قدرتهم على البحث عن الأشياء أقل فاعلية وتنظيماًالأطفال المصابون بـ"التوحّد" يفتقدون بعض المهارات البصرية الأساسية
دبي - منال علي
أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الأطفال المصابين بمرض التوحّد يعانون نقصاً في بعض المهارات البصرية التي يحتاجها الشخص للتمتع بالاعتماد على النفس عند البلوغ.
فمثلاً قد يجد هؤلاء الأشخاص صعوبة أكبر في إيجاد أحذيتهم في غرف نومهم من الأشخاص العاديين، أو رؤية مواضع التفاح في المحال التجارية، كما أشار باحثون في جامعة بريستول في بريطانيا.
وقد طلب الباحثون من 20 طفلاً يعانون التوحّد وأطفال آخرين أصحاء بالضغط على زر للبحث عن أشياء مخفية في عدة مواضع مضاءة من الغرفة. وقد وضع في أحد الأركان أغراض أكثر من تلك الموضوعة في جانب آخر. وقد أخذ الأطفال المرضى بالتوحد فترة أطول لإدراك النماذج في الاختبار التي ستساعدهم على اختيار المكان الذي عليهم البحث فيه عن أغراضهم.
وقد أثبتت النتائج القدرة على البحث عن أشياء في مكان واسع تكون أقل فاعلية وأقل تنظيماً في الأطفال الذين يعانون التوحد.
وأكدت كاتبة الدراسة جوسي بريسكو في بيان صحافي أن "القدرة على العمل بفاعلية ونظام في تلك المهام تعكس السلوكيات اليومية التي تسمح لنا بالتصرف كأشخاص مستقلين بأنفسنا، وتقدم هذه الدراسة فرصة مثيرة لإظهار المهارات التي قد يحتاجها مريض التوحد كي يصل لمرحلة الاعتماد علي النفس".
وقد نشرت نتائج هذه الدراسة في عدد 20 ديسمبر من جريدة أحداث الأكاديمية القومية للعلوم.
دبي - منال علي
أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الأطفال المصابين بمرض التوحّد يعانون نقصاً في بعض المهارات البصرية التي يحتاجها الشخص للتمتع بالاعتماد على النفس عند البلوغ.
فمثلاً قد يجد هؤلاء الأشخاص صعوبة أكبر في إيجاد أحذيتهم في غرف نومهم من الأشخاص العاديين، أو رؤية مواضع التفاح في المحال التجارية، كما أشار باحثون في جامعة بريستول في بريطانيا.
وقد طلب الباحثون من 20 طفلاً يعانون التوحّد وأطفال آخرين أصحاء بالضغط على زر للبحث عن أشياء مخفية في عدة مواضع مضاءة من الغرفة. وقد وضع في أحد الأركان أغراض أكثر من تلك الموضوعة في جانب آخر. وقد أخذ الأطفال المرضى بالتوحد فترة أطول لإدراك النماذج في الاختبار التي ستساعدهم على اختيار المكان الذي عليهم البحث فيه عن أغراضهم.
وقد أثبتت النتائج القدرة على البحث عن أشياء في مكان واسع تكون أقل فاعلية وأقل تنظيماً في الأطفال الذين يعانون التوحد.
وأكدت كاتبة الدراسة جوسي بريسكو في بيان صحافي أن "القدرة على العمل بفاعلية ونظام في تلك المهام تعكس السلوكيات اليومية التي تسمح لنا بالتصرف كأشخاص مستقلين بأنفسنا، وتقدم هذه الدراسة فرصة مثيرة لإظهار المهارات التي قد يحتاجها مريض التوحد كي يصل لمرحلة الاعتماد علي النفس".
وقد نشرت نتائج هذه الدراسة في عدد 20 ديسمبر من جريدة أحداث الأكاديمية القومية للعلوم.