تقرير امريكي: ستراتيجية امريكا القادمة في العراق .. من مصلحة واشنطن عدم السماح بعودة العراق الى الحرب الأهلية
ان تكون القوات الأمريكية في العراق مثل قوات حفظ السلام
قال تقرير صادر عن مؤسسة بروكينغز الامريكية امس ان الأولوية بالنسبة الى المصالح الأميركية في العراق هو عدم السماح بانحداره الى هاوية حرب اهلية.
وأضاف التقرير أن "اندلاع حرب اهلية شاملة في العراق وهو أمر يمكن حدوثه سيكون كارثيا بالنسبة للمصالح الامريكية العليا الحيوية بسبب موارد العراق وقربه من منطقة الخليج الحيوية اقتصاديا والحساسة جغرافيا واستراتيجيا".
واصدر التقرير الذي حمل عنوان "استراتيجية أمريكية في العراق والأعمال غير المنجزة" مجموعة من خمسة أعضاء برئاسة كينيث بولاك من مركز سابان لسياسة الشرق الأوسط في مؤسسة بروكينغز.
وأضاف ان الأولوية الثانية الموصى بها أن من الضرورة عدم بناء العراق كدولة عدائية بل دولة قوية متماسكة حتى لا يعود الى الانتكاس والصراع الداخلي ولا يهدد جيرانه.
وتركزت الأولوية الثالثة حول "بناء العراق ليكون مثاليا وقويا ومزدهرا وحليفا للولايات المتحدة" مبينا ان "من الصعوبة بمكان ضمان عدم عودة العراق الى الحرب الأهلية ولكن يجب الا يبدو كفزاعة جديدة في منطقة الخليج".
وطالب التقرير بان على "واشنطن ان تظهر للعراقيين بانهم يستفيدون من استمرار التدخل الامريكي ولكن على شكل مساعدات واستثمارات ومساعدات تقنية كما يجب على واشنطن مساعدة العراق لاستعادة مكانته الدولية الكاملة عن طريق حل القضايا الدبلوماسية الرئيسية التي خلفها نظام صدام حسين".
واشار الى ان اتفاقية الاطار الاستراتيجي وهي وثيقة الشراكة بين العراق والولايات المتحدة يجب ان توفر الأساس للمساعدة الامريكية" ومن مصلحة واشنطن ان تستعيد القيادة السياسية العراقية قدرتها لتوجيه البلد نحو مزيد من الاستقرار والشمولية والحكم الفعال.
وقال ان "الامن في العراق سينهار اذا انهارت العملية السياسية فيه وستتسبب بانهيار اقتصاد البلد ايضا".
واضاف ان "الاولوية الاساسية العليا بالنسبة للولايات المتحدة سحب قواتها العسكرية على مدى السنوات القليلة القادمة وبناء العملية السياسية الداخلية والعمل بها بشكل صحيح".
وخلص التحليل الى أن على الولايات المتحدة أن تحافظ في اتفاقياتها مع العراق الجديد على ان تكون القوات الاميركية كقوات لحفظ السلام.
ان تكون القوات الأمريكية في العراق مثل قوات حفظ السلام
قال تقرير صادر عن مؤسسة بروكينغز الامريكية امس ان الأولوية بالنسبة الى المصالح الأميركية في العراق هو عدم السماح بانحداره الى هاوية حرب اهلية.
وأضاف التقرير أن "اندلاع حرب اهلية شاملة في العراق وهو أمر يمكن حدوثه سيكون كارثيا بالنسبة للمصالح الامريكية العليا الحيوية بسبب موارد العراق وقربه من منطقة الخليج الحيوية اقتصاديا والحساسة جغرافيا واستراتيجيا".
واصدر التقرير الذي حمل عنوان "استراتيجية أمريكية في العراق والأعمال غير المنجزة" مجموعة من خمسة أعضاء برئاسة كينيث بولاك من مركز سابان لسياسة الشرق الأوسط في مؤسسة بروكينغز.
وأضاف ان الأولوية الثانية الموصى بها أن من الضرورة عدم بناء العراق كدولة عدائية بل دولة قوية متماسكة حتى لا يعود الى الانتكاس والصراع الداخلي ولا يهدد جيرانه.
وتركزت الأولوية الثالثة حول "بناء العراق ليكون مثاليا وقويا ومزدهرا وحليفا للولايات المتحدة" مبينا ان "من الصعوبة بمكان ضمان عدم عودة العراق الى الحرب الأهلية ولكن يجب الا يبدو كفزاعة جديدة في منطقة الخليج".
وطالب التقرير بان على "واشنطن ان تظهر للعراقيين بانهم يستفيدون من استمرار التدخل الامريكي ولكن على شكل مساعدات واستثمارات ومساعدات تقنية كما يجب على واشنطن مساعدة العراق لاستعادة مكانته الدولية الكاملة عن طريق حل القضايا الدبلوماسية الرئيسية التي خلفها نظام صدام حسين".
واشار الى ان اتفاقية الاطار الاستراتيجي وهي وثيقة الشراكة بين العراق والولايات المتحدة يجب ان توفر الأساس للمساعدة الامريكية" ومن مصلحة واشنطن ان تستعيد القيادة السياسية العراقية قدرتها لتوجيه البلد نحو مزيد من الاستقرار والشمولية والحكم الفعال.
وقال ان "الامن في العراق سينهار اذا انهارت العملية السياسية فيه وستتسبب بانهيار اقتصاد البلد ايضا".
واضاف ان "الاولوية الاساسية العليا بالنسبة للولايات المتحدة سحب قواتها العسكرية على مدى السنوات القليلة القادمة وبناء العملية السياسية الداخلية والعمل بها بشكل صحيح".
وخلص التحليل الى أن على الولايات المتحدة أن تحافظ في اتفاقياتها مع العراق الجديد على ان تكون القوات الاميركية كقوات لحفظ السلام.