ديلي ستار : العراق على خطى لبنان إذا لم يحاسب السنوات السبع الماضية والمتورطين فيها
رأت صحيفة “ديلي ستار”، اللبنانية أن العراق يسير على خطى لبنان، إذا تجاهل ماضي السنوات السبع والمتورطين خلالها.
وقالت الصحيفة اللبنانية الناطقة بالانكليزية، في افتتاحيتها، إنه على الرغم من إمكانية افتراض أن “ما يزيد عن ثمانية شهور التي مرت على الانتخابات العراقية العامة ستتيح لرئيس الوزراء الحالي نوري المالكي الوقت ليستعد جيدا لتشكيل وزارة جديدة إلا أن خطواته الأولى فيها بعيدة عن أن تكون مشجعة”.
وذكرت الصحيفة أن المالكي “أمهل الخميس الماضي (25/11/2010) مدة 30 يوما لتشكيل حكومة جديدة لتبدأ المساومات بنحو جدي”.
ومضت الديلي ستار قائلة، إن التقارير الواردة من بغداد تقول إن المالكي “سيوسع الحكومة لتتيح ما يكفي من الحقائب للأطراف المتنوعة للحصول على شريحة من الكعكة”.
ورأت الصحيفة أن الاندفاع “غير المقيد نحو المناصب الوزارية يدل على أن الطبقة السياسية في العراق توجه عيونها تماما إلى المستقبل”، وتابعت “المستقبل المغمور بغنائم موارد البلاد الطبيعية الكبيرة”.
واستدركت “لكن ما قد يعود بالنفع على احتمالات نجاح ديمقراطية العراق الوليدة وهذا ما يريده شعب العراق بوضوح هو فحص نزيه وعادل للسنوات السبع الماضية لإجراء محاسبة”.
وأوضحت “ديلي ستار”، أن قياس معاناة العراق “تتخطى بكثير الأرقام المروعة”، مبينة أن نحو “مائة ألف مدني عراقي قتلوا في أعمال العنف منذ الغزو بقيادة الولايات المتحدة في آذار مارس 2003 فضلا عن ذلك وجد تقرير أمريكي صدر في تموز يوليو من العام الحالي أن 8.7 مليار دولار مخصصة لمساعدة العراق لا يمكن التأكد بدقة من مخارجها حسابيا”.
وفي حين أن الولايات المتحدة كانت “بعيدة عن أن تكون محررا قديسا ومولدة للديمقراطية فإن العراقيين يتحملون مسؤولية كبيرة عن أعمال القتل الحمقاء وتفشي الابتزاز”، بحسب الصحيفة.
وأوردت الصحيفة أن أحداث السنوات السبع الماضية والمساءلة العراقية عنها “لا يمكن أن ترمى تحت البساط كما يبدو أن المالكي وزمرته ينوون فعله”.
وتابعت إذ أن “إلقاء الماضي في المقبرة يعني تجاهل حقيقة أن الصراع في العراق لم ينته بعد فلا تزال الهجمات الكبيرة تحدث بانتظام ومن دون إجراء محاسبة حقيقية للماضي فمن السهل أن تشتعل ثقافة الثأر من جديد وتعود بالبلد إلى حربه الأهلية الطائفية في العامين 2006 و2007″.
وقالت “ديلي ستار”، أيضا أن “الحقيقة هي أن العديد من المسؤولين العراقيين بل حتى من بينهم من كان يتمتع بقطعته من كعكة الوزارة السابقة تورطوا شخصيا بأعمال قتل وسرقة الأموال العامة”.
ورأت أن هذه التطورات “غير المشجعة في العراق تبدو مألوفة جدا في لبنان”، مستدركة أن هذا البلد للأسف “يعد حالة نموذجية لمجتمع اختار تجاهل ماضي عنفه ونتيجة لذلك اخفق في تحقيق مصالحة واستقرار أو بناء دولة فاعلة”.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن من دون أي “بحث عن حقيقة ومصالحة ومشاركة بعض خطوط الصدع كما في لبنان فإن العراق سينتهي للوضع الذي انتهى إليه لبنان ولن يصيب طاعون العنف الشعب العراقي حسب بل أن ثقة العراقيين بممثليهم المنتخبين أو بديمقراطيتهم لن تتطور فما تحتاجه الوزارة المقبلة للتركيز عليه هو رعاية مؤسسات الدولة وسيادة القانون واستقلال القضاء وليس حشو الإدارة بحقائب وهمية ولا ضرورة لها غير حشو الجيوب بالمزيد”.
