شذى حسون: لم أصل إلى المرحلة الذهبية بعد!!
فنانة ناجحة ومميزة رغم أن عمرها الفني لا زال صغيرا، تغادر لتعود مع الحنين وفي بالها قول واحد: "أطمح بعد.. والغد الفني يجب أن يكون أفضل".. لم تبحث عن السبيل، حضرت فوراً وحلّت نجمة.
شذى حسون تجترح النجاح اليوم مع أغنية "الساعة" و"شو في بينك وبينا" وغيرهما من الأغاني. هي ضيفة فنية استثنائية تخبّئ رجاء الأغنية لتعود مع رهافة الشعر.
بعد أغنية "الساعة" ونجاحها اللافت كانت أغنية "أرض الحبايب" وهي من كلماتك.. أخبرينا؟
الحمد لله، أغنيتي الأخيرة نجحت ولاقت الصدى بألحان فايز السعيد وإخراج "الكليب" ل: جو بوعيد، وهي آخر أغنية قدّمتها لأني أحضّر لألبومي الأول بعد ثماني أغنيات منفردة والذي سيحمل عدّة أنواع ولهجات، إنما بطابع خليجي.
أما أغنية "أرض الحبايب" فهي من ألحان مروان خوري وكلماتي وهي مغربية قدّمتها هدية للمغرب كوني نصف مغربية وغنّيتها في مهرجان "التسامح".
للمرة الأولى تكتبين.. فكيف ولدت الفكرة؟
بالصدفة، كنت أجلس مع الفنان مروان خوري وذكرت أمامه أني أتمنى أغنية مغربية، وعلى البيانو أسمعني اللحن وبدوري كتبت سريعاً كلماتها لنقدّمها معاً كأغنية متكاملة.
الألبوم الأول خليجي الطابع كما تقولين.. لماذا؟
هو منوّع يجمع العراقي والخليجي والمغربي.
وأين حصة اللهجة المصرية واللبنانية؟
لقد سبق ان أدّيت اللهجة اللبنانية ومع أكثر من أغنية وأحضّر أغنيات مصرية ستكون بعد الألبوم، لكن أنا أردت كأول ألبوم أنه من الواجب عليَّ أن أركّز على هويتي.
هل تجيدين اللهجة المصرية؟
الأغنية المصرية في نظري مهمة جداً، لذلك تعلّمت من كبار الفنانين المصريين كيف أغنّيها.
كونك مقيمة دائمة في لبنان، برأيك ألم يكن من الأنسب أن يضم ألبومك الأول ولو أغنية واحدة لبنانية؟
شذى حسون: "اطمح بعد.. والغد الفني يجب ان يكون افضل"!
أنا أريد أن أعطي لألبومي الأول هوية، إذ أني بدأت مع اللهجة اللبنانية وانطلقت منها فكانت: "روح"، "عشّاق"، "لو ألف مرة" و"شو في بينك وبينا"، وحان الوقت لأن أغيّر وأغنّي بلهجتي الخاصة العراقية أولاً، فالأغنية العراقية محبوبة جداً وإحساسها جميل وقد طلب مني أبناء بلدي أن أؤديها لأنني العراقية الوحيدة المعروفة عربياً.
نراك اليوم في تألّق ونجاح مع أغاني "السنغل" ومن خلال الحفلات، فهل تعتبرين أنك وصلت إلىِ المرحلة الذهبية في حياتك الفنية؟
ربما وصلت إلى المرحلة الفضية، والحمد لله، حفلاتي ناجحة في لبنان والخليج، المغرب وأميركا، وهذا يسعدني بالطبع، لكن لأن طموحي أكبر أسعى للنجاح بعد ولا أقول أنني وصلت إلى المرحلة الذهبية.
هناك أشخاص آمنوا بموهبة شذى ودعموها وصولاً للنجاح الذي نتحدّث عنه اليوم، لكن لنتحدث عن هذه المسيرة وما صادفها من نجاحات وإخفاقات أيضاً؟
منذ ان بدأت أي منذ ثلاث سنوات وأنا أمرّ بمحطّات جيّدة وأخرى عكسها، وذلك لأن اختياري للأشخاص المساعدين لم يكن ناجحاً وهذا أخّرني، لكن عدت وانطلقت ونجحت.
نجحتِ منفردة وحلّقتِ وحدك أكثر ممّا كنت عليه مع المخرج طوني قهوجي؟
هذا لأنني في هذه المرحلة أعمل على نفسي بنفسي ولا أتكل على أحد، فأنا أحمل تحدياً شخصياً، أي أتحدّى نفسي، وهذه من أسباب النجاح، فكان القرار بأن أنجز أغنيات منفردة، ثم يأتي بعدها الألبوم، وأن لا أطلّ إعلامياً إلاّ بطريقة مدروسة، لأن العمل يخصّني ومَن يعمل لنفسه يُخلص أكثر.
أغنية "شو في بينك وبينا" حصلت على أعلى المراتب في الإذاعات وعلى الشاشات، فهل تعتبرين نفسك اليوم نجمة صف أول؟
الأغنية الناجحة لا تضعنا في الصف الأول، وأنا لا أحب هذا التصنيف، هناك أجيال جديدة تغنّي وهناك نجوم تاريخهم كبير وناصع، وبالتالي لا يمكن أن نضع أنفسنا في الصف نفسه، حتى ولو حصدنا النجاح الساحق، لكن ربما أصنّف نفسي من الناجحين، ومع هذا سأعمل بجهد وأتعلّم أكثر مع الأيام. الموعد.
