تهنئة إلى الكاتب علي آل قطب
في كل يوم من أيام السنة التي تمر علينا ونحن نترقب الأفراح والحياة الهادئة المطمئنة التي من خلالها نحول جمال الطبيعةُ إلى أمل نسعى لتحقيقه وخصوصاً عندما يكون الهدف حقيقا مبنياً بتحديد المصلحة من خلال الخدمة للمجتمع الإنساني وأهداف بناء الزمن الطويل وتقلباتهُ والصراع بين الذاتية والفوقية التي تعتلي النفس البشرية واليوم وإنا أسمع نبئ حصولكم أيها الأستاذ السيد علي القطبي الموسوي على عضوية الاتحاد السويدي للكتاب فهذا انجاز القلم والفكر المعتدل الذي يتمثل بطلاب العلوم الدينية واثبات إنهم جزء من المنظومة الفكرية المستقيمة التي تكافح من أجل انجاز الفكر المتحرر الذي يمتنع إلى الانصياع إلى ظلمة النفوس التي أشرقت عليها شمس الإنسانية السمحاء المتجسدة بالنبي الخاتم وال بيته وكل من سار على نهجهم الفكري من جميع المعتقدات والمذاهب والديانات الأخرى هذا صباح جديد أشرق بلونهُ الساطع لا يقبل إلا الوقوف بكل آيات الاحترام والتقدير لما جسدتموه من حياة كريمة في خدمة الفكر والقلم الحر الذي لا يقبل الكساح الفكري ويقف بوجه السيف الذي يغذي شجرة الملك إنا اليوم اشعر بالفخر بحصولكم على هذه العضوية ليس إلى أهميتها العنوانية أو مفادها الاجتماعي وإنما نحن اليوم بأمس الحاجة على فكر حقيقي متحرر يطلع عليه جميع من يعتقد بنا الاعتقادات الخاطئة الناتجة من الطرح الأسطوري والتقهقر العقلي التي عانقت ثقافة اللاوعي المتصلبة البعيدة كل البعد عن ضروب الذكاء الأكاديمي وما يقتضيه الفكر الإنساني , أنا اليوم ادعوا جميع الكتاب في بلاد المهجر الانضمام إلى جميع ما يمثل الفكر الأخر وطرح نظريتنا التي تؤمن بحرية الإنسان واحترامهُ وتبجيل حياتهُ وكما لرجال الحرب عادتهم استخدام السيوف فلتكن عادتكم خروج الأقلام من أغمادها باحترام الواقع والسلوك في الاستجابة التي تصدر من منبهات العقل الفكري وتوظيفها بخدمة الإنسان وجعلها الرسالة الأولى والأخيرة التي نسعى إلى تحقيقها من خلال القنوات الأفضل لتواصل مع الأخر ونحن اليوم الذي نعيش فيه قرصنة الفكر إلى معطيات الأمور التي تمر علينا كل يوم ونحن لا نرى تحريك ساكن إلا ببيانات قد تململت منا قبل إن يمل منها الجمهور,
نعم إنا اليوم فرح جداً لعدة أسباب ,لمعرفتي بكم أيها السيد الجليل ولأنك تمثل نظرية الفكر الإسلامي المتحرر من القيود ولأنك أعطيتني شخصياً أمل اختراق حاجز الخوف والدخول بمضمار الكتاب الذي نختلف معهم بوجهات النظر ونلتقي معهم بالورقة والقلم بما تسطره من خدمة البشر كل واحد حسب مشربهُ وكأننا في سجن الأسود الذي يهابهُ الجميع وهو سجن بمعناه التمثيلي بعيداً عن قوالب تجاوز الحدود الزمانية والمكانية
تقبل مني أيها الرائع سماحة الكاتب الأستاذ علي القطبي الموسوي نفحات تنشر ريحاناً وعنبر وياسمين ابتهاجاً بهذا الخبر وأنت اليوم تحمل ثقافة وقيمة ألإنسان الذي يستطيع إن يتعايش مع الجميع من خلال منابع الإنسانية وليس غير .
