أشهرها "الشفة الأرنبية" والتي تعيق عملية الرضاعة
اكتشاف العيوب الخلقية للجنين يساعد الأم والطفل في التغلب عليها
القاهرة - منال علي
خلصت دراسة حديثة إلى أن المعرفة المسبقة باحتمالات إصابة الوليد بالحنك المشقوق أو الشفة المشقوقة ( المعروفة بين العامة بالشفة الأرنبية) قد يساعد الأم قليلاً في التعامل مع مشاكل الرضاعة التي يعاني منها مثل هؤلاء الأطفال بسبب تشوهات الفم.
وقد قام عدد من الباحثين الأمريكيين بقيادة د. جيمس روبينز بمركز أركانساس للعيوب الخلقية عند الميلاد، بسؤال 235 أما لأطفال تتراوح أعمارهم بين عامين وسبعة أعوام ممن يعانون تشققات بالفم سواء بالشفة أو بالحنك، ليجدوا أن الحالة قد تم تشخيصها قبل الولادة في 46% من الأطفال عينة البحث.
وقد وجد الباحثون أن الأمهات اللاتي علمن بمشكلة أطفالهن قبل الوضع كان لديهن بعض الوقت للاستعداد لها.
ولكن المفاجأة أنهن لم يشعرن برضى كامل عن المعلومات اللاتي حاولن استقصاءها عن المرض وكيفية التعامل معه وطرق علاجه إذا ما قارناهن بالأمهات اللاتي علمن بالمشكلة بعد الوضع.
كما لم يكن هناك تباين كبير بين المجموعتين فيما يخص إدراكهن لعدد الجراحات التي يستلزم إجراؤها لعلاج أطفالهن من هذه التشوهات والتعقيدات المتوقعة من الجراحة أو نوعية الرعاية التي عليهن تقديمها لهؤلاء الأطفال.
الأطفال الذين يعانون من هذه التشققات بالفم يحتاجون لمتطلبات فريدة للرضاعة وقد سجلت الدراسة اختلافا هاما بين المجموعتين من الأمهات عن شعورهم
حول تقديم طرق خاصة لإطعام أطفالهن. كما ثبت أن الأمهات اللاتي كان لديهن علم مسبق بمشكلة أطفالهن قبل الولادة أكثر إيجابية في التعامل مع نصائح المسؤولين عن الرعاية الصحية فيما يخص كيفية تغذية هؤلاء الأطفال في تلك المرحلة الحرجة.
تشير الإحصاءات أن حوالي 6800 طفل يولدون بالولايات المتحدة بمشكلة الشفة المشقوقة أو الحنك المشقوق كل عام.
اكتشاف العيوب الخلقية للجنين يساعد الأم والطفل في التغلب عليها
القاهرة - منال علي
خلصت دراسة حديثة إلى أن المعرفة المسبقة باحتمالات إصابة الوليد بالحنك المشقوق أو الشفة المشقوقة ( المعروفة بين العامة بالشفة الأرنبية) قد يساعد الأم قليلاً في التعامل مع مشاكل الرضاعة التي يعاني منها مثل هؤلاء الأطفال بسبب تشوهات الفم.
وقد قام عدد من الباحثين الأمريكيين بقيادة د. جيمس روبينز بمركز أركانساس للعيوب الخلقية عند الميلاد، بسؤال 235 أما لأطفال تتراوح أعمارهم بين عامين وسبعة أعوام ممن يعانون تشققات بالفم سواء بالشفة أو بالحنك، ليجدوا أن الحالة قد تم تشخيصها قبل الولادة في 46% من الأطفال عينة البحث.
وقد وجد الباحثون أن الأمهات اللاتي علمن بمشكلة أطفالهن قبل الوضع كان لديهن بعض الوقت للاستعداد لها.
ولكن المفاجأة أنهن لم يشعرن برضى كامل عن المعلومات اللاتي حاولن استقصاءها عن المرض وكيفية التعامل معه وطرق علاجه إذا ما قارناهن بالأمهات اللاتي علمن بالمشكلة بعد الوضع.
كما لم يكن هناك تباين كبير بين المجموعتين فيما يخص إدراكهن لعدد الجراحات التي يستلزم إجراؤها لعلاج أطفالهن من هذه التشوهات والتعقيدات المتوقعة من الجراحة أو نوعية الرعاية التي عليهن تقديمها لهؤلاء الأطفال.
الأطفال الذين يعانون من هذه التشققات بالفم يحتاجون لمتطلبات فريدة للرضاعة وقد سجلت الدراسة اختلافا هاما بين المجموعتين من الأمهات عن شعورهم
حول تقديم طرق خاصة لإطعام أطفالهن. كما ثبت أن الأمهات اللاتي كان لديهن علم مسبق بمشكلة أطفالهن قبل الولادة أكثر إيجابية في التعامل مع نصائح المسؤولين عن الرعاية الصحية فيما يخص كيفية تغذية هؤلاء الأطفال في تلك المرحلة الحرجة.
تشير الإحصاءات أن حوالي 6800 طفل يولدون بالولايات المتحدة بمشكلة الشفة المشقوقة أو الحنك المشقوق كل عام.