رأت صحيفة “ديلي ستار”، اللبنانية أن العراق يسير على خطى لبنان، إذا تجاهل ماضي السنوات السبع والمتورطين خلالها.
وقالت الصحيفة اللبنانية الناطقة بالانكليزية، في افتتاحيتها، إنه على الرغم من إمكانية افتراض أن “ما يزيد عن ثمانية شهور التي مرت على الانتخابات العراقية العامة ستتيح لرئيس الوزراء الحالي نوري المالكي الوقت ليستعد جيدا لتشكيل وزارة جديدة إلا أن خطواته الأولى فيها بعيدة عن أن تكون مشجعة”.
وذكرت الصحيفة أن المالكي “أمهل الخميس الماضي (25/11/2010) مدة 30 يوما لتشكيل حكومة جديدة لتبدأ المساومات بنحو جدي”.
ومضت الديلي ستار قائلة، إن التقارير الواردة من بغداد تقول إن المالكي “سيوسع الحكومة لتتيح ما يكفي من الحقائب للأطراف المتنوعة للحصول على شريحة من الكعكة”.
ورأت الصحيفة أن الاندفاع “غير المقيد نحو المناصب الوزارية يدل على أن الطبقة السياسية في العراق توجه عيونها تماما إلى المستقبل”، وتابعت “المستقبل المغمور بغنائم موارد البلاد الطبيعية الكبيرة”.
واستدركت “لكن ما قد يعود بالنفع على احتمالات نجاح ديمقراطية العراق الوليدة وهذا ما يريده شعب العراق بوضوح هو فحص نزيه وعادل للسنوات السبع الماضية لإجراء محاسبة”.
وأوضحت “ديلي ستار”، أن قياس معاناة العراق “تتخطى بكثير الأرقام المروعة”، مبينة أن نحو “مائة ألف مدني عراقي قتلوا في أعمال العنف منذ الغزو بقيادة الولايات المتحدة في آذار مارس 2003 فضلا عن ذلك وجد تقرير أمريكي صدر في تموز يوليو من العام الحالي أن 8.7 مليار دولار مخصصة لمساعدة العراق لا يمكن التأكد بدقة من مخارجها حسابيا”.
وفي حين أن الولايات المتحدة كانت “بعيدة عن أن تكون محررا قديسا ومولدة للديمقراطية فإن العراقيين يتحملون مسؤولية كبيرة عن أعمال القتل الحمقاء وتفشي الابتزاز”، بحسب الصحيفة.
وأوردت الصحيفة أن أحداث السنوات السبع الماضية والمساءلة العراقية عنها “لا يمكن أن ترمى تحت البساط كما يبدو أن المالكي وزمرته ينوون فعله”.
وتابعت إذ أن “إلقاء الماضي في المقبرة يعني تجاهل حقيقة أن الصراع في العراق لم ينته بعد فلا تزال الهجمات الكبيرة تحدث بانتظام ومن دون إجراء محاسبة حقيقية للماضي فمن السهل أن تشتعل ثقافة الثأر من جديد وتعود بالبلد إلى حربه الأهلية الطائفية في العامين 2006 و2007″.
وقالت “ديلي ستار”، أيضا أن “الحقيقة هي أن العديد من المسؤولين العراقيين بل حتى من بينهم من كان يتمتع بقطعته من كعكة الوزارة السابقة تورطوا شخصيا بأعمال قتل وسرقة الأموال العامة”.
ورأت أن هذه التطورات “غير المشجعة في العراق تبدو مألوفة جدا في لبنان”، مستدركة أن هذا البلد للأسف “يعد حالة نموذجية لمجتمع اختار تجاهل ماضي عنفه ونتيجة لذلك اخفق في تحقيق مصالحة واستقرار أو بناء دولة فاعلة”.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن من دون أي “بحث عن حقيقة ومصالحة ومشاركة بعض خطوط الصدع كما في لبنان فإن العراق سينتهي للوضع الذي انتهى إليه لبنان ولن يصيب طاعون العنف الشعب العراقي حسب بل أن ثقة العراقيين بممثليهم المنتخبين أو بديمقراطيتهم لن تتطور فما تحتاجه الوزارة المقبلة للتركيز عليه هو رعاية مؤسسات الدولة وسيادة القانون واستقلال القضاء وليس حشو الإدارة بحقائب وهمية ولا ضرورة لها غير حشو الجيوب بالمزيد”.