ـ( دور العراق) المرسوم له مصريا (سوق للعمالة المصرية..وللسلع المصرية..ومواجهة ايران)ـ
بكل استفزاز.. وتحدي لمشاعر العراقيين.. يروج اعلاميا منذ عقود ولحد يومنا هذا لسياسات اقليمية للعراق.. تخطط له خارجيا ولا يجوز للعراقيين (تجاوزها).. لاشعار العراقيين بانهم قاصرين عن رسم السياسات التي تخدم مصالحهم .. بعيدا عن اطماع وتدخلات المحيط الاقليمي.. باطلاق مسميات مفادها (الدور العربي للعراق)؟؟ و ( ما على العراق فعله عربيا) ؟؟
وكأن (العراق) مجرد (كيان) عليه السمع والطاعة.. لسياسات ترسم له في عواصم الدول الاقليمية التي تسمى عربية ,... خاصة في (القاهرة المصرية) راس الحربة في دعم العنف والانقلابات داخل العراق.. منذ عقود ولحد يومنا هذا.. وكأن لا وجود (لاستقلالية العراق).. وحق العراقيين برسم سياساتهم بعيدة عن اطماع وتدخلات المحيط الاقليمي والجوار..
فالمحيط العربي السني.. والجوار.. ومصر.. يتعاملون مع العراق من نظرة فوقية قائمة على (محدودية العراق).. أي (عدم تجاوز العراق للمرسوم له اقليميا).. واي تجاوز في نظرها يعني (تهديد لاطماعها وسياساتها فيه)..
1. تنظر مصر للعراق على انه (حديقة خلفية لها).. أي (سوق للعمالة والبطالة المليونية المصرية).. لتضرب مصر عدة عصافير بحجر واحد:
- تتخلص مصر من ملايين من العاطلين عن العمل بارسالهم للعراق..
- تتخلص مصر من مئات الاف من خريجي السجون وفاعلي الجرائم بارسالهم للعراق كما في الثمانينات..
- تنفيذ سياسة مصرية بجعل العراق (اقلية شيعية) من خلال دفع ملايين المصريين للعراق كما في حرب ايران.. ضمن مخطط للتلاعب الديمغرافي (فيصبح العراق غالبية سنية بجوار ايران الشيعية)..
- نظرة مصرية للعراق على انه (سوق استهلاكية للبضائع والسلع الصناعية والزراعية المصرية).. وهذا يتطلب عدم النهوض بالقطاع الزراعي والصناعي بالعراق بما يهدد صادرات مصر اليه..
- ما يسمى (الدور العربي للعراق) المرسوم له مصريا.. هو في جعل العراق في مواجهة ايران.. وتنفيذ اجندات مصرية ..
من ذلك كله.. نؤكد بان معركة العراق الحقيقية والتي في حقيقتها تجري منذ تاسيس الدولة العراقية ولحد يومنا هذا.. هي معركة تخليص العراقيين من التدخلات الاقليمية.. وصراع من اجل حصول العراقيين على حقهم بالسيادة الوطنية على ارضهم.. بعد ان اصبح المصري والفلسطيني واليمني وغيرهم من الغرباء يفضلون على اهل العراق حتى اصبح حصانتهم حصانة رئيس الجمهورية العراقية ولهم حق ضرب العراقي داخل العراق كما صدر ذلك من صدام نفسه بقوله للمصريين (يا مصريين لكم حق بضرب العراقيين.. وان تقولون لعراقي اطلع من العراق هذا عراق المصريين).. بكل استفزاز واهانة وتحدي لمشاعر العراقيين الذين كانوا يساقون اجباريا لحروب ايران والمقابر الجماعية والسجون والاعدامات..
واليوم بعد سقوط صدام.. والبعث .. يباح العراقيين للمصري والسعودي والاردني وغيرهم .. فاصبح هؤلاء يقتلون العراقيين ويفجرون بالعراقيين.. ويتم بعد ذلك اطلاق سراحهم وتسليمهم لدولهم.. كما حصل للارهابيين السعوديين الذين اعيدوا بطائرة خاصة للسعودية بدون محاكمتهم بالعراق.. واطلق سراح الارهابيين المصريين بالشارع العراقي.. وباعداد كبيرة باعتراف الناطق باسم حكومة المالكي علي الدباغ..
وكذلك اصبح العراق (ضيعة وارض مستباحة للسلع الاقليمية الصناعية والزراعية) واكثرها دعما للارهاب والعنف كمصر وسوريا والاردن وغيرها.. وبمليارات المليارات سنويا.. على حساب الصناعة والزراعة العراقية..
من ذلك كله.. نؤكد عندما ينجح العراقيين .. بحماية انفسهم وداخلهم ووطنهم.. من شرور واطماع وتدخلات المحيط العربي السني والمحيط الاقليمي والجوار.. عند ذاك.. يستقر العراق.. ويكون العراق للعراقيين ويطبق شعار (العراق اولا واخيرا).. وان شاء الله يكون ذلك قريبا وليس لنا حول ولاقوة ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم..