فنانة ناجحة ومميزة رغم أن عمرها الفني لا زال صغيرا، تغادر لتعود مع الحنين وفي بالها قول واحد: "أطمح بعد.. والغد الفني يجب أن يكون أفضل".. لم تبحث عن السبيل، حضرت فوراً وحلّت نجمة.
شذى حسون تجترح النجاح اليوم مع أغنية "الساعة" و"شو في بينك وبينا" وغيرهما من الأغاني. هي ضيفة فنية استثنائية تخبّئ رجاء الأغنية لتعود مع رهافة الشعر.
بعد أغنية "الساعة" ونجاحها اللافت كانت أغنية "أرض الحبايب" وهي من كلماتك.. أخبرينا؟
الحمد لله، أغنيتي الأخيرة نجحت ولاقت الصدى بألحان فايز السعيد وإخراج "الكليب" ل: جو بوعيد، وهي آخر أغنية قدّمتها لأني أحضّر لألبومي الأول بعد ثماني أغنيات منفردة والذي سيحمل عدّة أنواع ولهجات، إنما بطابع خليجي.
أما أغنية "أرض الحبايب" فهي من ألحان مروان خوري وكلماتي وهي مغربية قدّمتها هدية للمغرب كوني نصف مغربية وغنّيتها في مهرجان "التسامح".
للمرة الأولى تكتبين.. فكيف ولدت الفكرة؟
بالصدفة، كنت أجلس مع الفنان مروان خوري وذكرت أمامه أني أتمنى أغنية مغربية، وعلى البيانو أسمعني اللحن وبدوري كتبت سريعاً كلماتها لنقدّمها معاً كأغنية متكاملة.
الألبوم الأول خليجي الطابع كما تقولين.. لماذا؟
هو منوّع يجمع العراقي والخليجي والمغربي.
وأين حصة اللهجة المصرية واللبنانية؟
لقد سبق ان أدّيت اللهجة اللبنانية ومع أكثر من أغنية وأحضّر أغنيات مصرية ستكون بعد الألبوم، لكن أنا أردت كأول ألبوم أنه من الواجب عليَّ أن أركّز على هويتي.
هل تجيدين اللهجة المصرية؟
الأغنية المصرية في نظري مهمة جداً، لذلك تعلّمت من كبار الفنانين المصريين كيف أغنّيها.
كونك مقيمة دائمة في لبنان، برأيك ألم يكن من الأنسب أن يضم ألبومك الأول ولو أغنية واحدة لبنانية؟
شذى حسون: "اطمح بعد.. والغد الفني يجب ان يكون افضل"!
أنا أريد أن أعطي لألبومي الأول هوية، إذ أني بدأت مع اللهجة اللبنانية وانطلقت منها فكانت: "روح"، "عشّاق"، "لو ألف مرة" و"شو في بينك وبينا"، وحان الوقت لأن أغيّر وأغنّي بلهجتي الخاصة العراقية أولاً، فالأغنية العراقية محبوبة جداً وإحساسها جميل وقد طلب مني أبناء بلدي أن أؤديها لأنني العراقية الوحيدة المعروفة عربياً.
نراك اليوم في تألّق ونجاح مع أغاني "السنغل" ومن خلال الحفلات، فهل تعتبرين أنك وصلت إلىِ المرحلة الذهبية في حياتك الفنية؟
ربما وصلت إلى المرحلة الفضية، والحمد لله، حفلاتي ناجحة في لبنان والخليج، المغرب وأميركا، وهذا يسعدني بالطبع، لكن لأن طموحي أكبر أسعى للنجاح بعد ولا أقول أنني وصلت إلى المرحلة الذهبية.
هناك أشخاص آمنوا بموهبة شذى ودعموها وصولاً للنجاح الذي نتحدّث عنه اليوم، لكن لنتحدث عن هذه المسيرة وما صادفها من نجاحات وإخفاقات أيضاً؟
منذ ان بدأت أي منذ ثلاث سنوات وأنا أمرّ بمحطّات جيّدة وأخرى عكسها، وذلك لأن اختياري للأشخاص المساعدين لم يكن ناجحاً وهذا أخّرني، لكن عدت وانطلقت ونجحت.
نجحتِ منفردة وحلّقتِ وحدك أكثر ممّا كنت عليه مع المخرج طوني قهوجي؟
هذا لأنني في هذه المرحلة أعمل على نفسي بنفسي ولا أتكل على أحد، فأنا أحمل تحدياً شخصياً، أي أتحدّى نفسي، وهذه من أسباب النجاح، فكان القرار بأن أنجز أغنيات منفردة، ثم يأتي بعدها الألبوم، وأن لا أطلّ إعلامياً إلاّ بطريقة مدروسة، لأن العمل يخصّني ومَن يعمل لنفسه يُخلص أكثر.
أغنية "شو في بينك وبينا" حصلت على أعلى المراتب في الإذاعات وعلى الشاشات، فهل تعتبرين نفسك اليوم نجمة صف أول؟
الأغنية الناجحة لا تضعنا في الصف الأول، وأنا لا أحب هذا التصنيف، هناك أجيال جديدة تغنّي وهناك نجوم تاريخهم كبير وناصع، وبالتالي لا يمكن أن نضع أنفسنا في الصف نفسه، حتى ولو حصدنا النجاح الساحق، لكن ربما أصنّف نفسي من الناجحين، ومع هذا سأعمل بجهد وأتعلّم أكثر مع الأيام. الموعد.