أثير محمد الشمسي
في كل يوم من أيام السنة التي تمر علينا ونحن نترقب الأفراح والحياة الهادئة المطمئنة التي من خلالها نحول جمال الطبيعةُ إلى أمل نسعى لتحقيقه وخصوصاً عندما يكون الهدف حقيقا مبنياً بتحديد المصلحة من خلال الخدمة للمجتمع الإنساني وأهداف بناء الزمن الطويل وتقلباتهُ والصراع بين الذاتية والفوقية التي تعتلي النفس البشرية واليوم وإنا أسمع نبئ حصولكم أيها الأستاذ السيد علي القطبي الموسوي على عضوية الاتحاد السويدي للكتاب فهذا انجاز القلم والفكر المعتدل الذي يتمثل بطلاب العلوم الدينية واثبات إنهم جزء من المنظومة الفكرية المستقيمة التي تكافح من أجل انجاز الفكر المتحرر الذي يمتنع إلى الانصياع إلى ظلمة النفوس التي أشرقت عليها شمس الإنسانية السمحاء المتجسدة بالنبي الخاتم وال بيته وكل من سار على نهجهم الفكري من جميع المعتقدات والمذاهب والديانات الأخرى هذا صباح جديد أشرق بلونهُ الساطع لا يقبل إلا الوقوف بكل آيات الاحترام والتقدير لما جسدتموه من حياة كريمة في خدمة الفكر والقلم الحر الذي لا يقبل الكساح الفكري ويقف بوجه السيف الذي يغذي شجرة الملك إنا اليوم اشعر بالفخر بحصولكم على هذه العضوية ليس إلى أهميتها العنوانية أو مفادها الاجتماعي وإنما نحن اليوم بأمس الحاجة على فكر حقيقي متحرر يطلع عليه جميع من يعتقد بنا الاعتقادات الخاطئة الناتجة من الطرح الأسطوري والتقهقر العقلي التي عانقت ثقافة اللاوعي المتصلبة البعيدة كل البعد عن ضروب الذكاء الأكاديمي وما يقتضيه الفكر الإنساني , أنا اليوم ادعوا جميع الكتاب في بلاد المهجر الانضمام إلى جميع ما يمثل الفكر الأخر وطرح نظريتنا التي تؤمن بحرية الإنسان واحترامهُ وتبجيل حياتهُ وكما لرجال الحرب عادتهم استخدام السيوف فلتكن عادتكم خروج الأقلام من أغمادها باحترام الواقع والسلوك في الاستجابة التي تصدر من منبهات العقل الفكري وتوظيفها بخدمة الإنسان وجعلها الرسالة الأولى والأخيرة التي نسعى إلى تحقيقها من خلال القنوات الأفضل لتواصل مع الأخر ونحن اليوم الذي نعيش فيه قرصنة الفكر إلى معطيات الأمور التي تمر علينا كل يوم ونحن لا نرى تحريك ساكن إلا ببيانات قد تململت منا قبل إن يمل منها الجمهور,
نعم إنا اليوم فرح جداً لعدة أسباب ,لمعرفتي بكم أيها السيد الجليل ولأنك تمثل نظرية الفكر الإسلامي المتحرر من القيود ولأنك أعطيتني شخصياً أمل اختراق حاجز الخوف والدخول بمضمار الكتاب الذي نختلف معهم بوجهات النظر ونلتقي معهم بالورقة والقلم بما تسطره من خدمة البشر كل واحد حسب مشربهُ وكأننا في سجن الأسود الذي يهابهُ الجميع وهو سجن بمعناه التمثيلي بعيداً عن قوالب تجاوز الحدود الزمانية والمكانية
تقبل مني أيها الرائع سماحة الكاتب الأستاذ علي القطبي الموسوي نفحات تنشر ريحاناً وعنبر وياسمين ابتهاجاً بهذا الخبر وأنت اليوم تحمل ثقافة وقيمة ألإنسان الذي يستطيع إن يتعايش مع الجميع من خلال منابع الإنسانية وليس غير .
أثير محمد الشمسي