الثلاثاء، 08 آذار/مارس 2011، آخر تحديث 15:01 (GMT+0400)
المعارضة: القذافي يفاوض للتنحي، ونظام طرابلس ينفي
تضارب إزاء تقارير المفاوضات بين الجانبين
طرابلس، ليبيا (CNN) -- يسعى الزعيم الليبي، معمر القذافي، للتوصل إلى اتفاق مع قيادات المعارضة للتنحي عن منصبه بعد 42 عاماً في السلطة شريطة تأمين خروجه آمنا وضمان عدم ملاحقته قضائياً أو أي من أفراد عائلته، وفق مسؤول من المعارضة الليبية.
وبادرت الحكومية الليبية إلى نفي المزاعم جملة وتفصيلاً، مشيرة إلى أن تقارير إجرائها مفاوضات مع المعارضة مجرد "أكاذيب."
وقالت أمل بوغيغس، من "إئتلاف 17 فبراير" المعارض إن المعارضة تقدمت بعروض في المقابل تتضمن عدة شروط من بينها تنازل القذافي مباشرة عن السلطة في ليبيا.
وأكد القذافي تشبثه بالسلطة رغم دخول العنف في بلاده أسبوعه الرابع والذي حمل مسؤوليته إلى تنظيم القاعدة و"مدمني مخدرات"، ودشن حملة عسكرية لإخماد المطالب الداعية إلى رحيله.
وتأتي التطورات بعيد بدء حلف شمال الأطلسي" ناتو" عمليات مراقبة على مدار الساعة للأجواء الليبية، وتحذير الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأن العنف الذي تقوم الحكومة الليبية تجاه شعبها أمر غير مقبول.
وانتقد وزير الخارجية الليبي، موسى كوسا، قادة الغرب ووصف تحركاتهم بأنها "مؤامرة لتقسيم وتجزئة ليبيا."
ويذكر أن المعارضة الليبية أعلنت في مطلع الأسبوع الجاري تشكيل ما أسمته "مجلس وطني انتقالي"، لإدارة شؤون المناطق الخاضعة لسيطرة "الثوار"، وتمثيل ليبيا أمام المجتمع الدولي، على أن يتخذ من مدينة بنغازي مقراً مؤقتاً له، لحين "تحرير" العاصمة طرابلس، التي تسيطر عليها القوات الموالية للقذافي.
وقرر المجلس، الذي يضم 31 عضواً يمثلون مختلف المناطق الليبية، في أول اجتماع له السبت، إعادة السفراء السابقين، الذين أعلنوا استقالاتهم وانشقاقهم عن نظام القذافي، حيث تم الاتصال بهم ومطالبتهم بالسعي للحصول على الاعتراف بالمجلس ممثلاً شرعياً للشعب الليبي.
http://arabic.cnn.com/2011/libya.2011/3/8/gadhafi.step/index.html