الجنائي من المانيا وكان استاذاً للقانون الجنائي في كلية القانون/ جامعة بغداد وكان رئيس حزب سياسي اعطاني كراس له عن افكاره وشعاراته واهدافه عقب اللقاء اعتقد اسمه (التجمع الجمهوري للعراق الموحد) وكان ضد الفيدرالية).
عادة كنت أنشر تلك اللقاءات بصحيفتي (العراق الدستوري) الا هذا اللقاء للأسباب المذكورة ، والان سأنشره للتوثيق ، لذا ترقبوا التكملة في القادم ريثما انقلها واطبعها ولربما سأجد بعض الصور لهذا اللقاء (إن وجدت) فلم اعد اتذكر جيداً ان كان لهذا اللقاء صور !
وعذراً للإطالة :
التكملة لاحقاً بإذن الله تعالى