من خيرات شهر رمضان ... بقلم زينب بابان

من خيرات شهر رمضان







بعد ان عرضنا في موقع النور لكم قبل اشهر قصة وصور المرأة المسكينة التي كانت تعيش في غرفة (مجازا )



وإنما كانت عبارة عن غرفة اقرب إلى غرف المواشي من حيث حجمها وترتيبها فهي بلا باب



وإنما على مقدار الصفيحة وبأمتار يساوي تقريبا المتر ،



http://www.alnoor.se/article.asp?id=73556




وبعد أن تكاثفت جهود الخيرين من إخواننا في جمعية الإحسان الخيرية



والإخوة ممن دفعتهم غيرتهم إلى المساعدة وفي غضون أسبوعين تم بناء غرفة من البلوك الأسمنتي



وجهزت بكل ما تحتاجه الغرفة من مستلزمات فقد وصلت إليها الافرشة والثياب



وتبرع احد المؤمنين لها بثلاجة وأخر بتأسيس الكهرباء وآخرون قاموا بتجهيز العمل ...



ولا ننسى هنا الجهود الخيرة التي أوصلت ندائها إلى الخيرين ابتداء من الأخ العزيز علي الكندي






ومرورا بالزملاء ممن شاركوا على أن يكونوا قنوات الاتصال والتنسيق مع من ساعدها



وانتهاء بجمعية الإحسان الخيرية التي كانت قصب السبق للمساعدة والإعانة لهذه المرأة وغيرها الكثير من العوائل



وننشر لكم الصور التي تعكس لنا مقدار التغيير في حالة المرأة المسكينة بعد وصول المساعدات إليها



نسال الله تعالى أن يوفق الجميع وان يزيد في ميزان حسناتهم هذه الإعمال وان يتقبلها بخير قبول

زينب بابان

هكذا كان بيتها عندما كتبنا عنها



امراة في الستين ،بلا زوج فهي لم تتزوج الى الان ،بلا اب بلا ام ..بلا قبيلة بلا ماوى سوى هذا الكوخ الغائر في الارض

تفترش الارض في بقعة (لا اعرف ماذا اسميها عرضها متران في متران ارتفاعها متر ونصف ) حتى ان المراة نفسها التي قامتها تصل تقريبا الى متر وعشر سنتمترات يضرب راسها بالسقف البالي المهتري

امراة ارهقها الخوف والالم فهي لا تعرف الحر والبرد لا تعرف الشتاء والصيف طوال الاعوام التي مضت على هذاالحال والمنوال حفرت دموعها اخاديدا على وجنتيها ونسج الخوف وشاحا من الفقر والذلة والالم مما منعها ان تستقبل الناس ،فقد كانت خائفة حينما ذهبت اليها لاتعرف على حالتها وانقلها اليكم اخوتي الاعزاء

سالت من الذي يعيلها قالوا صدقات بسيطة من الجيران لا تكاد تكفي اليوم او اليومين وتقضي يوما ويومين اخرين بلا مدد

سالت وان مرضت قالوا الحمد لله هي لم تمرض لكنها تتعالج لوحدها واحيانا يذهب بها من ياتي اليها صدفة وحينما سالت لم لا ياتيها احد الا صدفة

قالوا : هم بيوتات من الكرد الفيلية يعيشون هاهنا بيننا وليس لها الا انفار منتشرون في المناطق الاخرى وهم ايضا فقراء ..

سالتهم الم يصل اليهم احد

قالوا وصلونا ايام الانتخابات وقالوا سنجري لها راتبا ولكننا بعد الانتخابات لم تكمل لنا المعاملة واعتذروا بوجود خطا في المعاملة وهكذا

لم تنقضي الالام والمعانات والمحن التفت يمينا وشمالا اكلم من عن هذه الماساة الا توجد انسانية الا يوجد دين الا توجد رحمة الا توجد شفقة

وهنا اوجه طلبي الى المسؤلين في الدولة ان يلتفتوا الى معانات هذه المراة وان يساعدوها بما يمكنهم ووثائقها موجودة ان احتاجوا الى أي وثيقة وبالامكان الاستدلال عليها

اما الاخوة الخيرين ممن يرى الصور فانه اقرب الى ان نتامل فيه الفضل الاكبر في رعاية هذه المراة والاخذ بيدها

علما ان عنوانها في القادسية ..قضاء عفك

او يمكنك مراسلة الاستاذ علي الكندي

على الاميل لمعرفة التفاصيل

aali19330@gmail.com






واستجاب الخيرين وهبوا لمساعدتها بعد قراءة المقالة