مصطلح (الانفتاح العراقي) على المنطقة تعني استباحة العراق لشعوبها ودولها وتميع الانتماءات
تقي جاسم صادق
بكل استفزاز.. وتحدي لمشاعر العراقيين.. يروج اعلاميا منذ عقود ولحد يومنا هذا لسياسات اقليمية للعراق.. تخطط له خارجيا ولا يجوز للعراقيين (تجاوزها).. لاشعار العراقيين بانهم قاصرين عن رسم السياسات التي تخدم مصالحهم .. بعيدا عن اطماع وتدخلات المحيط الاقليمي.. باطلاق مسميات مفادها (الدور العربي للعراق)؟؟ و ( ما على العراق فعله عربيا) ؟؟
وكأن (العراق) مجرد (كيان) عليه السمع والطاعة.. لسياسات ترسم له في عواصم الدول الاقليمية التي تسمى عربية ,... خاصة في (القاهرة المصرية) راس الحربة في دعم العنف والانقلابات داخل العراق.. منذ عقود ولحد يومنا هذا.. وكأن لا وجود (لاستقلالية العراق).. وحق العراقيين برسم سياساتهم بعيدة عن اطماع وتدخلات المحيط الاقليمي والجوار..
فالمحيط العربي السني.. والجوار.. ومصر.. يتعاملون مع العراق من نظرة فوقية قائمة على (محدودية العراق).. أي (عدم تجاوز العراق للمرسوم له اقليميا).. واي تجاوز في نظرها يعني (تهديد لاطماعها وسياساتها فيه)..
1. تنظر مصر للعراق على انه (حديقة خلفية لها).. أي (سوق للعمالة والبطالة المليونية المصرية).. لتضرب مصر عدة عصافير بحجر واحد:
- تتخلص مصر من ملايين من العاطلين عن العمل بارسالهم للعراق..
- تتخلص مصر من مئات الاف من خريجي السجون وفاعلي الجرائم بارسالهم للعراق كما في الثمانينات..
- تنفيذ سياسة مصرية بجعل العراق (اقلية شيعية) من خلال دفع ملايين المصريين للعراق كما في حرب ايران.. ضمن مخطط للتلاعب الديمغرافي (فيصبح العراق غالبية سنية بجوار ايران الشيعية)..
- نظرة مصرية للعراق على انه (سوق استهلاكية للبضائع والسلع الصناعية والزراعية المصرية).. وهذا يتطلب عدم النهوض بالقطاع الزراعي والصناعي بالعراق بما يهدد صادرات مصر اليه..
- ما يسمى (الدور العربي للعراق) المرسوم له مصريا.. هو في جعل العراق في مواجهة ايران.. وتنفيذ اجندات مصرية ..
من ذلك كله.. نؤكد بان معركة العراق الحقيقية والتي في حقيقتها تجري منذ تاسيس الدولة العراقية ولحد يومنا هذا.. هي معركة تخليص العراقيين من التدخلات الاقليمية.. وصراع من اجل حصول العراقيين على حقهم بالسيادة الوطنية على ارضهم.. بعد ان اصبح المصري والفلسطيني واليمني وغيرهم من الغرباء يفضلون على اهل العراق حتى اصبح حصانتهم حصانة رئيس الجمهورية العراقية ولهم حق ضرب العراقي داخل العراق كما صدر ذلك من صدام نفسه بقوله للمصريين (يا مصريين لكم حق بضرب العراقيين.. وان تقولون لعراقي اطلع من العراق هذا عراق المصريين).. بكل استفزاز واهانة وتحدي لمشاعر العراقيين الذين كانوا يساقون اجباريا لحروب ايران والمقابر الجماعية والسجون والاعدامات..
واليوم بعد سقوط صدام.. والبعث .. يباح العراقيين للمصري والسعودي والاردني وغيرهم .. فاصبح هؤلاء يقتلون العراقيين ويفجرون بالعراقيين.. ويتم بعد ذلك اطلاق سراحهم وتسليمهم لدولهم.. كما حصل للارهابيين السعوديين الذين اعيدوا بطائرة خاصة للسعودية بدون محاكمتهم بالعراق.. واطلق سراح الارهابيين المصريين بالشارع العراقي.. وباعداد كبيرة باعتراف الناطق باسم حكومة المالكي علي الدباغ..
وكذلك اصبح العراق (ضيعة وارض مستباحة للسلع الاقليمية الصناعية والزراعية) واكثرها دعما للارهاب والعنف كمصر وسوريا والاردن وغيرها.. وبمليارات المليارات سنويا.. على حساب الصناعة والزراعة العراقية..
من ذلك كله.. نؤكد عندما ينجح العراقيين .. بحماية انفسهم وداخلهم ووطنهم.. من شرور واطماع وتدخلات المحيط العربي السني والمحيط الاقليمي والجوار.. عند ذاك.. يستقر العراق.. ويكون العراق للعراقيين ويطبق شعار (العراق اولا واخيرا).. وان شاء الله يكون ذلك قريبا وليس لنا حول ولاقوة ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم..
مصطلح (الانفتاح العراقي) على المنطقة تعني استباحة العراق لشعوبها ودولها وتميع الانتماءات
تقي جاسم صادق