[b]اليوم هو يوم السبت المصادف 15/1/2011 وساعتي تشير الى الثامنه والنصف صباحآ وأنافي بغداد متجه من داري الى عملي ، الجو ملبد بالغيوم والمطر ينزل بكثافه والبرد قارس وماسحات سيارتي تزيل قطرات المطر المنهمر لكي أستطيع الرؤيا، وصلت الى جسر الجادريه ومن خلال نافذة السياره أستوقفني منظر وهز مشاعري حيث رأيت مجاميع من الشباب في مقتبل العمر وهم يسيرون على رصيف الجسر وسط هذه الأجواء الممطره والبارده وهم يرفعون رايات الأمام الحسين وأخيه العباس(عليهما السلام)متوجهين الى كربلاء
لاأستطيع نقل ذلك المنظر الرائع عبر الكلمات ولكني بقيت أتابع هؤلاء السائرون الىكربلاء وأنا أردد في ذاتي كم أنت عظيم أيها الخالد على مر السنين ، كم أنت حي في الظمائر والنفوس، ماهذا العشق الذي يملأ صدور هؤلاء وآخرين على شاكلتهم يسيرون من كل المحافظات وترنو أبصارهم الى كربلاء ليصلوه عند الأربعين ، نعم لم تقف أمامهم كل المعوقات الطبيعيه من برد ومطر وطين والمخاطر الأمنيه فهم يحملون أرواحهم على أكفهم في أية لحظه قد تكون هنا أو هناك عبوة تنفجر أو حاقد يرتدي حزامآ ناسفآ ليحول أجسادهم الى قطع متناثره أوسياره مفخخه عبئها الحاقدون على هذا الحب الأبدي للملايين التي ستتوجه الى كربلاء،
سيدي ياأبا الشهداءف ي كل عام أسير اليك من بغداد الى كربلاءمشيآ على الأقدام لأواسي في يوم الأربعين جدك المصطفى وأعزي في مقدمي اليك أبوك المرتضى وأمك فاطمة الزهراء وكل أهل بيتك الطيبين أواسي كل أحباب الحسين وفي هذا العام ياترى هل سأوفق لأن أسير اليك وأنا أردد قصيدة الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
قدمت وعفوك عن مقدمي حسيرآ أسيرآ كسيرآ ظمي
قدمت لأحرم في رحبتيك سلام لمثواك من محــرم
فمذ كنت طفلآ رأيت الحسين منارآ لاضوائه أنتمي
ومذ كنت طفلآ وجدت الحسين ملاذآ بأسواره أحتمي
ومذ كنت طفلآ عرفت الحسين رضاعآ وللأن لم أفطـم
وسوف نبقى نردد ((ياحسين بضمائرنا))
فسبقى خالدآفي ضمير الأحرار حتى يرث الله الأرض ومن عليها وتعسآ لمن قتلوك
فسلام عليك يوم ولدت ويوم أستشهدت ويوم تبعث حيآ
اللهم أرزقنا في الدنيازيارة الحسين وفي الآخره شفاعةالحسين وأجعلنا من أنصار الحسين وأعتذر عن الأطاله فقد رحلت بفكري الى كربلاء وأنا أشاهد هؤلاء السائرين الى ضريح الأمام الحسين عليه السلام
لاأستطيع نقل ذلك المنظر الرائع عبر الكلمات ولكني بقيت أتابع هؤلاء السائرون الىكربلاء وأنا أردد في ذاتي كم أنت عظيم أيها الخالد على مر السنين ، كم أنت حي في الظمائر والنفوس، ماهذا العشق الذي يملأ صدور هؤلاء وآخرين على شاكلتهم يسيرون من كل المحافظات وترنو أبصارهم الى كربلاء ليصلوه عند الأربعين ، نعم لم تقف أمامهم كل المعوقات الطبيعيه من برد ومطر وطين والمخاطر الأمنيه فهم يحملون أرواحهم على أكفهم في أية لحظه قد تكون هنا أو هناك عبوة تنفجر أو حاقد يرتدي حزامآ ناسفآ ليحول أجسادهم الى قطع متناثره أوسياره مفخخه عبئها الحاقدون على هذا الحب الأبدي للملايين التي ستتوجه الى كربلاء،
سيدي ياأبا الشهداءف ي كل عام أسير اليك من بغداد الى كربلاءمشيآ على الأقدام لأواسي في يوم الأربعين جدك المصطفى وأعزي في مقدمي اليك أبوك المرتضى وأمك فاطمة الزهراء وكل أهل بيتك الطيبين أواسي كل أحباب الحسين وفي هذا العام ياترى هل سأوفق لأن أسير اليك وأنا أردد قصيدة الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
قدمت وعفوك عن مقدمي حسيرآ أسيرآ كسيرآ ظمي
قدمت لأحرم في رحبتيك سلام لمثواك من محــرم
فمذ كنت طفلآ رأيت الحسين منارآ لاضوائه أنتمي
ومذ كنت طفلآ وجدت الحسين ملاذآ بأسواره أحتمي
ومذ كنت طفلآ عرفت الحسين رضاعآ وللأن لم أفطـم
وسوف نبقى نردد ((ياحسين بضمائرنا))
فسبقى خالدآفي ضمير الأحرار حتى يرث الله الأرض ومن عليها وتعسآ لمن قتلوك
فسلام عليك يوم ولدت ويوم أستشهدت ويوم تبعث حيآ
اللهم أرزقنا في الدنيازيارة الحسين وفي الآخره شفاعةالحسين وأجعلنا من أنصار الحسين وأعتذر عن الأطاله فقد رحلت بفكري الى كربلاء وأنا أشاهد هؤلاء السائرين الى ضريح الأمام الحسين عليه السلام