إلى السائرون لقبة المجد !
تسللت أنوركم بقلمي الذي لا املك غيره لكي اعبر وأشارك هذه الملايين السائرة نحو المجد الذي كان ومازال وسوف يبقى هو القبلة الأزلية لكل حائر وباحث عن حقيقة الحرية وقوة الذات فعجزت الكلمات عن وصفكم ولكني سوف اكتب ما جرى وإنا أرى قوافلكم السائرة نحو تجديد البيعة لموقف الإنسانية الأوحد أريد إن أوصفكم وكم أتمنى إن أجسد بعض خصالكم أنتم يا من غمس أيمانكم بقضيتكم نعم اليوم قد رفعتم رايات الحزن والأسى ولكنكم كتبتم عليها بعقولكم لبيك يا أبا الأحرار وهل يوجد عشق أجمل من إن لاتراه العيون وتراه القلوب بحقيقة الإيمان انتم يا من شعرتم أرواحكم تطوف في ارض الطفوف فعشقتم أميركم وعالمهُ الخاص الذي تتغنون وتستنشقون منه عبق الأصالة والنبل والشهادة
الشامخة تبتسمون وكأنكم تعانقون من تحبون من خلال أهات عشقكم العفوي الممزوج بماهية حقيقة السائرون إليه عجن حبكم بصدق التعبير والتضحية بما تحمله من جمال وشياكة وقوة إبداع الموقف عجن دمكم ودم من سرتم إلى موقفهُ آنذاك في تلك الواقعة الغريبة الدراما فامتزجت بذرات التراب المتطاير مع قطرات الندى المحملة بالدم السائل فتكونت عجينتكم التي منها خلقتم لكي تأكل من سيوف الظلمة حوافها وتجعلها هزيلة بليدة لا تساوي شئ أمام موقفكم أنتم يا من وعدتم الله وصدقوا الوعد أنتم النصر والنصر انتم يا من رفعتم راية الحرية والإنسانية عالياً انتم حرية الروح وأصالة التجديد عبر الأزمان انتم القضية التي لازلتم ترفعون شعارها وتدافعون عنها انتم معناها ومفهومها وقصتها التي تروى للأطفال والكبار انتم خلاصة التاريخ ووجدانهُ انتم كما انتم لاتخافون بحب حبيبكم قوة وضعف العدو المتربص لكم وانتم أمامه كأنكم جبالنا الشامخات في ارض الشمس التي تشرق وتغيب على صوت إقدامكم السائرة نحو مجدكم انتم البيعة الأزلية التي بعثت الحياة في قلوبنا النائمة انتم يا من مجدكم ترأس العلا وجال في فضائات السماء انتم يا تتسمون بالعزة والبهاء انتم يا من تسيرون نحو الشمس لكي تعلموا العالم كيف يسرون نحو مجدهم انتم القلوب وما تحمل من نقاء انتم من لايفهم موقفكم كفهمه الأحمق والتافه لله ومشروعه للإنسان في الأرض انتم يا من لاتضحون بأحلامكم من اجل مشاعركم صابرتم واصطبرتم وكافحتم في سجون قيود الأسود فتحررت أرواحكم وعانقت حرية ريش دفعتها نسمات العليل لصباح ناعس تسلل من مسحات أرواحكم الناعمة فاستقرت على قبة من تحبون .
أثير محمد الشمسي
تسللت أنوركم بقلمي الذي لا املك غيره لكي اعبر وأشارك هذه الملايين السائرة نحو المجد الذي كان ومازال وسوف يبقى هو القبلة الأزلية لكل حائر وباحث عن حقيقة الحرية وقوة الذات فعجزت الكلمات عن وصفكم ولكني سوف اكتب ما جرى وإنا أرى قوافلكم السائرة نحو تجديد البيعة لموقف الإنسانية الأوحد أريد إن أوصفكم وكم أتمنى إن أجسد بعض خصالكم أنتم يا من غمس أيمانكم بقضيتكم نعم اليوم قد رفعتم رايات الحزن والأسى ولكنكم كتبتم عليها بعقولكم لبيك يا أبا الأحرار وهل يوجد عشق أجمل من إن لاتراه العيون وتراه القلوب بحقيقة الإيمان انتم يا من شعرتم أرواحكم تطوف في ارض الطفوف فعشقتم أميركم وعالمهُ الخاص الذي تتغنون وتستنشقون منه عبق الأصالة والنبل والشهادة
الشامخة تبتسمون وكأنكم تعانقون من تحبون من خلال أهات عشقكم العفوي الممزوج بماهية حقيقة السائرون إليه عجن حبكم بصدق التعبير والتضحية بما تحمله من جمال وشياكة وقوة إبداع الموقف عجن دمكم ودم من سرتم إلى موقفهُ آنذاك في تلك الواقعة الغريبة الدراما فامتزجت بذرات التراب المتطاير مع قطرات الندى المحملة بالدم السائل فتكونت عجينتكم التي منها خلقتم لكي تأكل من سيوف الظلمة حوافها وتجعلها هزيلة بليدة لا تساوي شئ أمام موقفكم أنتم يا من وعدتم الله وصدقوا الوعد أنتم النصر والنصر انتم يا من رفعتم راية الحرية والإنسانية عالياً انتم حرية الروح وأصالة التجديد عبر الأزمان انتم القضية التي لازلتم ترفعون شعارها وتدافعون عنها انتم معناها ومفهومها وقصتها التي تروى للأطفال والكبار انتم خلاصة التاريخ ووجدانهُ انتم كما انتم لاتخافون بحب حبيبكم قوة وضعف العدو المتربص لكم وانتم أمامه كأنكم جبالنا الشامخات في ارض الشمس التي تشرق وتغيب على صوت إقدامكم السائرة نحو مجدكم انتم البيعة الأزلية التي بعثت الحياة في قلوبنا النائمة انتم يا من مجدكم ترأس العلا وجال في فضائات السماء انتم يا تتسمون بالعزة والبهاء انتم يا من تسيرون نحو الشمس لكي تعلموا العالم كيف يسرون نحو مجدهم انتم القلوب وما تحمل من نقاء انتم من لايفهم موقفكم كفهمه الأحمق والتافه لله ومشروعه للإنسان في الأرض انتم يا من لاتضحون بأحلامكم من اجل مشاعركم صابرتم واصطبرتم وكافحتم في سجون قيود الأسود فتحررت أرواحكم وعانقت حرية ريش دفعتها نسمات العليل لصباح ناعس تسلل من مسحات أرواحكم الناعمة فاستقرت على قبة من تحبون .
أثير محمد الشمسي