2306 (GMT+04:00) - 11/08/09
باريس، فرنسا (CNN) -- أعلن مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء، أن السلطات الإيرانية أفرجت عن موظفة بالسفارة الفرنسية في طهران، كانت تواجه تهما بضلوعها في الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو/حزيران الماضي.
وقال بيان للمكتب إن "الرئيس ساركوزي تلقى بعميق السرور والارتياح نبأ الإفراج عن نازاك أفشار،" وطالب بالإفراج الفوري عن إمرأة فرنسية أخرى هي كلوتيد ريس،" والتي تواجه التهم ذاتها.
ويوم السبت الماضي، مثل أمام "محكمة الثورة الإسلامية" السبت قرابة 100 شخص، من بينهم ريس، الأستاذة جامعية ، وأفشر، الموظفة في السفارة.
وكانت وكالات الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا" قالت إن ريس، وموظف في السفارة البريطانية في طهران اعترفا بـ "دورهما" في المظاهرات التي أعقبت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في طهران.
أما کلوتيد "المتهمة بالتواطؤ والعمل ضد الأمن القومي الإيراني" عبر المشارکة في أعمال الشغب والتجمعات التي تلت الانتخابات وجمع المعلومات والأخبار والتقاط الصور وإرسالها إلى الخارج، فقالت "شارکت في تظاهرات طهران يومي 15 و 17 حزيران/ يونيو والتقطت صورا وأفلام فيديو وبعثت رسائل عبر البريد الإلكتروني"، وفق الوكالة.
وطالبت فرنسا بإطلاق سراح ريس وأفشر بدعوى أن التهم الموجهة إليهما لا أساس لها من الصحة، وقالت الخارجية في بيان: "السفارة لم تخبر مسبقاً بجلسة الاستماع ولم يسمح لها بالحضور، وفق قوانين الحصانة القنصلية الدولية."
وتتهم منظمات حقوقية والقيادات الإصلاحية في إيران حكومة طهران بانتزاع اعترافات المعتقلين قسراً.
http://arabic.cnn.com/2009/world/8/11/Iran.release/index.html
إيران تفرج عن موظفة في السفارة الفرنسية بطهران
عدد من المتهمين في المحكمة الإيرانية
باريس، فرنسا (CNN) -- أعلن مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء، أن السلطات الإيرانية أفرجت عن موظفة بالسفارة الفرنسية في طهران، كانت تواجه تهما بضلوعها في الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو/حزيران الماضي.
وقال بيان للمكتب إن "الرئيس ساركوزي تلقى بعميق السرور والارتياح نبأ الإفراج عن نازاك أفشار،" وطالب بالإفراج الفوري عن إمرأة فرنسية أخرى هي كلوتيد ريس،" والتي تواجه التهم ذاتها.
ويوم السبت الماضي، مثل أمام "محكمة الثورة الإسلامية" السبت قرابة 100 شخص، من بينهم ريس، الأستاذة جامعية ، وأفشر، الموظفة في السفارة.
وكانت وكالات الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا" قالت إن ريس، وموظف في السفارة البريطانية في طهران اعترفا بـ "دورهما" في المظاهرات التي أعقبت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في طهران.
أما کلوتيد "المتهمة بالتواطؤ والعمل ضد الأمن القومي الإيراني" عبر المشارکة في أعمال الشغب والتجمعات التي تلت الانتخابات وجمع المعلومات والأخبار والتقاط الصور وإرسالها إلى الخارج، فقالت "شارکت في تظاهرات طهران يومي 15 و 17 حزيران/ يونيو والتقطت صورا وأفلام فيديو وبعثت رسائل عبر البريد الإلكتروني"، وفق الوكالة.
وطالبت فرنسا بإطلاق سراح ريس وأفشر بدعوى أن التهم الموجهة إليهما لا أساس لها من الصحة، وقالت الخارجية في بيان: "السفارة لم تخبر مسبقاً بجلسة الاستماع ولم يسمح لها بالحضور، وفق قوانين الحصانة القنصلية الدولية."
وتتهم منظمات حقوقية والقيادات الإصلاحية في إيران حكومة طهران بانتزاع اعترافات المعتقلين قسراً.
http://arabic.cnn.com/2009/world/8/11/Iran.release/index.html