الأمم المتحدة: 460 ألف مصاب في 2009 في المنطقة
تراجع عالمي"للإيدز" مقابل ارتفاعه في شمال إفريقيا والشرق الأوسط
تونس - آمال الهلالي
أكد الدكتور محمد بلحسين، رئيس فريق عمل الأمم المتحدة المشترك حول مرض "الأيدز"، لـ"العربية.نت" أنه رغم التراجع الإيجابي لنسب الإصابة بالمرض عالمياً غير أن النسب المسجلة في كل من شمال إفريقيا والشرق الأوسط لا تزال تبعث على القلق.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد في تونس أن تقرير الأمم المتحدة لعام 2010 حول واقع هذا المرض في هذه البلدان، كشف عن ارتفاع ملحوظ، حيث بلغ عدد المصابين في شمال إفريقيا والشرق الأوسط 460 ألف مصاب في 2009، بعد أن كان يقدر بـ180 ألفاً في 2001، كما تضاعفت أعداد الإصابات الجديدة من 36 ألفاً إلى 75 ألفاً من ذات الفترة.
واعتبر بلحسين أن أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بعدوى الإيدز في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط ناتجة بالأساس عن ارتفاع معدلات إدمان المخدرات على غرار إيران بنسبة 14%، فضلاً عن استعمال أدوات وحقن مخدرة غير معقمة، لا سيما في بلدان مثل ليبيا وتونس ومصر والمغرب والجزائر ولبنان وعمان، إضافة إلى العلاقات الجنسية غير المحمية، لا سيما بين الذكور، على غرار مصر التي سجلت نسبة 6% من الإصابات والسودان بنسبة 9%، وفق النتائج التي أوردها التقرير.
ودعا بلحسين إلى مزيد من التنسيق بين الحكومات والمنظمات الوطنية والدولية العاملة في هذا المجال، وإلى مزيد من تكثيف الجهود الدولية والأممية المشتركة لمحاصرة المرض والتصدي له، مضيفاً: "ان عامل التكتم الذي يحيط بطبيعة هذا المرض ونظرة المجتمع العربي بشكل عام لحاملي هذا الفيروس ساهما في انتشاره".
كما لم يخف قلقه من تراجع نسب تمويل برامج وحملات الوقاية والعلاج الدولية المخصصة للمرض.
وكشف التقريرالحديث الصادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك للسيدا لسنة 2010، والذي شمل 182 دولة؛ عن انخفاض عالمي ملحوظ لمعدلات الإصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسبة بنسبة 20%، كما سجل عدد وفيات "الإيدز" خلال السنوات العشر الأخيرة تراجعاً من 2.1 مليون في 2001 إلى 1.8 مليون في 2009.
تراجع عالمي"للإيدز" مقابل ارتفاعه في شمال إفريقيا والشرق الأوسط
تونس - آمال الهلالي
أكد الدكتور محمد بلحسين، رئيس فريق عمل الأمم المتحدة المشترك حول مرض "الأيدز"، لـ"العربية.نت" أنه رغم التراجع الإيجابي لنسب الإصابة بالمرض عالمياً غير أن النسب المسجلة في كل من شمال إفريقيا والشرق الأوسط لا تزال تبعث على القلق.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد في تونس أن تقرير الأمم المتحدة لعام 2010 حول واقع هذا المرض في هذه البلدان، كشف عن ارتفاع ملحوظ، حيث بلغ عدد المصابين في شمال إفريقيا والشرق الأوسط 460 ألف مصاب في 2009، بعد أن كان يقدر بـ180 ألفاً في 2001، كما تضاعفت أعداد الإصابات الجديدة من 36 ألفاً إلى 75 ألفاً من ذات الفترة.
واعتبر بلحسين أن أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بعدوى الإيدز في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط ناتجة بالأساس عن ارتفاع معدلات إدمان المخدرات على غرار إيران بنسبة 14%، فضلاً عن استعمال أدوات وحقن مخدرة غير معقمة، لا سيما في بلدان مثل ليبيا وتونس ومصر والمغرب والجزائر ولبنان وعمان، إضافة إلى العلاقات الجنسية غير المحمية، لا سيما بين الذكور، على غرار مصر التي سجلت نسبة 6% من الإصابات والسودان بنسبة 9%، وفق النتائج التي أوردها التقرير.
ودعا بلحسين إلى مزيد من التنسيق بين الحكومات والمنظمات الوطنية والدولية العاملة في هذا المجال، وإلى مزيد من تكثيف الجهود الدولية والأممية المشتركة لمحاصرة المرض والتصدي له، مضيفاً: "ان عامل التكتم الذي يحيط بطبيعة هذا المرض ونظرة المجتمع العربي بشكل عام لحاملي هذا الفيروس ساهما في انتشاره".
كما لم يخف قلقه من تراجع نسب تمويل برامج وحملات الوقاية والعلاج الدولية المخصصة للمرض.
وكشف التقريرالحديث الصادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك للسيدا لسنة 2010، والذي شمل 182 دولة؛ عن انخفاض عالمي ملحوظ لمعدلات الإصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسبة بنسبة 20%، كما سجل عدد وفيات "الإيدز" خلال السنوات العشر الأخيرة تراجعاً من 2.1 مليون في 2001 إلى 1.8 مليون في 2009.