اقتراح ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة
وزارة للمولدات بدل من وزارة الكهرباء
وزارة للمولدات بدل من وزارة الكهرباء
بهذه العبارة بدء سائق السيارة تعليقه وهو يقلنا إلى موقع العمل ساخر من استمرار انقطاع التيار الكهربائي واخذ يسترسل في حديثه حيث قال إن موسم الصيف هو حار جدا ولكنه عادل في توزيعه الحرارة بالتساوي على الجميع دون استثناء فنرى فحرارته تصل إلى بيت أعلى مسؤول بالدولة نزول إلى منزل المواطن البسيط بالتساوي وهكذا لايمكن اتهامه بالافسا د الإداري ولكن ماذا نقول وزارة الكهرباء فبرغم كل التخصيصات المالية الكبيرة والعقود الضخمة والوقت الذي مضى دون جدوى لم تثبت وزارة الكهرباء أي جدارة في توفير الطاقة للمواطن العادي الذي أثقل بهموم كثيرة اضطر اللجوء إلى المولدات فهناك مولدة بيتيه وأخرى للمنطقة تشغيل ليلي وأخر صباحي وهذا يكلف من خمسين إلف إلى مائة إلف وهذا مالا تتحمله العائلة التي غابت عنها فرحة زيادة الرواتب ترى هل أصبح توفير الكهرباء مشكلة مستعصية ولايمكن حلها حتى لو جلبنا مصباح علي بابا أم يراد من أصحاب القرار السياسي إفشالها لغرض خصخصتها وجلب المستثمرين لها بعد طرد ألاف المنتسبين منها بسبب غياب قانون العمل الذي يحمي الأيدي العاملة من العمالة الوافدة كذلك عدم وجود منظمات مجتمع تنظم العلاقة بين العمال من جهة وأصحاب العمل من جهة أخرى وهي النقابات التي تحمي كافة العاملين وهذه مسائلة معروفة عالميا وابسط دليل على ذلك هو ماحدث لقطاع الكهرباء في الأردن من خصخصة أدت إلى طرد ألاف العاملين والمسئول الحكومي \وزير الكهرباء \عليها أصبح مدير الشركة التي قامت بهذا العمل وهنا سيضيف جيش من العاطلين إلى الساحة العراقية إذا تم العمل به هنا بسبب غياب الجهات الرقابية غير الحكومية هناك عدة تساؤلات على الكهرباء لماذا لايستعان بالرياح أو الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء لماذا الإصرار على الغاز فقط وهذه طامة كبرى اذن الإنسان البسيط أصبحت المولدة هي الحل الوحيد بالنسبة له رغم تكلفتها الباهظة ولا تكفي تشغيل كل الأجهزة البيتية لذلك نقترح حل وزارة الكهرباء وجعلها وزارة المولدات معنية بتوفيرالادوات الاحتياطية للفرد العراقي وكذلك شراء مولدات لغرض بيعها للمواطن بأسعار رمزية أفضل من تدويل هذه المشكلة. دولة الكويت استطاعت أن تعالج هذه المشكلة في وقت قياسي بالرغم من السلب والنهب ا لذي تعرضت له أثناء الغزو من قبل النظام ألصدامي حينها ترى إلى متى يبقى الفرد العراقي يعاني من دون ان تكون هناك أي بوادر حل والى من يلتفت, إلى برلمان معطل أم الى عملية سياسية معقدة أم الى حكومة منتهية الولاية بالتأكيد الانتظار سيطول ويطول بسبب السياسيي يصح القول مجربي السياسة .
بقلم
ماجد العقابي
ماجد العقابي
منقول